هل تتأثر السياحة المصرية بإفلاس شركة ساويرس الألمانية؟
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
علق عضو جمعية الاستثمار السياحي بالبحر الأحمر، إيهاب شكري، على إعلان إفلاس شركة الرحلات السياحية FTI الألمانية ثالث أكبر شركة سياحة في أوروبا، والتي يمتلك رجل الأعمال المصري سميح ساويرس الأغلبية فيها بنسبة 75.1 بالمائة.
وقال شكري إن إعلان الإفلاس الشركة سيؤثر سلبًا على القطاع السياحي في مصر، خاصة وأن ألمانيا من أهم الدول المصدرة للحركة السياحية الوافدة إلى مصر.
وبحسب CNN بالعربية، قال شكري إن شركة FTI تستحوذ على ما لا يقل عن نسبة 30% من السياحة الألمانية الوافدة لمصر، ومع إعلان إفلاس الشركة ستتأثر سلبًا خطط السياح الحاجزين لزيارة مصر لفترة قصيرة قبل أن تتوزع على شركات السياحة الألمانية الأخرى.
وأضاف إيهاب شكري، إن هناك تواصل مع مسؤولي الشركة الألمانية للحفاظ على الحقوق المالية للفنادق المصرية، مستبعدًا تأثير إفلاس الشركة الألمانية على حصة مصر من السياح الألمان، والذين سيبحثون عن منظمي رحلات آخرين لزيارة مصر.
وتحل ألمانيا في المراكز الأولى للدول المصدرة للحركة السياحية الوافدة إلى مصر، وحيث بلغ إجمالي عدد السياح الألمان الذين زاروا مصر 1.3 مليون سائح خلال أول 11 شهرًا من العام الماضي بنسبة نمو27%، وفق بيانات رسمية.
وزار مصر 4.6 مليون سائح خلال الأربعة شهور الأولى من عام 2024 بقيمة إيرادات بلغت 4.3 مليار دولار، وهي أعلى إيرادات سياحية في تاريخ السياحة المصرية، وفق تصريحات رسمية لوزير السياحة أحمد عيسى.
كما تصل نسب الإشغال الفندقي إلى 80% من السياح الوافدين من جنسيات مختلفة أبرزها ألمانيا والتشيك وبولندا وفرنسا، كما يتواجد سياح من روسيا ويشغلون نسبة 10% من أعداد السياح، مضيفًا أن مدينتي الغردقة ومرسى علم لم يتأثرا بالتوترات الجيوسياسية في المنطقة بشكل كبير.
وكانت مجموعة السفر والسياحة الألمانية قد تقدمت بدعوى إفلاس أمام محكمة ميونيخ الإقليمية، وذلك بالتزامن مع استمرار انخفاض الحجوزات حتى بعد عرض شراء بقيمة يورو واحد في الآونة الأخيرة.
وفشلت الشركة في تأمين السيولة الكافية لتشغيل عملياتها، في حين رفضت الحكومة الألمانية تقديم المزيد من الدعم لها، خاصة أن الشركة حصلت بالفعل على مساعدة حكومية بقيمة إجمالية تبلغ 595 مليون يورو من صندوق استقرار الاقتصاد إبان جائحة كورونا.
وأعلنت الشركة في بيان لها أن عددا من الموردين أصر على الدفعات المقدمة، والتي لم تعد FTI قادرة على توفيرها، ما أظهر فجوة تمويلية برقم مليوني مزدوج، وأوضحت أن حركة الحجوزات الجديدة انخفضت لديها خلال الفترة الأخيرة على نحو ملحوظ، ما أضر بمعدلات السيولة لديها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي إفلاس المصري سميح ساويرس مصر المانيا إفلاس سميح ساويرس المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بقيمة 50 مليون ريال.. جمعية التطوع تطلق مبادرة لمعرض فني
البلاد – الرياض
أطلقت جمعية التطوع مبادرة “فن العطاء”، بأحد المراكز الثقافية بالرياض، بالتعاون مع “مسند، ومزايدة”، بحضور عدد من أصحاب وصاحبات السمو والشخصيات الاعتبارية، وتتميز المبادرة والمعرض بتمازج الفنون والاستثمار الاجتماعي، ويتوقع لها قيمة ٥٠ مليون ريال.
ويعد هذا الحدث الأول من نوعه ، حيث يجتمع عبق التاريخ وجماليات الفن والإبداع والعطاء تحت سقف واحد، لتعزيز العطاءالاجتماعي ودعم الفنانين من خلال توفير منصة لعرض أعمالهم الفنية.
وتضمن الحدث مزاداً مباشراً لأكثر من 60 قطعة فنية وعملاً فنياً متنوعاً وفنوناً معاصرة ومخطوطات تاريخية ومقتنيات إسلامية فنية، تقدر قيمتها بأكثر من 20 مليون ريال، تعود أقدمها إلى 500 عام، منها قطعة ملكية ذات قيمة عالية لدعم جمعية التطوع وأعمالها المحتلفة.
بدورها أكدت الدكتورة مشاعل العصيمي، رئيس مجلس إدارة جمعية التطوع في المملكة، أن هذا الحدث يشكل فرصة نادرة لاكتشاف قطع فنية وتراثية استثنائية، والمشاركة في دعم المبادرات الثقافية والاجتماعية التي تساهم في إثراء المشهد الفني والتراثي في المملكة. وأضافت أن جزءاً من ريع المزاد سيخصص لدعم جمعية التطوع، مما يعزز الأثر الاجتماعي للفن ويساهم في تحقيق أهداف الجمعية في خدمة المجتمع وتنمية روح التطوع.
واختتمت الدكتورة العصيمي تصريحها بدعوة جميع المهتمين بالفن والتراث والمجتمع إلى المشاركة في هذا الحدث المميز، والاستفادة من الفرص التي يتيحها لاكتشاف كنوز فنية وتراثية، والمساهمة في دعم العمل التطوعي وتعزيز الأثر الاجتماعي للفن.”