رفض الروسي حبيب نور محمدوف، البطل السابق لاتحاد UFC للفنون القتالية المختلطة تدريب الملياردير إيلون ماسك مالك موقع "تويتر" لخوض نزال ضد مؤسس Meta مارك زوكربيرغ.

وأراد إيلون ماسك أن يقوم حبيب بإعداده للقتال ضد زوكربيرغ، لكن البطل الروسي رفض ذلك، والأسباب غير معروفة حتى الآن، حسبما نقلت وكالة تاس الروسية عن مصدر مطلع.


وأضاف المصدر أن أندريه جرومكوفسكي، الرئيس التنفيذي لمنظمة UFC Eurasia، شارك في تنظيم هذا النزال المزعوم.
في وقت سابق، قال دانا وايت رئيس منظمة الفنون القتالية المختلطة بطولة القتال النهائي UFC إنه كان يساعد في تنظيم نزال بين زوكربيرغ وماسك، ولديه بالفعل فكرة عن موعد النزال المنتظر.

إقرأ المزيد ترامب يسأل عن حبيب

ونشبت خلافات بين مارك زوكربيرغ، ومالك منصة "تويتر"، إيلون ماسك، بسبب ما أطلقته "ميتا" في 6 يوليو حول خدمة رسائل نصية جديدة، أطلق عليها اسم "ثريدز"، وصُممت لتزاحم "تويتر".

واتهم مالك منصة "تويتر"، إيلون ماسك، رئيس شركة "ميتا"، مارك زوكربيرغ، بالسرقة الأدبية، وقال إن الصراع بينهما قد أصبح شخصيا في تلميح له بالقتال الشخصي والنزال.

وقال ماسك أن تحدي زوكربيرغ للقتال لا يزال قائما، مختتما حديثه قائلا: "أراك في الحلبة للنزال".

كما أعلن ماسك، في وقت سابق، أنه مستعد للقاء مارك زوكربيرغ، المعروف بشغفه بفنون القتال، بنزال في حلبة المصارعة.

المصدر: "وكالة تاس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إيلون ماسك مارك زوكربيرج مواقع التواصل الإجتماعي مارک زوکربیرغ إیلون ماسک

إقرأ أيضاً:

جماعات إسرائيلية متطرفة تنشر فيديو تحريضيا لتفجير المسجد الأقصى

منذ إحراقه قبل 55 عاما وحتى يومنا هذا، تتوالى الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك، ويتضاعف الخطر عليه، مع تحوّل استهدافه وتهويده من أجندة هامشية لجماعات استيطانية متطرفة محدودة العدد والتأثير، ليصبح هدفا مركزيا للحكومة الإسرائيلية، مع انتقال المجتمع الإسرائيلي نحو اليمين المتطرف بشكل متزايد.

ولم يبقَ هذا التحوّل حبيس الكواليس، بل تُرجم سياسيا بوصول شخصيات متطرفة إلى سُدّة الحكم، أبرزهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والوزير إيتمار بن غفير الذي تولّى حقيبة "الأمن القومي" ويُعدّ أحد أقرب السياسيين إلى تلك الجماعات المتطرفة.

وفي مشهد غير مسبوق منذ احتلال القدس عام 1967، يشهد المسجد الأقصى موجة متصاعدة من الاقتحامات الاستفزازية، والتي تجاوزت حدود العبث إلى محاولة فرض أمر واقع جديد.

وخلال هذا الأسبوع، اقتحم نحو 7 آلاف مستوطن ساحات الحرم القدسي، في مشهد يعكس تحوّلا خطيرا في مسار الصراع.

ولم يتوقف الأمر عند الاقتحامات، بل انتقل إلى حرب نفسية وتحريضية جديدة تقودها الجمعيات الاستعمارية وغلاة المتطرفين، من خلال نشرها عبر منصاتها مقطع فيديو مُنتجا بتقنية الذكاء الاصطناعي، يُظهر مشهدا صادما لتفجير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم، تحت عنوان "العام القادم في القدس".

إعلان

وقد أثار هذا الفيديو غضبا واسعا بين نشطاء فلسطينيين وعرب، وسط إدانات عربية ودولية. وقد وصفه الناشط خالد صافي بأنه محاولة مكشوفة لتشجيع المتطرفين على تنفيذ حلم طالما سعوا إليه، داعيا المسلمين إلى الوعي بالخطر المحدق بأولى القبلتين.

هذا المشهد بالذكاء الاصطناعي منتشر على حسابات ومجموعات صهيونية لتشجعيهم للبدء بتنفيذ الحلم الذي انتظروه طويلاً..
وننشره على أمل أن يعي المسلمون الخطر الذي يحدق بقبلة المسلمين الأولى..
لعل وعسى أن يحرك المخلصين منهم. pic.twitter.com/tpwxjzuPnl

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) April 19, 2025

ومن جانبه أشار الصحفي الأردني أحمد جرار إلى أن "الأمر لم يعد بعيدا عنهم، فمَن سفك كل هذه الدماء دون رادع، لن يتردد في استباحة المقدسات وتفجيرها".

أما الدكتور عبد الله معروف، فعلق بأسى عبر صفحته على منصة إكس بالقول "أكره بشدة أن أنشر دعايةً للمتطرفين.. لكن هذه الوقاحة تستحق النشر، لعلها توقظ النائمين".

أكره بشدة أن أنشر دعايةً للمتطرفين.. ولكن هذه الدعاية الوقحة التي نشرت اليوم بعنوان (العام القادم في القدس) تستحق النشر، لعلها تكون صرخةً مدويةً تصل القلوب وتوقظ النائمين..! pic.twitter.com/Lwltp5Yr8h

— Dr. Abdallah Marouf د. عبدالله معروف (@AbdallahMarouf) April 18, 2025

كما أوضح مغرّدون أن هذا الفيديو كشفت فيه منظمة إسرائيلية نواياها تجاه المسجد الأقصى المبارك، وما يخططون له في الأيام المقبلة.

