أرخص من الأسواق.. «القصابين» تكشف سبب إقبال المواطنين على شراء اللحوم من منافذ الحكومة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أكد هيثم عبد الباسط، نائب رئيس شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية، أن هناك إقبالا كبيرا من المواطنين على شراء اللحوم من المنافذ والمجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارتي التموين والزراعة مع قرب عيد الأضحى المبارك.
وأوضح عبد الباسط، اليوم الاثنين، أن حركة الشراء بمحال الجزارة لم تشهد نفس معدلات الإقبال بالمنافذ الحكومية، مؤكدا أن الأسعار تختلف من منطقة إلى أخرى في مجال الجزارة.
وأكد نائب رئيس شعبة القصابين، أنه مع قرب عيد الأضحى طرحت وزارة التموين والتجارة الداخلية في نحو 1500 منفذ من المنافذ التابعة لها، لحوم بتخفيضات تتراوح من 30 لـ40%، مشيرا إلى أنه تم طرح كيلو اللحوم البلدي بسعر 335 جنيها وكيلو اللحوم السوداني أو الجيبوتي 285 جنيها، وكيلو اللحم الضأن المجمد "أوروجواي" بسعر 335 جنيها وكيلو لحم الضأن البلدي بسعر 360 جنيها.
وأشار عبد الباسط، إلى أن الوزارة طرحت أيضا كيلو اللحوم الهندي المبردة بسعر 220 جنيها، والخراف الحية بسعر 180 إلى 190 جنيها للكيلو القائم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسعار اللحوم اسعار اللحوم في مصر اللحوم اللحوم في منافذ الحكومة عيد الأضحى عيد الأضحى 2024 محلات الجزارة منافذ الحكومة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح حكم شراء السلع بخصومات وبيعها بسعر أعلى
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم شراء السلع التي عليها خصومات ثم بيعها بسعر أعلى من سعر الشراء؟ حيث ورد تساؤل عن رجلٌ يعمل في شركةٍ توفر للعاملين بها خصومات على منتجاتها، فهل يجوز له شراء السلع للحصول على تلك الخصومات ثم بيعها بالثمن الأصلي بالسُّوق المحلي؟ علمًا بأنه قد لا يكون في حاجة إليها عند شرائها، وإنما يشتريها لغرض أن يبيعها بهامش ربح.
أجابت الدار عبر فتوى تحمل رقم “8501” قائلة: لا مانع شرعًا من الاستفادة بالخصومات المقدمة مِن بعض الشركات للعاملين بها، وذلك لا يقدح أبدًا في جواز تملُّك المشتري لهذه السلعة بعد تمام شرائها، بحيث يكون له الحق في التصرف فيها حسب إرادته كسائر أملاكه، فيجوز للرجل المذكور بعد شرائه السلع ذات الخصومات مِن شركته أن يبيعها بثمن السوق طلبًا للربح، مع وجوب مراعاة كافة شروط التجارة الشرعية وأخلاقها المرعية مِن نحو الصدق والأمانة، والسماحة، وعدم الاحتكار وغيرها، عملًا بعموم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «رَحِمَ اللهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ، وَإِذَا اشْتَرَى، وَإِذَا اقْتَضَى»، وبما لا يخالف عقد عمله بالشركة ولوائحها.