شيرين رضا تخدع الجمهور بعد إعلان اعتزالها.. فما القصة؟
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
شيرين رضا.. تصدر اسم الفنانة شيرين رضا، محرك البحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما أعلنت اعتزالها.
شيرين رضا تعلن اعتزالها الفنتفاجئ جمهور الفنانة شيرين رضا، أمس بإعلانها خبر اعتزالها الفن، ولكنها لم تعتزل بالفعل، وكان ذلك المنشور ضمن الحملة الترويجية لإعلانها الجديد الخاص لإحدى شركات الهاتف المحمول التي تشارك فيها مع الفنان ماجد الكدواني.
ونشرت الشركة الخاصة بالإعلان عبر حساباتها الرسمية على السوشيال ميديا مقطع فيديو صغير من الإعلان، ظهر فيه النجم ماجد الكدواني وهو يتصل بـ شيرين رضا ويقول لها:« أنتِ فين يا شيرين فاضل عشر دقايق على المشهد، اعتزلتي؟».
سبب اعتزال شيرين رضاولم تكن تلك المرة الأولى التي تعلن فيها شيرين رضا اعتزالها، فقد اعتزلت الفن سابقًا لعدة سنوات، وذكرت في تصريحات تلفزيونية لها أنها اتخذت تلك الخطوة بسبب ابنتها نور، «وشعورها بأحاسيس متناقضة، لافتة أن الاعتزال وقتها كان قرارًا صائبًا لأن كانت لديها اهتمامات وأولويات في حياتها»، قائلة: «لما بفكر في اعتزالي قبل كده بسبب بنتي بيجيلي أحاسيس متناقضة، ولكن الاعتزال وقتها كان قرار صائب لأن كان عندي اهتمامات وأولويات في حياتي ومنها بنتي نور، ولما براجع نفسي وحساباتي الخاصة بشوف أن قراراتي في المرحلة دي هي اللي مكنتني من أني أعيد ترتيب أوراقي وأفكاري».
وأكدت شيرين رضا، أن كل إنسان عندما يتخذ قرارات في حياته تكون لها أبعاد وأسباب تدفعه لذلك، موضحة: «على الرغم من ده إلا أني كنت بحس بالندم أحيانًا لأني بعدت عن المجال اللي بحبه، ولكن الأكيد أن كل إنسان بياخد قرارات في حياته بيكون له أبعاد وأسباب تدفعه ياخد القرارات دي».
وعلاوة على ما سبق كشفت شيرين رضا اعتزالها الأعمال الدرامية الرمضانية، وقالت في تصريحات تلفزيونية: «مش هتشوفوني في رمضان 2024، وبقالي كام سنة واخدة بريك من رمضان لأن التصوير في رمضان صعب جدًا وبنبتدي كل حاجة متأخر، وكان فيه مسلسل شاركت فيه آخر يوم تصوير خلصنا 6 بعد الظهر، والمشكلة في رمضان أن مش بيبقى في وقت فبنضطر نقول الكلام من غير تمثيل من غير فن، وده مش حاجة بحبها».
آخر أعمال شيرين رضاجدير بالذكر أن مسلسل « وبينا ميعاد» الجزء الثاني، هو آخر أعمال الفنانة شيرين رضا، والذي شاركها في بطولته صبري فواز، بسمة، مدحت صالح، وفاء صادق، محمد سليمان، تسنيم مطر، آية سليم، يوسف الكدواني، يوسف إبراهيم، وأسامة الهادي، وأميرة أديب، والعمل من تأليف وإخراج هاني كمال، وإنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وسمارت ميديا للمنتج إبراهيم حمودة.
اقرأ أيضاًماجد الكدواني كشف السر.. تفاصيل اعتزال شيرين رضا وقصة الإعلان المثير للجدل
شيرين رضا وجدل اعتزالها غير الحقيقي الذي يعود إلى حملة إعلانية لشركة اتصالات
شيرين رضا تكشف حقيقة اعتزالها الفن وكواليس المرحلة المقبلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيرين رضا وبينا ميعاد مسلسل وبينا ميعاد النجم ماجد الكدواني اعتزال الفنانة حقيقة اعتزال الفنانة شيرين رضا شیرین رضا
إقرأ أيضاً:
جلسة ثقافية سعودية تستعرض فن القصة القصيرة جدا وتحدياتها النقدية
شهد الجناح السعودي جلسة ثقافية بعنوان "القصة القصيرة جداً: فن الاقتصاد اللغوي ورحابة المعنى"، شاركت فيها الدكتورة حمدة العنزي، أستاذة النقد الأدبي والشعر الجاهلي، وأدارها المذيع بدر الحارثي. ناقشت الجلسة مفهوم القصة القصيرة جداً وتطورها التاريخي، مستعرضةً أهمية الفنون الأدبية المختلفة وأثرها في التعبير الأدبي. وقدّمت العنزي قراءة نقدية معمقة، مشيرة إلى التباين النقدي حول هذا الفن بين القبول والرفض، ومعتبرةً القصة القصيرة جداً فنًا يتسم بالقصر، والاختزال، والكثافة، والبلاغة، والحكاية، وقد تتراوح نصوصه بين سطر واحد وصفحة ونصف، مع اختلاف مفهوم القصر من ثقافة إلى أخرى.
