سر التحكم في الشهية: نصائح خبيرة تركية للتغلب على الجوع الزائد
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الشهية هي ظاهرة تتشكل من خلال تفاعل العمليات البيولوجية والنفسية وتعتبر محور حياتنا اليومية. التوتر الناجم عن الحياة الحديثة، ونمط الحياة القليل الحركة، والعادات الغذائية غير الصحية تجعل التحكم في الشهية أكثر تعقيدًا. تقول الصيدلانية والمعالجة الطبيعية إيجي نيفتشهان: “تتحكم الشهية من خلال أسس علمية، تتأثر بعدة عوامل، ويمكن إدارتها لتحقيق حياة صحية”.
الشهية هي آلية تنظم تناول الطعام لتلبية احتياجات الجسم من الطاقة. يقع مركز التحكم في الشهية في منطقة الوطاء (الهيبوثالاموس)، الذي ينظم الشهية من خلال الهرمونات.
وتقول إيجي نيفتشهان: “يعمل هرمون الغريلين، الذي تفرزه المعدة، على تحفيز الشعور بالجوع، بينما يساهم هرمون اللبتين، الذي تنتجه الخلايا الدهنية، في دعم الشعور بالشبع”.
عادات الأكل وتأثيرها على الشهية
تؤثر العادات الغذائية والأطعمة بشكل مباشر على الشهية. الأطعمة الغنية بالسكر والدهون يمكن أن تحفز نظام المكافأة في الدماغ، مما يزيد من الرغبة في الأكل الزائد. تقول إيجي نيفتشهان: “الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول وتقلل من الميل لتناول الطعام بكميات كبيرة. العوامل النفسية مثل التوتر والاكتئاب والقلق يمكن أن تزيد من الشهية وتؤدي إلى سلوكيات الأكل الزائد. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تساعد في التحكم في الشهية من خلال تقليل مستويات هرمون الغريلين وزيادة إفراز هرمونات الشبع. نقص النوم يزيد من مستويات هرمون الغريلين ويقلل من مستويات هرمون اللبتين، مما يزيد من الرغبة في تناول الطعام ويساهم في زيادة الوزن”.
نصائح للتحكم في الشهية وتناول الطعام الصحي
تقدم إيجي نيفتشهان بعض النصائح للتحكم في الشهية بشكل صحي:
اتباع نظام غذائي غني بالألياف والبروتين والدهون الصحية: تشمل هذه الأطعمة الحبوب الكاملة، الخضروات، الفواكه، البقوليات، والبذور الدهنية، والتي تزيد من الشعور بالشبع.
ممارسة التمارين الرياضية: يُنصح بممارسة التمارين المتوسطة الشدة لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا مثل المشي، الركض، السباحة أو ركوب الدراجة، والتي تساعد في الحفاظ على توازن مستويات هرمون الغريلين.
تقنيات إدارة التوتر: مثل التأمل، اليوغا، وتمارين التنفس العميق، التي تدعم التحكم في الشهية وتقلل من التوتر.
الحصول على قسط كاف من النوم: يساهم في الحفاظ على توازن الهرمونات التي تنظم الشهية، مع الاهتمام بنظافة النوم وخلق بيئة مريحة للنوم.
تناول الطعام ببطء والتركيز على كل لقمة: يساعد في وصول إشارات الشبع إلى الدماغ، مما يمنع الإفراط في الأكل.
شرب الماء قبل الوجبات: يزيد من حجم المعدة ويقلل من كمية الطعام المستهلكة. يُنصح بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا للحفاظ على الصحة العامة والتحكم في الشهية.
التوازن في الشهية عبر العادات الصحية
تساعد بعض المكملات الغذائية في التحكم في الشهية، مثل مستخلص الشاي الأخضر الذي يحتوي على الكاتيكينات والكافيين، مما يساهم في تسريع عملية الأيض وزيادة حرق الدهون. تقول إيجي نيفتشهان: “حمض اللينوليك المتحد (CLA) يمكن أن يكون فعالًا في تقليل الدهون في الجسم والتحكم في الشهية، خاصة عند استخدامه مع التمارين الرياضية. كما يمكن لمكمل بيكولينات الكروم المساهمة في توازن مستويات السكر في الدم وتقليل الرغبة في تناول الحلويات والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، مما يدعم التحكم في الشهية”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: التحكم في الشهية الشهية مستویات هرمون تناول الطعام من خلال یزید من
إقرأ أيضاً:
بعد منشوراتها الغامضة.. مقتل أم تركية بـ 13 رصاصة في رأسها
وقعت جريمة مروعة في ولاية أيدن التركية، حيث عُثر على شابة عمرها 33 عاماً، وهي أم لأربعة أطفال، مقتولة بطلقات نارية في رأسها بجوار سيارتها، وسط ملابسات غامضة دفعت السلطات إلى فتح تحقيق موسع لكشف ملابسات الحادث.
وبدأت التحقيقات مساء يوم 11 مارس (أذار) الجاري، عندما أبلغ سكان حي حصار عن سماع طلقات نارية متتالية. وعلى الفور، هرعت فرق الشرطة والإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم العثور على جثة شابة تدعى ملتم منتشلي غارقة في دمائها بجوار سيارتها، والتي تبين لاحقاً أنها مسجلة باسم زوجها.
وأظهرت التحقيقات الأوّلية أن الضحية تعرّضت لإطلاق نار كثيف، حيث عثرت الشرطة على 13 ظرفاً فارغاً لأعيرة نارية في مكان الجريمة، مما أثار تساؤلات حول دوافع الحادث وما إذا كان مدبراً.
وفي إطار التحقيقات، ألقت الشرطة القبض على أربعة مشتبه بهم، بينهم زوج الضحية، إلى جانب ثلاثة أخرين، وبعد استجوابهم، قررت النيابة الإفراج عنهم، باستثناء واحد من أصدقائها تم وضعه تحت المراقبة القضائية، ولا تزال التحقيقات جارية.
قبل أيام من مقتلها، كتبت ملتم منتشلي منشورات غامضة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار الشكوك حول ما إذا كانت تشعر بخطر يهدد حياتها، فقد نشرت صورة لها داخل المستشفى برفقة أحد أقاربها، وأرفقتها بتعليق يحمل رسالة مؤثرة جاء فيها: "الأرض لا تعيد ما تأخذه، لذا احرصوا على تقدير أحبائكم قبل فوات الأوان. لا تبكوا بعد فراقهم، فحينها يكون الأوان قد فات".
كما أضافت في منشور آخر: "نحن مجرد مسافرين في هذه الدنيا.. لا شيء يخصنا، فلماذا كل هذه الصراعات؟ لا تأخذوا الحياة بجدية أكثر من اللازم، ففي النهاية، كل شيء سيبقى مجرد ذكريات في الصور".
وأثارت هذه الكلمات تساؤلات حول ما إذا كانت الضحية تشعر بخطر وتتوقع مصيرها المحتوم، أم أنها كانت تعبر عن مشاعر اكتئاب وحزن، مما أضاف مزيداً من الغموض حول ظروف مقتلها.