صحيفة بريطانية: أوكرانيا تخطط لشن هجمات إرهابية بما يشمل المدارس في روسيا حال خسرت الحرب
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كشف خبير لصحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية أن أوكرانيا تخطط لـ"نشاط إرهابي" يستهداف المدارس الروسية وغيرها من البنية التحتية المدنية، في حال خسرت الحرب.
كشف تقارير غربية سرية عن نجاحات أنظمة التشويش الروسي في شل الأسلحة الأمريكية باهظة الثمن في أوكرانياوقال نيكولاس دروموند، محلل الدفاع والأمن، للصحيفة إن "أوكرانيا تخطط لهجمات أكثر ضررا في روسيا، ويمكن أن تكون أنشطة إرهابية، بما في ذلك قصف المدارس"، إلا أنه أشار إلى أن "أي ضربات ستقتصر على المناطق الحدودية لأن الضربات في عمق روسيا ستكون بمثابة تصعيد كبير".
وأضاف: "سوف ترغب أوكرانيا في القيام بنشاط إرهابي في روسيا... إذا انتصرت روسيا في الحرب على أوكرانيا أو حصلت على أي نوع من النصر، أعتقد أن أوكرانيا ستشن حملة لخلق تمرد داخل روسيا، وسيكون ذلك أكثر تدميرا بكثير من أي شيء رأيناه على الخطوط الأمامية".
وأكد أن "النشاط الإرهابي سيشمل قصف المدارس وقصف البنية التحتية... والذي سيبدأ بشكل جدي إذا تم فرض أي اتفاق سلام على فلاديمير زيلنسكي"، الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته.
وتابع قائلا: "إنهم يخططون بالتأكيد لمثل هذه الهجمات الآن... أعتقد أن هذا أكثر رعبا بالنسبة لـ"الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين من الحرب التقليدية، لأنه إذا أطلق الأوكرانيون العنان لهذه الحملة الإرهابية في روسيا، فسوف يفقد السلطة بسرعة كبيرة لأن الناس سيقولون "أنت" لا تفعل ما يكفي" لوقف الهجمات.
يذكر أنه في 22 مارس وقع هجوم إرهابي في قاعة "كروكوس" للحفلات الموسيقية بضواحي موسكو، أطلق خلاله المهاجمون النار من أسلحة أوتوماتيكية على الأشخاص الموجودين في المبنى وأشعلوا النار في القاعة، مما أدى إلى مصرع 145 شخصا وإصابة مئات آخرين.
وتصر العواصم الغربية، وخاصة واشنطن على أن الهجوم نفذت تنظيم "داعش ولاية خراسان" الارهابي لإبعاد الشبهة عن كييف، بينما تؤكد السلطات الروسية وجود "أثر أوكراني" واضح وراء العملية.
المصدر: "ديلي إكسبرس" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو فی روسیا
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية: مررنا باختبار حقيقي في البحر الأحمر
الثورة /
اعترفت البحرية الأمريكية بصعوبة المواجهة أمام القدرات اليمنية في البحر الأحمر على مدى 15 شهرا.
وقال ضباط في البحرية الأمريكية لموقع “ذا وور زون” خمسة عشر شهرًا من المواجهة في البحر الأحمر كانت اختبار ضغط رئيسي لأسطول يستعد للحرب مع الصين.
وأضافوا ” هجمات “اليمنيين ” اقتربت في بعض الأحيان بشكل خطير من إحداث ثقب في بدن رمادي ـ السفن الحربية.
من جانبه قال جيمس هولمز أستاذ الاستراتيجية البحرية في كلية الحرب البحرية الأمريكية لموقع TWZ: إن اليمنيين هم أول جهة تطلق صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن في حالة غضب.
فيما أكد جان فان تول، قائد سفينة حربية أمريكية متقاعد ، أن حسابات الإنفاق على الصواريخ في زمن الحرب تشكل درساً رئيسياً آخر من دروس البحر الأحمر، لافتاً إلى أن القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية لا تمتلك سوى قدرة إنتاجية ضئيلة نسبيا مقارنة بالحاجة..من جانبه قال برادلي مارتن، ضابط الحرب السطحية المتقاعد إن “التعامل مع هجمات من عدو يمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة على الشاطئ يعد تجربة مهمة أيضًا”.
وأضاف مارتن أنه “في حين يوفر البحر الأحمر للبحرية دروساً قيمة، فإن “الاستعدادية لا شك أنها تستنزف”.