ماكرون: الفرنسيون سيختارون بشكل صحيح في الانتخابات المبكرة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أن الشعب الفرنسي قادر على الاختيار بشكل صحيح في الانتخابات المبكرة التي ستجرى في فرنسا خلال الفترة المقبلة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء اليوم الأحد حل الجمعية الوطنية في البلاد (البرلمان) وتنظيم انتخابات جديدة، ستجرى الجولة الأولى منها في 30 يونيو الجاري.
وأكد ماكرون أن قرار حل البرلمان الفرنسي جاء بعد نتائج الانتخابات الأوروبية، وقال: "نتائج انتخابات الاتحاد الأوروبي ليست جيدة للأحزاب التي تدافع عن أوروبا، ولا تصب في مصلحة حكومتي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماكرون إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي الشعب الفرنسي الانتخابات فرنسا
إقرأ أيضاً:
كندا .. نتائج أولية تشير إلى تقدم الحزب الليبرالي في الانتخابات الفيدرالية
في انتخابات تُعد من الأكثر أهمية في تاريخ كندا الحديث، أظهرت النتائج الأولية تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق. إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
زعيم حزب في كندا يقلد ترامب: نريد طرد مؤيدي فلسطين
بسبب حظر الأسلحة.. نتنياهو يهاجم رئيس وزراء كندا
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا. وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
شهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، مما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.