بعد كلام فرنجية.. مصادر التيار تردّ: راجعوا الحسابات
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
لم يمرّ ،من دون تعليق ،كلام رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية عن ضرورة ترشيح "التيار الوطني الحرّ" لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع للانتخابات الرئاسية انطلاقاً من كونه "الأقوى مسيحياً".
وأشارت مصادر في "التيار الوطني الحرّ" الى ان ما قاله فرنجية ينطوي على خطأ في الحسابات، معتبرة ان واقع ارقام انتخابات العام 2022 يثبت ان "التيار" حصد في اقتراع الداخل على زيادة في الاصوات عن "القوات اللبنانية" تقدّر باكثر من 9000 صوت ،في حين ان "القوات" حصدت اصوات المغتربين، وبالتالي فان "التيار" هو الاقوى مسيحيا على الساحة الداخلية.
وعن مدى قدرة "التيار" على القبول بترشيح "الأقوى مسيحياً" سألت المصدر: "عندما طرح "التيار" هذه المعادلة لم يقبل بها آنذاك "حزب القوات اللبنانية" و"تيار المردة"، لأنهما لم يصدقا انهما من الممكن ان يستحوذا على غالبية أصوات المسيحيين، فلماذا يقبلان بها الآن؟"
وتابع: "المبدأ خطأ والحسابات خطأ واسطورة القوات الاكثر شعبية وتمثيلاً سقطت منذ زمن وتم فيها تزوير العديد من النتائج".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«الشعبية – التيار الثوري»: تصاعد جرائم الحرب ضد المدنيين يستدعي تحركاً عاجلاً
بحسب الناطق باسم الحركة هناك مؤشرات على تفاقم هذه الجرائم في الفترة المقبلة، لا سيما في الفاشر وأم درمان والأبيض، حيث تعيد أطراف الحرب تموضعها لارتكاب مزيد من الانتهاكات ضد المدنيين، رغم تصاعد الاهتمام الإقليمي والدولي بقضية السلام مؤخرًا.
الخرطوم: التغيير
حذرت الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي، من تصاعد جرائم الحرب ضد المدنيين في السودان، مؤكدًا أن هذه الجرائم أصبحت حدثًا يوميًا ومعتادًا، رغم استخدامها لأسلحة الطيران والمدفعية واستهدافها للأطفال والنساء وكبار السن، فضلًا عن الآلاف من المحتجزين والأسرى والمفقودين.
وأشار الناطق الرسمي باسم الحركة، نزار يوسف، إلى أن هذه الانتهاكات لم تحرك الرأي العام الداخلي والخارجي، ولم تستدعِ إجراءات واضحة وحاسمة من قبل المنظمات الإقليمية والدولية لمنع الإفلات من العقاب.
وأكد أن هناك مؤشرات على تفاقم هذه الجرائم في الفترة المقبلة، لا سيما في الفاشر وأم درمان والأبيض، حيث تعيد أطراف الحرب تموضعها لارتكاب مزيد من الانتهاكات ضد المدنيين، رغم تصاعد الاهتمام الإقليمي والدولي بقضية السلام مؤخرًا.
وشدد الناطق الرسمي على أن الإدانات لم تعد كافية، وأن الخلافات السياسية لا ينبغي أن تعيق توحيد قوى الجبهة المناهضة للحرب في حملة شاملة ضد جرائم الحرب والمطالبة بوقفها.
ودعا أطراف المجتمع المدني إلى طرح آليات مناسبة والعمل على تنسيق الجهود بين القوى الرافضة للحرب، للاتفاق على حماية المدنيين، وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى، إلى جانب إطلاق حملة للبحث عن المفقودين، وتصعيد هذه المطالب على المستوى الإقليمي والدولي.
الوسومآثار الحرب في السودان الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي انتهاكات الجيش والدعم السريع