واستعرضت "أستاذة النقد الأدبي والشعر الجاهلي" تطور القصة القصيرة جداً، موضحةً أن بعض النقاد يعتبرونها فنًا غربيًا خالصًا، بينما يرى آخرون جذورًا عربية له، مستشهدةً بالمقامات، والأمثال، والنُكت في العصر العباسي، كما أشارت إلى قصة إرنست همنغواي الشهيرة التي كتبها عام 1925 بست كلمات فقط، معتبرة إياها نموذجًا مبكرًا للقصة القصيرة جداً، بالإضافة إلى كتاب "الانفعالات" للكاتبة الفرنسية ناتالي ساروت عام 1932. وعربيًا، ذكرت الناقدة تجربة العراقي نائل سام في الثلاثينيات، إلا أنه لم يلقَ الاعتراف الرسمي، في حين أكدت أن الريادة العالمية بقيت محفوظة لساروت.
وفي مداخلتها النقدية، أوضحت الدكتورة حمدة العنزي أنها تميل إلى النقد الرافض لفن القصة القصيرة جداً، معتبرةً أنه يفتقر إلى عناصر الحكاية التقليدية مثل تصاعد الأحداث، والعقدة، والحل، مقارنةً بالرواية والقصة الطويلة، مبينةً تقاطعات هذا الفن الأدبي مع عدة أنواع أدبية أخرى، مثل الخاطرة التي تشترك معه في الشعور والتكثيف اللغوي، والومضة الشعرية التي تتلاقى معه في الإيجاز وتفترق عند الإيقاع الموسيقي، إلى جانب الإيبيغرام اللاتيني، وقصيدة النثر، والهايكو الياباني، وفن التوقيعات العربي.
وأكدت أن القصة القصيرة جداً تُبنى على خطين متوازيين هما ظاهر النص وعُمقه الرمزي، مشيرة إلى أن قراءة القصة تتطلب قارئًا واعيًا قادرًا على تفكيك الرموز واستيعاب المعاني الخفية، وضربت مثالًا على ذلك بقصة همنغواي عن حذاء الطفل، التي فتحت آفاق التأويل حول الحرب والخسارة.
ومن خصائص القصة القصيرة جداً، بحسب العنزي، التكثيف اللغوي الذي يحافظ على غزارة المعنى، والمفارقة التي تفاجئ القارئ بتغير غير متوقع في السرد، إضافة إلى الرمزية العميقة التي تتطلب تأملًا وجهدًا لتفكيكها. وأشارت إلى أهمية العنوان كأداة مساعدة، لكنه ليس شرطًا إلزاميًا، مؤكدةً ضرورة العناية بالصياغة اللغوية وانتقاء الألفاظ بدقة عالية.
كما أوضحت أن كتابة القصة القصيرة جداً تمثل تحديًا خاصًا، إذ تتطلب خلق دهشة حقيقية ضمن مساحة محدودة دون اللجوء إلى الشرح المباشر، مع استخدام مكثف ودقيق للغة. وعلى المستوى الثقافي، أشارت إلى محدودية تقبّل هذا الفن لدى القراء التقليديين، مقابل انتشاره بين الشباب بفضل طبيعة الحياة الحديثة وثقافة الاستهلاك السريع، رغم النظرة الاستخفافية التي قد تلاحقه تحت مسميات مثل "قصة المترو" أو "قصة الساندويتش".
وتحدثت أيضًا عن التحديات التي تواجه هذا الفن نتيجة كثرة النصوص الضعيفة وغياب المعايير النقدية الصارمة، مما يتطلب وجود قارئ نوعي يمتلك ذائقة فنية عالية.
وفي مقارنة بين الأدب العربي والأدب الغربي في هذا المجال، أوضحت الدكتورة حمدة العنزي، أستاذة النقد الأدبي والشعر الجاهلي، أن المدرسة العربية تتأثر بالمدارس الأوروبية مع طغيان الكم أحيانًا على الكيف، في حين يتصدر الأدب الأمريكي من حيث الجودة، مستفيدًا من التنوع الثقافي والتقنيات السردية المتقنة.
مؤكدةً في ختام حديثها أن فن الحكاية جزء أصيل من التراث العربي منذ القصص القرآني والنبوي، والمقامات، وألف ليلة وليلة، رغم أن الرواية الحديثة ظهرت بصيغتها النهائية في الغرب.