بلينكن يبدأ جولة إقليمية للضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بعد ظهر اليوم الإثنين 10 يونيو 2024، إلى إسرائيل، حيث يلتقي برئيس الوزرا، بنيامين نتنياهو ، ورئيس "المعسكر الوطني" بيني غانتس ، لبحث التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وقبول صفقة التبادل.
ويلتقي الوزير الأميركي خلال زيارته لإسرائيل والتي هي العاشرة منذ اندلاع الحرب على غزة ، بوزير الجيش يوآف غالانت، ورئيس المعارضة يائير لبيد، والرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، حيث من المقرر أن يغادر صباح الثلاثاء.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن زيارة بلينكن إلى إسرائيل تندرج في سياق الجولة الإقليمية التي يقوم بها في مصر والأردن وقطر.
وأكد وزير الخارجية الأميركي على ضرورة منع تصعيد النزاع بشكل أكبر، ففي الأردن، سيشارك بلينكن في مؤتمر حول الاستجابة الإنسانية العاجلة لغزة، يستضيفه الأردن ومصر والأمم المتحدة.
ويناقش بلينكن خلال اللقاءات ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يضمن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، وسيؤكد على أهمية قبول خطة الرئيس الأميركي، جو بايدن، التي تعتمد بحسب مزاعم الإدارة الأميركية على الاقتراح الإسرائيلي.
كما يناقش الفوائد التي يحملها اقتراح وقف إطلاق النار لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، ويؤكد على أنه سيخفف المعاناة في غزة، ويسمح بزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية ويسمح للفلسطينيين بالعودة إلى أحيائهم.
ويعتقد بلينكن أن هذا سي فتح إمكانية تحقيق الهدوء على طول الحدود الشمالية لإسرائيل، حتى تتمكن العائلات النازحة الإسرائيلية واللبنانية من العودة إلى ديارها، وسيهيئ الظروف لاستمرار التكامل بين إسرائيل وجيرانها العرب، مما يعزز علاقات إسرائيل الطويلة الأمد على المدى الطويل للأمن وتحسين الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة، بحسب الموقع الإلكتروني.
ويصل بلينكن إلى إسرائيل عقب انسحاب غانتس من حكومة الطوارئ وكابينيت الحرب، وعلى خلفية انتقادات حادة له في إسرائيل، وفي وقت تتقدم فيه الولايات المتحدة بقرار لمجلس الأمن تعترض عليه إسرائيل وتتهمه بعدم التحرك وراء الكواليس لمنع قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لفرض أوامر اعتقال ضد نتنياهو وغالانت.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
لبنان يجدد مطالبته بخروج إسرائيل ويرفض خرق السيادة
أدان الجيش اللبناني اليوم الأربعاء تمادي إسرائيل في التنصل من التزاماتها باتفاق وقف إطلاق النار ومواصلة خرق سيادة بلاده، في حين طالب الرئيس اللبناني جوزيف عون بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في النقاط المتبقية في جنوب لبنان واستكمال تنفيذ الاتفاق.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني إن "وحداته العسكرية تستكمل الانتشار في كل البلدات الحدودية الجنوبية بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وذلك بعد انسحاب العدو الإسرائيلي منها".
وأضاف البيان أن "العدو لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة عملا بالمواثيق والشرعية الدولية وبقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها القرار 1701".
وفي هذا الصدد، أوضح البيان أن الجيش الإسرائيلي "لا يزال يتمركز في نقاط حدودية عدة (داخل أراضي لبنان)، ويتمادى في تنصله من التزاماته، وخرقه السيادة اللبنانية من خلال الاعتداءات المتواصلة على أمن لبنان ومواطنيه".
ويعد هذا أول تعليق من قيادة الجيش اللبناني على مواصلة إسرائيل احتلال 5 نقاط حدودية في جنوب لبنان رغم مضي فترة تمديد مهلة الانسحاب في 18 فبراير/شباط الجاري.
إعلانوكان الجيش اللبناني قد استكمل انتشاره أمس الثلاثاء في بلدات القطاعين الشرقي والأوسط في جنوب لبنان بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها وبقي في 5 نقاط رئيسية على طول الحدود في جنوب لبنان.
الرئيس عون لمستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز:
– من الضروري إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في النقاط المتبقية واستكمال تنفيذ اتفاق 27 تشرين الثاني 2024 لضمان تعزيز الاستقرار في الجنوب وتطبيق القرار 1701
– لضرورة الإسراع في إعادة الأسرى اللبنانيين المعتقلين في إسرائيل
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) February 19, 2025
انسحاب منقوصوفي السياق نفسه، أبلغ الرئيس اللبناني جوزيف عون مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز خلال اتصال هاتفي اليوم الأربعاء أنه من الضروري إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في النقاط المتبقية بلبنان، واستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع إسرائيل بوساطة أميركية.
ونقل حساب الرئاسة اللبنانية على منصة إكس عن عون قوله "من الضروري إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في النقاط المتبقية، واستكمال تنفيذ اتفاق 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لضمان تعزيز الاستقرار في الجنوب وتطبيق القرار 1701".
وانسحبت القوات الإسرائيلية أمس الثلاثاء من معظم أنحاء جنوب لبنان، لكن وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر قال إن إسرائيل ستبقى مؤقتا في 5 نقاط ضرورية لأمنها، وردّت الرئاسة اللبنانية بأن لبنان سيعتبر أي وجود إسرائيلي على أراضيه احتلالا.
وكان من المقرر أن تنسحب إسرائيل في 26 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن تم تمديد المهلة حتى 18 فبراير/شباط الجاري بعد أن اتهمت لبنان بعدم تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، واتهم لبنان إسرائيل حينها بإرجاء الانسحاب.
بدوره، أكد والتز للرئيس اللبناني متابعة الإدارة الأميركية التطورات في جنوب لبنان والتزام بلاده تجاه لبنان بالعمل على تثبيت وقف إطلاق النار.
إعلانوأكد والتز -بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية- "متابعة الإدارة الأميركية التطورات في الجنوب بعد الانسحاب الجزئي للقوات الإسرائيلية، واستمرار احتلالها عددا من النقاط الحدودية".
كما أكد "أن الولايات المتحدة ملتزمة تجاه لبنان بالعمل على تثبيت وقف إطلاق النار وحل المسائل العالقة دبلوماسيا"، مشيدا بـ"الدور الذي لعبه الجيش اللبناني في الانتشار في المواقع التي أخلاها الإسرائيليون".