فك شفرة تمويل داعش عبر تركيا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تمكنت السلطات في تركيا من الكشف عن تحويلات مالية لتنظيم داعش عبر شركات وأفراد في مدينة إسطنبول، وتم اعتقال عدد من المشتبه بهم في تمويل داعش.
وبعد عمليات مراقبة مكثفة تم تحديد بعض المشتبه بهم، وبعض المؤسسات بما في ذلك مكاتب الصرافة العاملة في إسطنبول، وشركات التجارة الخارجية مثل شركات الاستيراد والتصدير وأصحاب شركات الشحن الدولي.
وتم إطلاق عملية متزامنة في 7 مناطق مختلفة من إسطنبول شملت 27 منزلاً ومكان عمل، 7 في باهشليفلر، و4 في باكيركوي، و3 في باشاك شهير، و2 في تشاتالجا، و5 في الفاتح، و5 في زيتون بورنو، و1 في شيشلي.
وتم فرض غرامة مالية قدرها 760 ألف ليرة على 3 شركات وفقاً لقانون الإجراءات الضريبية، في حين تم اقتياد 11 مشتبهاً بهم إلى فرع مركز إسطنبول للتحقيقات، وتم ضبط كمية كبيرة من الأموال والمعادن الثمينة مثل الذهب والفضة من أعضاء المنظمة.
والمشبه بهم هم: مالك شركة صرافة أجنبية سوري يدعى عبد ر.أ. الحاصل على الجنسية التركية، وشقيق وشريك عبد ر.أ. محمد أ.أ.، وهاشم أ.ح. صاحب شركة صرافة أجنبية محمد أ.، وطالب أ.، ومصطفى س.، وعبد العزيز أ.أ. صاحب مكتب صرافة أجنبية أرارات م.، وصاحب شركة تجارة خارجية ونقل محمد ن.أ. صاحب شركة تجارة خارجية ونقل محمد ن.أ, هاشم ع.ح، وطالب ع.، ومصطفى س.، وعبد العزيز ع.ع، وصاحب مكتب صرافة أرارات م.، وأصحاب شركات التجارة الخارجية والنقل محمد ن.ع، ومحمد ع.ح، و2 من الموالين للتنظيم يعملون في شركات رجال الأعمال هؤلاء، كما تم القبض على 11 مشتبهاً بهم.
وخلال عمليات التفتيش التي أجريت في مساكن وشركات المشتبه بهم تم ضبط عدد كبير من المواد والوثائق الرقمية و4 مسدسات والعديد من الخزانات والطلقات الخاصة بهم و13 محفظة عملة مشفرة و100 جرام من الذهب و130 كيلوغراماً من الفضة و89 ألفاً و830 ليرة و13 ألف يورو و17 ألفاً و907 دولارات و7 آلاف و805 ريالات سعودية و770 درهماً إماراتياً و2 مليون و380 ألف سوم أوزبكستاني.
وكشفت الشرطة التي فككت الركيزة المالية للمنظمة في تركيا، أن الأموال التي تم جمعها بين الشركات تم نقلها إلى الخارج بطريقة ”الحوالة“، وبقرار من مكتب المدعي العام، تم التدقيق في جميع أنشطة عشرات الشركات في نطاق ”تمويل الإرهاب“، وتماشياً مع التحقيق، تم تجميد أصول شركتي ”إي ناكلييات المحدودة“ و”جي. للاستيراد والتصدير”.
وتقرر أن مديري ومالكي الشركتين المعنيتين، اللتين تعملان في مناطق لا يلفت الانتباه، على اتصال مباشر أو غير مباشر مع قيادات داعش.
ووصلت في النهاية الأموال التي تم نقلها عبر مكاتب الصرافة وشركات الاستيراد والتصدير وشركات النقل تحت مسمى الأنشطة التجارية إلى معسكرات داعش، ووفق التحقيقات تواصل المشتبه بهم، الذين شاركوا في الأنشطة التنظيمية، مع بعضهم البعض من خلال رسائل مشفرة.
Tags: تركياتمويل داعشداعش في تركياممولي داعشالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا تمويل داعش داعش في تركيا المشتبه بهم
إقرأ أيضاً:
اعتقال ناشط فتح النار أمام قنصلية الاحتلال في إسطنبول رفضا للعدوان على غزة (شاهد)
أطلق ناشط مناصر لفلسطين ما يقرب من 6 طلقات نارية في الهواء أمام مبنى القنصلية الإسرائيلية في مدينة إسطنبول، احتجاجا على العدوان المتواصل على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي، حسب وسائل إعلام تركية.
وأفادت "صحيفة تركيا" بوقوع حادثة إطلاق النار أمام قنصلية الاحتلال الإسرائيلي في منطقة بشكتاش فجر اليوم الجمعة عند الساعة 00:20 بالتوقيت المحلي، مشيرة إلى أن السلطات تلقت بلاغا حول إطلاق نار ببندقية صيد بالمنطقة، ما دفعها إلى التوجه إلى المكان على الفور.
İstanbul Beşiktaş'taki israil Konsolosluğu yakınlarında şüpheli bir kişi pompalı tüfekle havaya ateş açtı, şüpheli gözaltına alındı. pic.twitter.com/zKoB6Ayyff — ATSIZ (@ATSIZ_____) November 15, 2024
وأبدى الناشط مجهول الهوية مقاومة طويلة ورفض تسليم نفسه لرجال الأمن الذين هرعوا إلى المنطقة عقب إطلاقه النار أمام سفارة الاحتلال، ما دفع قوات العمليات الخاصة إلى التدخل.
وبمجرد إطلاق القوات الخاصة عددا من الطلقات التحذيرية في الهواء، قام الناشط بإلقاء سلاحه على الأرض وتسليم نفسه، حسب الصحيفة ذاتها.
عقب اعتقاله، تم اقتياد الناشط إلى مكتب أمن بشكتاش للتحقيق، في حين أجرت فرق التحقيق الجنائي مسحا دقيقا للمنطقة المحيطة بموقع الحادث.
وأكدت السلطات عدم وقوع إصابات أو خسائر بشرية جراء الحادث الذي يأتي في سياق التوترات المتصاعدة والاحتجاجات المستمرة ضد العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وتشهد تركيا مظاهرات وفعاليات مناصرة للشعب الفلسطيني في العديد من الولايات بوتيرة متواصلة للمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
والأربعاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده أوقفت تجارتها وعلاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على دعم أنقرة الكامل للشعب الفلسطيني حتى النهاية.
واعتبر أردوغان أن تركيا كانت الدولة التي قدمت أقوى رد في العالم على ظلم الاحتلال، حيث اتخذت خطوات عملية تشمل قطع العلاقات التجارية معها، مضيفا "لقد قطعنا جميع العلاقات التجارية مع إسرائيل، ونحن نقف إلى جانب فلسطين حتى النهاية".
ولليوم الـ406 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 103 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.