ارتفاع الطلب على جلود الأضاحي المصرية بنحو 50% عن العام الماضي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أكد رئيس شعبة الجلود بغرفة القاهرة التجارية محمد مهران، أن هناك ارتفاعا كبيرا في الطلب على جلود الأضاحي المصرية بنحو 50% مقارنة بالعام الماضي برغم زيادة أسعار قطعة الجلود (بقري وجاموسي) ما بين 350 إلى 450 جنيها إلى ما يتراوح من 600 إلى 650 جنيها للقطعة.
وقال مهران، إن الأسعار تخضع إلى آليات العرض والطلب، مشيرا إلى أن سعر قطعة جلد الضأن لا تتجاوز 50 جنيها لقلة جودتها، موضحًا أن أكثر الطلبات على شراء الجلود المصرية يأتي من إيطاليا ودول شرق آسيا.
وأضاف «نعاني من مشكلة ارتفاع نسبة مخلفات الجلود وتوالف الخام منها لتصل إلى نحو 50% من جلود الأضاحي وذلك بسبب عدم اهتمام الجزارين بحماية الجلد عند عملية السلخ والدبيح مما يتسبب في ثقوب كثيرة بالجلد فينخفض سعره وكفاءته ويصنف بدرجات أدنى الأمر يؤدي لانخفاض سعره».
وطالب رئيس شعبة الجلود، وزارة التجارة والصناعة بإصدار قرار بتصديرها خلال فترة عيد الأضحى من كل عام فقط، مشيرا إلى أن هذه الجلود يمكن أن تصدر إلى العديد من الدول التي تستفيد منها في تصنيع الغراء والجيلاتين الغذائي والطبي، وهو ما يسهم في توفير عملة صعبة، وتقليل نسبة الهادر من الجلود، وحل المشكلات البيئية الناتجة عن التخلص منها بشكل غير صحي.
وأكد مهران، أن هذه الخطوة ستجعل الجلد السليم ذا قيمة سعرية مرتفعة خلال فترة عيد الأضحى، فضلا عن اهتمام المواطنين بالاحتفاظ بالجلود لبيعها والاستفادة من سعرها بدلا من التخلص منها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عيد الاضحى الاضحية جلود الأضاحي الاضاحي الجلود شعبة الجلود
إقرأ أيضاً:
المسلسلات التركية تحقق عائدات تتجاوز «500 مليون دولار» العام الماضي
ذكرت وكالة أنباء “الأناضول”، “بأن قطاع المسلسلات التركية حقق عائدات تجاوزت 500 مليون دولار عبر تصدير أكثر من 300 عمل للخارج في 2024”.
وحسب “الأناضول”، “يصدر قطاع المسلسلات التركية أعماله إلى أكثر من 150 دولة، كما يصل هذا العدد إلى 200 دولة بفضل بعض المنصات الرقمية”.
وأشارت الوكالة إلى “أن عائدات تصدير المسلسلات التركية تجاوزت العام الفائت 500 مليون دولار، بواقع أكثر من 300 عمل”.
هذا “وتحظى المسلسلات التركية بمتابعة كثيفة في مناطق شتى بأنحاء العالم، حيث يقدر عدد متابعي المسلسلات التركية حول العالم بنحو مليار شخص، وخاصة الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، فضلا عن أوروبا وأستراليا والولايات المتحدة”.