ماكرون: الفرنسيون سيختارون بشكل صحيح في الانتخابات المبكرة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أن الشعب الفرنسي قادر على الاختيار بشكل صحيح في الانتخابات المبكرة التي ستجرى في فرنسا خلال الفترة المقبلة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء اليوم الأحد حل الجمعية الوطنية في البلاد (البرلمان) وتنظيم انتخابات جديدة، ستجرى الجولة الأولى منها في 30 يونيو الجاري.
وأكد ماكرون أن قرار حل البرلمان الفرنسي جاء بعد نتائج الانتخابات الأوروبية، وقال: "نتائج انتخابات الاتحاد الأوروبي ليست جيدة للأحزاب التي تدافع عن أوروبا، ولا تصب في مصلحة حكومتي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماكرون إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي الشعب الفرنسي الانتخابات فرنسا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي: نعمل على تقديم الدعم اللازم للبنان
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على ضرورة دعم السيادة الكاملة للبنان، وأن إعادة دور المؤسسات اللبنانية أمر ضروري لتعزيز الاستقرار في البلاد.
وأضاف الرئيس الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس اللبناني جوزيف عون: أعرب عن تضامني مع سكان بيروت بعد الغارات الإسرائيلية، ونؤمن بأهمية أجندة الإصلاح التي وضعها الرئيس اللبناني.
وأشار إلى أننا سنعمل على تقديم الدعم اللازم للبنان من أجل إعادة الإعمار، وسنجتمع مع شركاء لبنان لدعم خطط الإصلاح وإعادة الإعمار، وأن التوتر على جانبي الخط الأزرق نقطة تحول ونرفض القصف الإسرائيلي على لبنان.
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي، إن اعتداءات إسرائيل على الضاحية تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار، نطالب المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن هناك وفدا فرنسيا سيزور بيروت قريبا لبحث التعاون في مجال القضاء والطاقة، ومستعدون لدعم لبنان في مجال الطاقة، وأن الضربات على بيروت تنتهك وقف إطلاق النار.
أكد العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري، أن لبنان ليس ضد السلام، لكنه يرفض التطبيع المنفرد مع إسرائيل أو أي محاولات لاستفراد بيروت بقرارات تتجاوز الإجماع العربي.
وأوضح سريوي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان ملتزم بالمبادرة العربية التي طُرحت في بيروت، والتي تقوم على حل شامل للصراع العربي-الإسرائيلي، مؤكدًا أن من يرفض السلام ليس لبنان، بل إسرائيل التي رفضت جميع المبادرات العربية وانقلبت على الاتفاقات السابقة مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أن تل أبيب تسعى لفرض واقع جديد على لبنان من خلال اتفاق يُشبه "الاستسلام"، وهو ما يرفضه اللبنانيون بالإجماع، خاصة أن أي اتفاق يجب أن يكون ضمن إطار عربي موحد.
شدد العميد سريوي على أن البحث في أي اتفاقات سلام لا يمكن أن يتم طالما أن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية وعربية، مشيرًا إلى أن هناك وجودًا عسكريًا إسرائيليًا في عدة نقاط داخل لبنان، إضافة إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.