إبرام 4 مذكرات تفاهم للارتقاء بالتعاون التجاري والاقتصادي المشترك
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
اختتمت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، فعاليات بعثتها التجارية إلى السنغال والمغرب ضمن إطار مبادرة “آفاق جديدة للتوسع الخارجي”، بتوقيعها 4 مذكرات تفاهم في المغرب، وعقدها أكثر من 300 اجتماعاً ثنائياً في الدار البيضاء بين شركات من دبي ونظيراتها من المملكة المغربية لبحث فرصة تنمية الأعمال والشراكات الاقتصادية.
وفي إطار تعزيز التعاون الثنائي لتحفيز حركة التجارة والاستثمارات البينية والارتقاء بالشراكات البنّاءة، أبرمت غرف دبي ضمن فعاليات البعثة 4 مذكرات تفاهم مع كل من الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء- سطات، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات جهة الرباط -سلا- القنيطرة.
وتهدف مذكرات التفاهم لتمهيد المزيد من فرص النمو والتعاون بين شركات دبي ونظيراتها المغربية من أجل توسع في القطاعات الواعدة، بالإضافة إلى تنظيم بعثات تجارية ومؤتمرات وفعاليات مخصصة للأعمال بهدف مشاركة الخبرات والمعارف، بما يساهم في تحقيق منافع متبادلة ودفع عجلة النمو والابتكار، كما نصت مذكرات التفاهم على تبادل المعلومات والاستشارات وفرص التعاون الثنائي في مجالات سياسات الأعمال والاستثمار.
وتضمنت فعاليات البعثة في مدينة الدار البيضاء تنظيم منتدى بعنوان “مزاولة الأعمال مع المغرب”، بدعم من سفارة دولة الإمارات في الرباط والجهات الأربعة التي وقعت على مذكرات التفاهم مع غرف دبي، حيث شهد المنتدى حضور 420 مشاركاً من كبار المسؤولين وقادة الأعمال، والشركات المحلية المهتمة باستكشاف فرص الشراكات مع أعضاء وفد الغرفة.
وقام سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي في كلمته خلال المنتدى بتسليط الضوء على التعاون بين مجتمعي الأعمال في دبي والمملكة المغربية على كافة الأصعدة، قائلاً: “يشهد اقتصاد المملكة المغربية تطورات متلاحقة تعزز من جاذبيته بالنسبة لشركات القطاع الخاص من دبي. وتشكل فعاليات بعثة غرفة دبي العالمية منصة مثالية لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين مجتمع الأعمال في دبي والمغرب، وبناء شراكات مثمرة تساهم في خدمة الأهداف والمصالح المشتركة وإتاحة المزيد من فرص النمو والازدهار”.
وفي كلمته الافتتاحية التي ألقاها نيابة عن سعادة العصري سعيد الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى المملكة المغربية، أشار السيد ثاني سالم الرميثي، القائم بالأعمال بالإنابة، إلى الحرص الدائم للقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” على تطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية الشقيقة”، خاصة وأن بلدينا يرتبطان باتفاقية منطقة تجارة حرة توفر فرصاً كبيرة تبقى غير مستغلة إلى حد كبير، علماً أن طبيعة الاقتصاد الإماراتي والمغربي تتميز بتكامل وترابط كبير يجب الاستفادة منه لتحقيق المصلحة العليا للبلدين.
وأكد سعادته أن “هذا الحدث الاقتصادي فرصة مهمة لرجال الأعمال في بلدينا الشقيقين لعقد لقاءات ثنائية مباشرة، والتعرف عن قرب على مناخ الأعمال والفرص الاستثمارية والتجارية في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية الشقيقة، ونحن على يقين أنه سيشكل نقطة انطلاق لمزيد من التعاون والشراكة في المجالين التجاري والاستثماري في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية بما يحقق النمو والازدهار للشعبين الشقيقين”.
وكانت قيمة تجارة دبي غير النفطية مع المملكة المغربية قد بلغت خلال العام الماضي 3.2 مليار درهم، فيما بلغ عدد الشركات المغربية النشطة المسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي بنهاية الربع الأول من العام الجاري 850 شركة، وشهدت الأشهر الثلاث الأولى من العام 2024 انضمام 99 شركة مغربية جديدة إلى عضوية الغرفة، كما تأتي الشركات المغربية في المرتبة الرابعة ضمن قائمة الشركات الأفريقية النشطة في عضوية غرفة تجارة دبي من حيث العدد بنهاية الربع الأول من العام الجاري.
