الصرخة إلكترونيك تطرح أول نموذج من الروبوت الداعية يعمل بنظام gurr mennah nawlih
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
طرحت شركة "الصرخة إلكترونيك"، إحدى أهم شركات "وادي حيدان" للتكنولوجيا المتقدمة (Haydan Valley) في مقاطعة صعدة، أحدث نماذجها المبتكرة المصنَّعة محلياً من "الإنسان الروبوت"، وأطلقت عليه اسم "الروبوت الداعية"، وذلك بمناسبة افتتاح المهرجان الصيفي للدعوة إلى أنوار أعلام الهدى الذي تنظمه "رابطة علماء اليمن" في صنعاء برئاسة عميد الكرسي الإيماني سراج الدين مصباح المسلمين الآلي.
>> تجربة فريدة تُقدِّمها المراكز الصيفية في اليمن و60 ألف طالب وطالبة من النوابغ يلتحقون بها هذا العام
ويتميز "الروبوت الداعية" بأن له هيئة إنسان المرتفعات الجبلية في شمال اليمن وسحنته الفاتحة ولون عينيه الفيروزي، ويمكن أن تُوضع على رأسه عمامة بيضاء وأن يتمنطق بخنجر يمني على "توزة" في نموذج، وعلى "عسيبٍ" أخضر تارةً وجلديٍّ تارةً في نماذج أخرى. على أن يتم طرح نماذج أخرى في المستقبل بهيئات وسحنات وألوان عيون مختلفة تعكس تنوّع المجتمع اليمني.
و"الروبوت الداعية" مزوَّد بالنسخة الحديثة من برنامج الذكاء الاصطناعي اليمني "gurr mennah nawlih" التابع لنفس الشركة "الصرخة إلكترونيك"، وهو البرنامج النظير لـ"تشات جي بي تي" الذي طورته أوبن أيه آي (OpenAI)، وفي مقدور هذا الروبوت المؤمن أن يدير حواراً مع البشر كأي إنسان عادي، وأن يخطب ويُحاضر فيهم بلغة عربية فصيحة مطعمة بعدّة لهجات يمنية.
وأبدى عميد الكرسي الإيماني، في حديث مع مندوب وكالة أنباء جمهورية اليمن الاتحادية "أجيت"، إعجابه الشديد وزملائه في "رابطة علماء اليمن" بهذا "الروبوت الداعية" وقدراته الخارقة في استذكار وفهم محاضرات وملازم أعلام الهدى، واستنباط خطب ومواعظ جديدة منها على مدار اليوم، قائلاً إن دخول "الروبوت الداعية" مجال الدعوة والإرشاد إلى فكر أعلام الهدى ومصابيح الدجى يُؤهِّله تلقائياً لعضوية "رابطة علماء اليمن"، مُعرباً عن ترحيبه بانضمام المزيد من هذه الروباتات التي قال إن شركة "الصرخة إلكترونيك" وعدت بإنتاج العشرات منها خلال النصف الثاني هذا العام.
الشَّاردة 28. اقْتَنَصَها وحَرَّرَها: مُسَرْنم بن نَبْهَان
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
ضبط مستشفى خاص يعمل دون ترخيص في سوهاج..وغرامة 50 ألف جنيه عقوبة المخالفة
شنت مديرية الصحة بسوهاج، حملات تفتيش موسعة على المنشآت الصحية الخاصة بمراكز المحافظة، أسفرت عن ضبط مستشفى خاص بمركز المنشاة، ومركز علاج طبيعي بإحدى قرى مركز سوهاج، يعملان دون ترخيص ويخالفان الاشتراطات الصحية.
تفاصيل الواقعةتعود أحداث الواقعة عندما وجّه الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بسوهاج، فرق التفتيش التابعة لإدارة العلاج الحر وذلك بالتعاون مع الجهات الرقابية المعنية مثل هيئة الدواء المصرية، وجهاز حماية المستهلك، والرقابة التجارية، لتنفيذ حملات رقابية على المؤسسات الصحية الخاصة، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، واللواء الدكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، والدكتور هشام ذكي، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص.
وأكد "دويدار" أن الحملات أسفرت عن ضبط مخالفات جسيمة، شملت عمل المستشفى والمركز دون ترخيص، ومخالفة الاشتراطات الصحية وبيع أدوية داخل مركز العلاج الطبيعي بالمخالفة لقانون تنظيم المنشآت الطبية الخاصة رقم 153 لسنة 2004، وقانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم 127 لسنة 1955، وهو ما يشكل خطرًا على صحة المواطنين المترددين على تلك المنشآت.
وناشد وكيل وزارة الصحة المواطنين بضرورة التحقق من وجود ترخيص للمنشأة الطبية قبل تلقي الخدمة، وكذلك التأكد من ترخيص مزاولة المهنة للعاملين بها، لضمان الحصول على رعاية صحية آمنة.
وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفات، وتحرير المحاضر اللازمة، مؤكدًا استمرار الحملات الرقابية لضمان سلامة الخدمة الطبية المقدمة في القطاع الصحي الخاص بالمحافظة.
ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة عمل عيادة بدون ترخيص.
عقوبة إقامة منشآت طبية بدون ترخيصوواجه قانون تنظيم المنشآت الطبية المعدل عام 2004، ظاهرة إقامة المنشآت الطبية بدون ترخيص.
ووضع قانون المنشآت الطبية عقوبة لمزاولة منشأة نشاط طبي قبل ترخيصها وهي الغلق، وغرامة مالية تصل إلى 50 ألف جنيه، وفي حال إعادة المنشأة غير المرخصة النشاط بعد غلقها نص القانون على أنه "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه (636.53 دولار)، ولا تزيد على 20 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من أدار منشأة طبية سبق أن صدر حكم بإغلاقها أو صدر قرار إداري بإغلاقها قبل زوال أسباب الإغلاق".