أحدهم لقي مصرعه على الفور.. سباق «جنوني» للدراجات النارية ينتهي بمأساة في الفيوم
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
لقي شاب مصرعه إثر تعرضه لحادث انقلاب دراجة نارية (موتوسيكل) أثناء قيامه بسباق للدراجات النارية مع مجموعة من الشباب بطريق بحيرة قارون التابع لمركز سنورس بمحافظة الفيوم، وعلى الفور تم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
وكان اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطارا من العميد صلاح عزام مأمور مركز شرطة سنورس، جاء مفاده ورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة بتلقيها بلاغاً بوقوع حادث انقلاب عدد من الدراجات النارية بطريق بحيرة قارون ووجود متوفي.
وفور تلقي البلاغ انتقلت قوات الأمن برئاسة الرائد احمد يسري رئيس مباحث المركز رفقة سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وكشفت المعاينة الأولية أن مجموعة من الشباب نظموا سباق بالدراجات النارية الخاصة بهم بطريق بحيرة قارون دائرة المركز، وأثناء السرعة الزائدة اختلت عجلة القيادة بيد أحد سائقي الدراجات النارية أدى ذلك إلى فقدانه السيطرة على الدراجة مسفرا عن انقلابها، ونتج عن ذلك وفاة شاب يدعى " محمود السيد عيسى الشافعي من قرية وليده بطريق بحيرة قارون دائرة مركز سنورس.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى سنورس المركزي تحت تصرف النيابة العامة والتي امرت بتسليم الجثة لذويها عقب الإنتهاء من استخراج تصريح الدفنه ومباشرة التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة حادث أخبار الحوادث حوادث الطرق حوادث دراجات نارية مدير أمن الفيوم وفاة شاب سباق دراجات نارية سباق مستشفى سنورس بطریق بحیرة قارون
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. إبراهيم الهدهد: الكبر هو أصل الفساد في الأرض
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن القرآن الكريم يعرض قصص السابقين الذين أفسدوا في الأرض بعد إصلاحها، بهدف تحذير البشرية من الوقوع في الأخطاء نفسها، موضحا أن من يرتكب هذه التصرفات يتحمل نتائج أفعاله، مستشهدًا بقصة قارون، الذي كان من بني إسرائيل لكنه لم يكن مؤمنًا بموسى عليه السلام، فاستغل ثروته في الظلم والبغي.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر الأسبق، خلال حلقة برنامج ""، المذاع على قناة "الناس" اليوم الأحد، أن القرآن بيّن سبب طغيان قارون، وهو المال، حيث قال الله تعالى: "إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ ۖ وَآتَيْنَاهُ مِنَ ٱلْكُنُوزِ مَآ إِنَّ مَفَاتِحَهُۥ لَتَنُوءُ بِٱلْعُصْبَةِ أُو۟لِى ٱلْقُوَّةِ" (القصص: 76)، مشيرا إلى أن المفاتيح وحدها كانت ثقيلة لدرجة أن مجموعة قوية من الرجال بالكاد تحملها، فما بالك بكمية المال داخل خزائنه؟! ومع ذلك، لم يشكر الله، بل زاد تكبره وبغيه على قومه.
وشدد على خطورة الغرور والتفاخر بالمال، موضحًا أن قوم قارون نصحوه بعدم الاختيال، فقالوا له: "إِذْ قَالَ لَهُۥ قَوْمُهُۥ لَا تَفْرَحْ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلْفَرِحِينَ" (القصص: 76)، موضحا أن الفرح هنا ليس بمعناه الإيجابي، بل يعني الاختيال والتكبر والتعالي على الناس، وأن المال عندما يكون سببًا للبغي والطغيان، فإن عاقبته تكون وخيمة.
وأضاف أن الكبر هو أصل الفساد في الأرض، مستشهدًا بإبليس، الذي رفض السجود لآدم عليه السلام بسبب الغرور، قائلاً: "أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ" (الأعراف: 12)، موضحا أن معيار التفاضل عند الله ليس بالمادة أو النسب، وإنما بالأعمال الصالحة والتقوى، محذرًا من أن الكبر يمنع الإنسان من قبول الحق ويؤدي إلى الظلم والإفساد.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يوضح الدلالات اللغوية والشرعية لـ اسم الله «المقيت»
«صوت من السماء وفاز بمسابقة حفظ القرآن».. طالب أزهري كفيف يؤم المصلين بالجامع الأزهر