أوكرانيا تعلن قطع الكهرباء لمدة ساعة اليوم بسبب الهجمات الروسية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الشركة المشغلة لشبكة الكهرباء في أوكرانيا، إنها تطبق قطعاً للتيار الكهربائي لمدة ساعة في أنحاء البلاد، مساء اليوم الاثنين؛ بسبب تجاوز الطلب الحدود المتفق عليها، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز».
وقالت الشركة، في بيان على «تلغرام»، إن قطع التيار يطبَّق على العملاء على المستويين المنزلي والصناعي، وسيكون بين الرابعة مساء والعاشرة مساء (1300 إلى 1900 بتوقيت غرينتش).
وأضافت أنه يُستثنى من ذلك مواقع «البنية التحتية المهمة» التي توفر خدمات حيوية.
وكثّفت روسيا، على مدى الشهرين الماضيين، هجماتها على شبكة الكهرباء الأوكرانية، وتسببت في تدمير جزء كبير من قدرة توليد الكهرباء الحرارية والمائية.
وأصدرت الحكومة الأوكرانية أمراً لكل الوزارات والسلطات المحلية، يوم الجمعة الماضي، بالكف عن استخدام مكيفات الهواء، وإطفاء الأنوار الخارجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركة أوكرانيا الكهرباء قطع التيار شبكة الكهرباء الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها أن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.