"أحدهم سألني أين المقاومة".. شهود عيان يروون تفاصيل ما حدث معهم في هجوم النصيرات المروع
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أفادت وزارة الصحة في غزة، أن ما لا يقل عن 274 فلسطينياً، بينهم 64 طفلا و57 امرأة، قتلوا في الهجوم الجوي والبري والبحري المروع الذي نفذه الجيش الإسرائيلي لتحرين الرهائن الأربعة المحتجزين في غزة.
وقالت خلود شلق، التي كانت تتلقى العلاج في المستشفى مع ابن أخيها الجريح البالغ من العمر عاماً واحداً، إن 14 شخصاً من عائلتها قتلوا في الغارة، ولا يزال بعضهم مدفوناً تحت الأنقاض.
وأضافت أنها شاهدت أربع طائرات هليكوبتر تطلق صواريخ على المخيم، وأن الشوارع افترشت بجثث القتلى: "لقد امتلأت الشوارع بالجثث".
وقال كمال بناجي، وهو نازح من غزة: "وصلت سيارات تحمل لوحات فلسطينية، وكان يعتقد أنها تحمل مساعدات، ولكن تبين أن جميع من وصلوا كانوا من الجنود وقوات خاصة. نزلوا في منطقة مليئة بالنازحين، وهي مدينة خيام بدون مقاومة، وجميع من فيها مدنيون وأطفال".
الأسيرة المحررة نوعا أرغماني: رأيت الموت أمام عيني 4 مرات بفعل القصف الإسرائيلي على غزةوقال محمود مطر، الذي كان برفقة ابنه مؤمن الذي تعرض لإصابة خلال غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات، وفي تلك الهجوم فقد ابنه الآخر: "توجه نحوي أحد الجنود للتحقيق، وسألني عن مكان وجود المقاومة". قلت له أنني لا أعرف أحداً، وأنني مجرد نازح من غزة إلى النصيرات. لا أعرف أي من المقاومين أو غيرهم".
وتابع "ثم سألوني عن مكان أسلحتي .. أكدت لهم أنه ليس لدي سلاح. وهددوني بالقبض على أطفالي وإطلاق النار عليهم إذا لم أعترف، فأكدت أنه ليس هناك ما أعترف به، وأنني لا أعرف أحداً في المقاومة ولا أمتلك أي أسلحة.. وفي غضون دقيقة واحدة، سمع صوت رصاص في الغرفة الأخرى.. وفي هذه اللحظة أصيب ولداي بالرصاص. استشهد ابني البالغ من العمر 12 عاماً. والابن الآخر هنا".
ويقول ابنه المصاب مؤمن مطر، إنه تعرض لإطلاق نار وأصيب في كتفه وبطنه، ويضيف :"أخي عمر، يبلغ 12 عامًا وكان طالبًا في الصف السادس.. لا علاقة له بكل هذا، ومع ذلك تم استهدافه وإصابته في بطنه".
وكانت إسرائيل قد أعلنت أنها تستهدف "البنية التحتية الإرهابية" في النصيرات قبل وقت قصير من إعلانها أنها أنقذت 4 رهائن في المنطقة.
القيادة المركزية الأمريكية تنفي استخدام الرصيف العائم قبالة غزة لتحرير المحتجزين الإسرائيليينشاهد :إسرائيليون يحتفلون بعد استعادة أربعة محتجزين من قطاع غزةحرب غزة: استقالات بالجملة في إسرائيل وواشنطن تدعو مجلس الأمن للتصويت على مقترح الهدنة في غزةو نشرت حماس مقطع فيديو قالت فيه، إن ثلاثة رهائن آخرين، من بينهم أمريكي، قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي على النصيرات.
وأقر المتحدث العسكري الإسرائيلي، دانييل هاجاري، بأن اتفاق وقف إطلاق النار من شأنه أن يعيد المزيد من الرهائن إلى ديارهم مقارنة بالعمليات العسكرية، لكنه قال إن القوات الإسرائيلية بحاجة إلى "تهيئة الظروف" لإعادتهم.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زلزال سياسي في فرنسا.. ماكرون يحل الجمعية الوطنية ويحدد موعدًا جديدًا للانتخابات المبكرة للمرة الثالثة على التوالي.. مودي يؤدي اليمين الدستورية كرئيس وزراء للهند رائد فضاء تركي يحمل الكوفية الفلسطينية على متن رحلته تضامنا مع أهالي غزة قتل قطاع غزة حركة حماس احتجاز رهائن بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين قتل قطاع غزة حركة حماس احتجاز رهائن بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين انتخابات البرلمان الأوروبي الشرق الأوسط فلاديمير بوتين ضحايا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
تظاهرات حاشدة في إسرائيل بعد تسليم جثامين رهائن
خرج آلاف الإسرائيليين للمشاركة في تظاهرات بعد تسليم جثامين 4 إسرائيليين تم أخذهم من حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.
وذكرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية أن الآلاف تجمعوا في وسط تل أبيب مساء الخميس.
وكان منتدى عائلات الرهائن قد دعا إلى إحدى التجمعات الكبرى في المدينة. وقال المنتدى في وقت سابق: "معاً سنحمل الألم والذكريات".
وجاء العديد من الأشخاص حاملين بالونات برتقالية لإحياء ذكرى طفلين ذوي شعر أحمر، كانا حسب ما ذكرته حركة حماس من بين القتلى.
حماس: نتانياهو يماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق غزةhttps://t.co/NG5i8Q5d7Y
— 24.ae (@20fourMedia) February 20, 2025وطالب المشاركون في التظاهرات في تل أبيب بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن المتبقين. وفي الوقت الحالي، لا يزال 69 رهينة محتجزين في قطاع غزة، بما في ذلك أكثر من 30 جثماناً لرهائن قتلى.