ونقلا عن موقع فوكس نيوز الأمريكي، أطلقت القوات المسلحة اليمنية صاروخين باليستيين مضادين للسفن في البحر الأحمر، لكنهما لم يتسببا في أضرار أو خسائر في السفن الأمريكية وقوات التحالف.

وقال إن القوات المسلحة اليمنية تمتلك حاليًا مجموعة واسعة من الأساليب الهجومية، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية المضادة للسفن.

معتبرا أن الطريقة الأكثر شيوعًا للولايات المتحدة للهجوم المضاد هي جر المملكة المتحدة لقصف اليمن بشكل عشوائي للتعبير عن عدم رضاها عن القوات المسلحة اليمنية.

وكشف أن فشل الجيش الأمريكي في الرد رغم الغارات الجوية التي يشنها بشكل مستمر، وقال إن الهجمات الأمريكية لا تهدد بشكل أساسي تصميم القوات المسلحة اليمنية على العمل في البحر الأحمر وأماكن أخرى.

 وتساءل هل كان من الممكن أن يكون الجيش الأمريكي في الماضي متواضعا إلى هذا الحد؟.

وقال الموقع الصيني إنه إذا تعرض الأميركيون لهجوم من قبل، فسوف يدينونه علناً أولاً، ثم يستخدمون ميزة الرأي العام لمهاجمة حقوقهم ومصالحهم والدفاع عنها.

وأضاف ثانياً، سيتم تنفيذ انتقام عسكري مباشر، إذا تمكن الأمريكيون من تحديد من تسبب في الهجوم، فسوف يردون بسرعة بضربات جوية أو صواريخ أو قوات برية، علاوة على ذلك، إذا كان التعامل مع الخصم أكثر صعوبة، فسوف تجمع الولايات المتحدة حلفائها لتبادل المعلومات الاستخبارية، ثم تنسيق العمليات العسكرية ذات الصلة لمهاجمة الهدف.

وقال إنه من الواضح أن الأميركيين عجزوا ولا يستطيعون اختيار أي مسار الآن، ما يتعين على الولايات المتحدة فعله الآن هو الحفاظ على الصمت الاستراتيجي.

وكشف أن السبب وراء عدم رد فعل الجيش الأمريكي كثيرًا هو التقليل من أهمية المشاكل التي تسببها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وأماكن أخرى ومنع توسيع المعركة بسبب العدوان الفلسطيني الإسرائيلي.

والنقطة الثانية هي أن القوة العسكرية الأمريكية لا تستحق اسمها، وفقًا للحس السليم، فقد تسببت القوات اليمنية في الكثير من المتاعب للولايات المتحدة في البحر الأحمر وأماكن أخرى، وكان ينبغي القضاء عليها منذ فترة طويلة عندما يستخدم الأمريكيون كلماتهم، فإنهم بشكل متزايد لا يتماشى مع أسلوب الجيش الأمريكي في فعل الأشياء، ولا يمكن إلا أن نقول إن القوة العسكرية البحرية الحالية للولايات المتحدة قد تراجعت بشكل خطير، وحتى الأمريكيون أنفسهم تراجعوا.

واعتبر النقطة الثالثة هي أن الولايات المتحدة توقفت منذ فترة طويلة عن “تغطية السماء بيد واحدة” في الشرق الأوسط كما اعتادت أن تفعل.

مضيف أدركت العديد من الدول العربية بوضوح أن الولايات المتحدة، إلى جانب إسرائيل، لا تريد سوى حكم الشرق الأوسط ويبسط الشرق هيمنته، وليس لديه أي نية للتعاون على الإطلاق. والوضع الحالي في فلسطين هو خير مثال على ذلك. فالأميركيون يدعمون الجيش الإسرائيلي وما زالوا يخلقون كوارث إنسانية في غزة. وهذه حقيقة لا يمكن لأحد أن يخفيها.

في هذا الوقت، وصلت صورة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط إلى أدنى مستوى تاريخي تقريبًا، سواء فيما يتعلق بالموارد أو الجيش أو الاقتصاد، لم يعد من السهل تعبئة الموارد والجيش والاقتصاد من أجل ذلك كما كان من قبل. وهذه هي القوة الأميركية، وهي إشارة إلى التراجع الشامل.

إذن، في مواجهة الهجمات المتتالية التي يشنها اليمن ما الذي يمكن للحكومة الأمريكية أن تفعله؟ فقط من خلال الاستمرار في استقرار الوضع الحالي ودعم إسرائيل بصمت، يمكن للأمريكيين أن يأملوا في مواصلة هيمنتهم، وإلا فإن أصوات القوات المسلحة اليمنية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل لن تمنع فقط من تحقيق السلام إذا لم يستمر الجيش الأمريكي في البقاء في الشرق الأوسط في المستقبل، فقد يبدأ نفوذه العالمي في التقلص.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة الجیش الأمریکی فی للولایات المتحدة الولایات المتحدة فی البحر الأحمر الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

الشعبية الفلسطينية تشيد بالردود النوعية للقوات المسلحة اليمنية على العدوان الأمريكي

يمانيون../
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إنه رغم توسع وتصاعد العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن الذي استهدف العاصمة صنعاء وسبع محافظات بأكثر من 47 غارة، إلا أن اليمن يثبت مجدداً قدرته على الصمود والثبات والرد القوي على قوى الاستكبار العالمي.

وأوضحت الجبهة في تصريح صحفي ، أن ردود القوات المسلحة اليمنية جاءت نوعية وجريئة باستهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” وقطعها الحربية في شمالي البحر الأحمر، بـ18 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرات مُسيّرة.

وأشارت إلى أن تأكيد الجيش اليمني استمرار فرض الحصار البحري على العدو الصهيوني في منطقة العمليات حتى يتم إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، موقف بطولي يعكس الروح التضامنية التي يُقدّمها اليمن لصالح القضية الفلسطينية، رغم ما يواجهه من حربٍ ظالمة وحصار خانق.

وشددت الجبهة على أن هذا الصمود اليمني الاستثنائي يبعث برسالة واضحة (من يمتلك الحق لن ينكسر).
وأضافت: “قلوبنا مع اليمن وشعبه الأبي الذي دفع الغالي والنفيس من أجل غزة، وواجه بشجاعةٍ منقطعة النظير قوى الشر والاستكبار العالمي، وعلى رأسها أمريكا وحلفاؤها”.

واكدت الجبهة، أن الوقوف مع اليمن واجب مقدس، والتخلي عنه خذلان للحق والعدالة والكرامة.

مقالات مشابهة

  • باحث: الولايات المتحدة منحازة لنتنياهو.. وممارساته الوحشية تهدد موقف إسرائيل دوليًا
  • وزير الدفاع: القوات المسلحة اليمنية جاهزة لتطوير المواجهة بما يتناسب مع حجم التحدي ومع أي موقف طارئ
  • مجلس الشورى: القوات المسلحة اليمنية قادرة على ردع العدوان والتصدي للتصعيد الأمريكي
  • الشعبية الفلسطينية تشيد بالردود النوعية للقوات المسلحة اليمنية على العدوان الأمريكي
  • القوات المسلحة اليمنية تستهدف حاملة الطائرات ترومان بالصواريخ والمسيرات
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية بـ 18 صاروخًا وطائرة مسيرة
  • الشورى: القوات المسلحة اليمنية لديها من الخيارات ما يمكنها من ردع العدوان
  • مجلس الشورى: العدوان الأمريكي جريمة موصوفة تؤكد النزعة الإجرامية للولايات المتحدة
  • تقرير: ليبيا ضمن مسودة قانون أميركي لحظر سفر رعاياها إلى الولايات المتحدة
  • وزير الخارجية الروسي لنظيره الأمريكي: أوقفوا استخدام القوة في اليمن