«المحامين العرب»: اجتماع الفصائل الفلسطينية بالعلمين يؤكد دور مصر تجاه «القضية»
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
أكد المكاوي بن عيسى، أمين عام اتحاد المحامين العرب، أهمية اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، الذي جرى بالعلمين، مشيرا لدوره في توحيد الصف الفلسطيني، وإنهاء حالة الانقسام، لمجابهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، والتصعيد المستمر للاحتلال الإسرائيلي.
أخبار متعلقة
«المحامين العرب» يدين الاعتداء الإسرائيلي على جنين: تحدٍ صارخ للقانون
«المحامين العرب»: طالبنا «القمة العربية» باتخاذ قرارات حاسمة بخصوص تجاوزات الاحتلال الإسرائيلي
«المحامين العرب» يدين العدوان الإسرائيلي على غزة
وقال بن عيسى، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، إن لجنة الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، التي دعا إلى تشكيلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال الاجتماع بالعلمين تعد خطوة هامة لاستعادة الوحدة وإنهاء حالة الانقسام.
وأضاف أمين عام الاتحاد: «أن ما تشهده القضية الفلسطينية من تطورات وتصعيد خطير من قبل الاحتلال الإسرائيلي، يستلزم سرعة العمل على درء أي خلاف وارد بين الأشقاء الفلسطينيين، وتوحيد الصف والجهد للعمل على إنهاء الاحتلال».
وثمن بن عيسى، رعاية مصر، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، وسعيها الدائم لتوحيد الصف الفلسطيني، مؤكدا أن الاجتماع يؤكد على دور مصر الفاعل في دعم القضية الفلسطينية.
ودعا الأمين العام، الفصائل الفلسطينية إلى الالتزام، عبر لجنة الأمناء العامين، بالخروج بقرارات تعزز اللحمة الوطنية وتنهي حالة الانقسام بين الفصائل وتحقق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وجدد تأكيده على دعم الاتحاد للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى إنهاء الاحتلال، وإقامة دولته، وعاصمتها القدس الشريف.
المحامين المحامين العرب الفصائل الفلسطينية اجتماع الفصائل الفلسطينية في العلمين دور مصر بالقضية الفلسطينية اخبار فلسطين اخبار مصر اخبار المحامين العربالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين المحامين المحامين العرب الفصائل الفلسطينية اجتماع الفصائل الفلسطينية في العلمين اخبار فلسطين اخبار مصر زي النهاردة الفصائل الفلسطینیة القضیة الفلسطینیة الأمناء العامین المحامین العرب
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية بين مخططات التهجير والمقاومة: قراءة في الواقع والتحديات
تواجه القضية الفلسطينية مرحلة حاسمة في ظل التوجهات السياسية للإدارة الأمريكية الجديدة، التي تعمل على تهجير سكان غزة وإلحاق الضفة الغربية بالاحتلال الإسرائيلي. وترى الأكاديمية والشاعرة مليكة العاصمي أن العالم العربي لم يتحرك بالقدر الكافي لإنهاء الاحتلال، ما شجع القوى الكبرى على دعم مخططات التهجير والسيطرة.
تستعرض العاصمي المسار التاريخي للقضية، بدءًا من نكبة 1948 مرورًا بحرب 1967، ثم مسلسل التنازلات العربية عبر “الأرض مقابل السلام”، وحل الدولتين، وصولًا إلى التطبيع الذي منح إسرائيل مزيدًا من التوسع والنفوذ. ومع استمرار الحصار المفروض على غزة والتضييق على الفلسطينيين، اندلعت عمليات مقاومة، أبرزها هجوم 7 أكتوبر، الذي اعتبره الفلسطينيون ردًا على القمع والاضطهاد.
ترى العاصمي أن إسرائيل استغلت الوضع لتكثيف القصف والإبادة، بدعم سياسي وعسكري غربي وعربي، لكنها اصطدمت بصمود الفلسطينيين ورفضهم للتهجير القسري. وتشدد على أن الحل العادل هو إنهاء الاحتلال بالكامل، وليس مجرد وقف العمليات العسكرية في غزة. كما تدعو إلى تفكيك المشروع الصهيوني الذي زرع الفوضى في المنطقة، مؤكدة أن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض، ومن يجب أن يستعيدوا سيادتهم الكاملة.
.