روّجا المواد المخدّرة في مخيّم صبرا... فتم توقيفهما
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي - شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: "في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الداخلي للحد من عمليات تجارة وترويج المخدرات في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معلومات حول قيام مجهولين بترويج المخدرات داخل مخيم صبرا.
على أثر ذلك باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد مكانهما وتوقيفهما.
• ع. ح. ح. (مواليد عام ۱۹۹۸، سوري) من أصحاب السوابق بجرم مخدرات
• ح. ع. (مواليد عام ۲۰۰۲، سوري)
بتاريخ 29-05-2024 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، أوقفتهما إحدى دوريات الشعبة بالجرم المشهود داخل مخيم صبرا، أثناء قيامهما بترويج المخدرات على متن دراجة آلية تم ضبطها. وبتفتيشهما والدراجة عُثِرَ على:
• 22 كيسًا بداخلها مادة حشيشة الكيف زنتها بالكامل حوالي 345غ
• 7 مظاريف بداخلها مادة الماريجوانا زنتها بالكامل حوالي 50،7غ
• 4 مظاريف بداخلها حبوب مخدرة نوع كبتاغون زنتها بالكامل حوالي 49،9غ
• 10 مظاريف بداخلها 97 حبة مخدرة نوع ترامادول
• 4 مظاريف بداخلها 38 حبة مخدرة نوع "ترامادول هامافارما"
• 48 حبة مخدرة نوع "لاسّا"
• هاتف خلوي ومبلغ مالي
بالتحقيق معهما، اعترفا بما نُسِبَ إليهما لجهة قيامهما بترويج المخدرات داخل مخيم صبرا لصالح أحد التجار مقابل 10 دولار أميركي عن اليوم الواحد، وأن الأموال التي ضبطت بحوزتهما ناتجة عن عمليات الترويج.
أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صندوق مكافحة الإدمان والأوقاف يتفقان على توحيد خطبة الجمعة المقبلة
نسق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى مع وزارة الأوقاف على توحيد خطبة الجمعة المقبلة 27 ديسمبر 2024، للحديث عن أضرار التدخين وتعاطى المخدرات، وذلك بالتنسيق بين الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى والدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف.
ويحرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بالتنسيق مع وزارة الأوقاف على دعم أئمة المساجد بمجموعة من المعلومات العلمية والاجتماعية والاقتصادية الدقيقة حول قضية التعاطي والإدمان، بما يعزز معارفهم الشرعية وخبراتهم العملية المتعلقة بتحريم المخدرات ومخاطرها ويُسهم في تمكين الأئمة من إعداد خطب الجمعة والأنشطة التوعوية بأسلوب متكامل، يركز على نشر ثقافة الوقاية، وتوعية المجتمع بأسره، مع تعزيز القيم الأخلاقية والدينية التي تُعد ركائز أساسية لاستقرار المجتمع وحمايته من هذه ظاهرة تعاطي المواد المخدرة.
ويسبب تعاطي المواد المخدرة العديد من الأضرار الصحية منها تدمير خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى ضعف التركيز وفقدان الذاكرة، كما تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب والذهان كما تعاطي المخدرات يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، كما تُسبب ارتفاعًا في ضغط الدم، مما يزيد من احتمال حدوث السكتات الدماغية.
كما أن تعاطي المخدرات بالحقن يزيد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، ويعد سببًا رئيسيًا لانتشار التهاب الكبد C، كما أن تدخين الحشيش يؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية المزمن ومشاكل تنفسية دائمة، ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة والحلق كما تعاطي المخدرات يؤدي إلى إنهاء الخدمة من الوظائف العامة تطبيقاً لأحكام قانون 73 لسنة 2021.
وتتضمن محاور عمل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان ،والتي تم قام باعدادها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، حيث تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية.
وتنفيذ برامج موجهة للأسرة "الوقاية والاكتشاف المبكر" مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطي المواد المخدرة واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فاعل في تصحيح الثقافة المغلوطة حول تعاطي المواد المخدرة مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان من خلال الخط الساخن للصندوق “16023”، بالاضافه إلى العديد من محاور العمل التي تستهدف الوقاية من تعاطي الإدمان وتوفير كافة الخدمات العلاجية للمرضى مجانا وفى سرية تامة وفقا للمعايير الدولية.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان "2024_2028" التي تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية.