الحاج سالم المفعلاني.. شوقي القديم للحج تحقق هذا العام
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
بعد أكثر من 75 عاماً عاشها الحاج سالم المفعلاني من سوريا، يسّر الله تعالى له هذا العام أن يكون من ضمن حجاج بيته الحرام، بعد أن بذل الغالي والنفيس بُغية الالتحاق بركب الراحلين إلى المشاعر المقدسة. مندوب وكالة الأنباء السعودية “واس” التقى بالحاج سالم وهو يستعد لمغادرة المدينة المنورة بعد أن قضى فيها عدة أيام، ليُلبي بالحج لبيت الله الحرام، مُستذكراً تفاصيل رحلته التي كانت قريبة جداً في أعوام مضت ولم يأذن بها الله تعالى حينها، حتى جاء الوقت والمشيئة الإلهية ليكون من ضمن الحجيج.
يقول الحاج سالم: سنوات طويلة عشتها من عُمري وكلي شوق لأن أكون من ضمن الحجاج، فتحُولُ بيني وبين أُمنيتي ظروف قاهرة تمنعني، ولكن بعون الله تعالى أعددت العدة في هذا العام مُبكراً وعَزَمت أمري وابتهلت لله تعالى بالدعاء بأن أكون من عباده المكتوب لهم حج هذا العام، ومن أجل هذه الأُمنية الغالية عرضت مزرعتي للبيع ليكون ثمنها عوناً لي -بإذن الله تعالى- للحج.
ويضيف “المفعلاني”: لا يوجد أي وصف يليق بما أشعر به الآن، فعلاوة على السعادة والطمأنينة، إلا أن حكومة المملكة وشعبها سجلّت أجمل المواقف والمشاهد، فمنذ دخولنا للأراضي السعودية، وعبارات الترحيب تصدح بها الألسن، والأيادي تمتد للعطاء ولخدمة ضيوف الرحمن بكل فخر، حتى الوصول للمدينة المنورة، سائلاً الله -عز وجل- أن يُديم على هذه البلاد العظيمة وأهلها كل خير وتطور ورِفعة، وأن يزيدهم من فضله نظير ما يقدمونه للإسلام والمسلمين من خير وإحسان وخدمتهم العظيمة لقاصدي الحرمين الشريفين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الله تعالى هذا العام
إقرأ أيضاً:
درس التراويح بالجامع الأزهر يبيّن الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى فضيلة أ.د أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين، درس التراويح بالجامع الأزهر في الليلة ال 17 من شهر رمضان المبارك، خلال درس التراويح، والذي جاء تحت عنوان: "الدروس المستفادة من غزوة بدر"، أولى أولى الغزوات التي خاضها المسلمون.
وأكد فضيلته أن نصر الله ليس له شبيه ولا ينافسه نصر بشري، لأنه نصر في الدنيا ونصر في الأخرة، قال تعالى "إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ"، لافتًا إلى أن أن لهذا النصر ثلاثة دروس الأول: هو أن النصر من الله وحده، والدرس الثاني: أنه جاء والمسلمون قلة ولم يمنع نصر الله لهم كونهم قلة، بل الله ينصر من يشاء أيًا كان حالهم وضعفهم، فقال تعالى "وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"، أما الدرس الثالث: هو فضل الاستعانة بالله وأن من يستعين بالله فإن الله ناصره لا محالة ولا راد لنصره.
ويواصل الجامع الأزهر تقديم دروس التراويح ضمن خطته الدعوية لشهر رمضان المبارك، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والتي تتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية، دروسًا علمية، صلاة التهجد في العشر الأواخر، وتنظيم موائد إفطار للطلاب الوافدين؛ وذلك في إطار دور الأزهر في نشر الوعي الديني، وترسيخ القيم الإسلامية.