وكتب أحد المغردين قائلا "هذا ما يُخطط له للمسجد الأقصى.. وهذا ما سيفعلونه إن بقيت الأمة على حالها!".

نشرت مواقع ومنصات عبرية متطرفة فيديو مُنتَج بتقنية الذكاء الاصطناعي، يُظهر تفجير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم، تحت عنوان: "العام القادم في القدس"..

هذا ما يحاك للمسجد الأقصى، هذا الذي سيفعلوه بالأقصى إن بقيت الأمة على هذا الحال pic.twitter.com/ZQ8r9LqlCk

— عبدالرحيم الشرفي (@alsharafi00) April 19, 2025

إعلان

ورأى البعض أن هذه الأفعال "الخبيثة" تأتي ضمن خطط ممنهجة لتهويد المسجد الأقصى وطمس هويته الإسلامية والتاريخية.

ماذا تنتظر من أجل أن تتحرك ؟

مواقع ومنصات عبرية متطرفة تنشر فيديو بواسطة الذكاء الصناعي يظهر تفجير المسجد الأقصى المبارك وإقامة الهيكل المزعوم، يحمل عنوان: "العام القادم في القدس".

هذه الأفعال الخبيثة تأتي ضمن خطط ممنهجة لتهويد المسجد الأقصى وطمس هويته الإسلامية والتاريخية???? pic.twitter.com/TNuenQ2XUT

— Ms.❤️ (@alh43503_al) April 19, 2025

وكتب أحد المدونين قائلًا "انصدمت، فكرت أنه خبر عاجل، ما تابعته. وتريند ما حكيت عنه! لكن هذا النشر بهدف قياس رد فعل الشارع الإسلامي والعربي".

في حين تساءل آخرون "ماذا تنتظر الدول العربية؟ متى يتم إلغاء تفعيل الوضع الصامت؟ أين منظمة التعاون الإسلامي، التي وُلدت من نار حريق الأقصى عام 1969؟".

تحذيرات رسمية

من جهتها، حذرت الخارجية الفلسطينية بعد انتشار هذا الفيديو من "مخططات المنظمات الاستيطانية ضد الأقصى" وطالبت بتدخل دولي فعلي لوقف تلك المخططات.

وأضافت الخارجية الفلسطينية -في تغريدة على منصة إكس- بأنها تنظر "بخطورة بالغة لما يتم تداوله على منصات عبرية تابعة لمنظمات استيطانية استعمارية بشأن تفجير ونسف المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه".

وقالت إنها تعتبر ذلك "تحريضا ممنهجا لتصعيد استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس المحتلة، لا سيما وأن اليمين الإسرائيلي الحاكم بات لديه شعور بقدرته على تنفيذ مخططاته التهويدية التوسعية والعنصرية في ظل ردود فعل دولية باهتة على مظاهر وجرائم الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة بالذات".

*الخارجية تحذر من مخططات المنظمات الاستيطانية ضد الاقصى وتطالب بتدخل دولي فعلي لوقفها*

تنظر وزارة الخارجية والمغتربين بخطورة بالغة لما يتم تداوله على منصات عبرية تابعة لمنظمات استيطانية استعمارية بشأن تفجير ونسف المسجد الاقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه، وتعتبرها تحريضاً ممنهجاً…

— State of Palestine – MFA ???????????????? (@pmofa) April 19, 2025

إعلان

وطالبت الوزارة المجتمعَ الدولي ومؤسساته الأممية المختصة بـ"التعامل بمنتهى الجدية مع هذا التحريض، واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لوضع حد لاستفراد الحكومة الإسرائيلية بشعبنا، وإجبارها على الالتزام بإرادة السلام الدولية والاقليمية، والانصياع لقرارات الشرعية الدولية والإجماع الدولي على وقف الإبادة وتوفير الآليات الكافية بحماية شعبنا".

يُذكر أنه في 21 أغسطس/آب 1969، اقتحم متطرف أسترالي الجنسية يدعى دينيس مايكل روهان المسجد الأقصى من باب الغوانمة، وأشعل النار في المصلى القبلي بالمسجد الشريف. وجاء ذلك في إطار سلسلة من الإجراءات التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948 بهدف طمس الهوية الحضارية الإسلامية لمدينة القدس.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس أمريكي سابق يُشبه سياسات ترامب بالنازية.. ماذا قال؟
  • فخ صنعه إيلون ماسك.. تسلا في مأزق بسبب الحرب التجارية مع الصين
  • نائب رئيس أمريكي سابق يحذّر من سياسات ترامب ويشبهها بالنازية.. ماذا قال؟
  • إليك ما نعرفه عن شقيق إيلون ماسك المعارض البارز لسياسات ترامب
  • نتنياهو مهاجما رئيس الشاباك: لو أيقظني لكان من الممكن تجنب هجمات الـ 7 من أكتوبر
  • إيلون ماسك يتطلع إلى وضع "قيمة مناسبة" لشركة xAI
  • شريحة تكنولوجية تُحوّل الإنسان إلى “سوبر” بتوقيع إيلون ماسك! .. فيديو
  • "مارك توين".. (115) عامًا من الحضور
  • 14 طفلاً ومجمع سكني للأمهات.. خطط إيلون ماسك لإنشاء جيل "موهوب وراثياً"
  • جماعات إسرائيلية متطرفة تنشر فيديو تحريضيا لتفجير المسجد الأقصى