وشارك في فعاليات البعثة التجارية ممثلون عن 18 شركة من القطاع الخاص في دبي متخصصة في مجموعة متنوعة من القطاعات، تشملاً كلاً من القطاع الزراعي والأغذية والمشروبات وتجارة الالكترونيات ومستحضرات التجميل، بالإضافة إلى قطاع الإنشاءات والعقار ومواد البناء، إلى جانب قطاع الطاقة والنفط والغاز والحلول البيئية والتجارة الإلكترونية، فضلاً عن قطاع الرعاية الصحية والمواد الطبية وتكنولوجيا المعلومات والخدمات اللوجستية، والتجارة العامة وتجارة التجزئة.
واستعرضت غرفة دبي العالمية خلال المنتدى أبرز مستجدات المشهد التجاري والاقتصادي في دبي، مع التعريف بشكل معمق بالمزايا التنافسية التي تقدمها الإمارة للشركات المغربية، وشهد المنتدى جلسة حوارية سلطت الضوء على أهم القطاعات الواعدة في المغرب التي تزخر بالفرص للشركات العاملة في دبي، وتناولت أيضاً آليات مزاولة الأعمال التجارية والاستثمارية في المغرب.
ورصدت غرفة دبي العالمية مجموعة من القطاعات الواعدة للتصدير من دبي إلى المغرب، ويأتي في مقدمتها الألمنيوم والأسلاك النحاسية بالإضافة إلى القمح والتمور، إلى جانب أجهزة الهواتف المتحركة والالكترونيات والبلاستيك، فيما تتمثل أهم القطاعات الواعدة للاستثمار في المغرب كلاً من قطاع الزراعة والاسماك، إلى جانب الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى قطاع الاتصالات وخدمات الأعمال.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: غرفة دبی العالمیة القطاعات الواعدة المملکة المغربیة دولة الإمارات بالإضافة إلى فی المغرب غرف دبی فی دبی
إقرأ أيضاً:
مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة كاليفورنيا – بيركلي لدعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال
وقع مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع (SACGC)، أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، مذكرة تفاهم اليوم مع جامعة كاليفورنيا – بيركلي (UC Berkeley) إحدى أعرق الجامعات العالمية، والمتقدمة بمبادراتها في دعم منضومة الابتكار و الذكاء الاصطناعي.
وتم التوقيع في يوم الجمعة 22 نوفمبر في كلية هاس جامعة بيركلي- كاليفورنيا خلال زيارة وفد المركز إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المدير العام للمركز السيد ندا الديحاني في تصريح صحافي عقب التوقيع، إن هذه المذكرة تندرج ضمن جهود مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع في تعزيز التعاون الدولي ودعم الابتكار والإبداع، بما يعود بالفائدة على المبتكرين والمبدعين الكويتيين.
وأضاف أن المذكرة، التي تشمل أيضا التعاون مع مركز AMENA لريادة الأعمال والتنمية التابع لتلك الجامعة، تعنى بتصميم وتطوير مبادرات وبرامج مشتركة لدعم الموهوبين والمبتكرين، والتركيز على القطاعات ذات الأولوية مثل التحول الرقمي، التعليم، والطاقة علاوة على تقديم ورش عمل وبرامج تدريبية مشتركة تعزز من قدرات المبتكرين.
وأوضح أن مثل هذه المبادرات تهدف إلى توسيع آفاق التعاون بين مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع والجهات العالمية الرائدة، بما يعزز من بيئة الإبداع والابتكار في الكويت ويدعم المبتكرين الكويتيين للوصول إلى العالمية.
وأكد أهمية توقيع المذكرة مع جامعة UC Berkeley، التي تأسست العام 1868، وتُعد إحدى أعرق الجامعات على مستوى العالم، وتحتل المرتبة العاشرة عالميًا وفقًا لتصنيف QS 2024. وتُعرف بكونها موطنًا لأكثر من 110 حائزين على جائزة نوبل بين خريجيها وأعضاء هيئة التدريس.
وذكر أن الجامعة تقدم كذلك ورش عمل تُعزز مهارات التفكير التصميمي والتفكير الحسابي، والعمل في مختبرات الروبوتات والتصنيع (STEM)، مع تقديم تدريب مهني في مجالات الطاقة المتجددة، التكنولوجيا، الفنون الرقمية، وإعادة التدوير ومجمل هذه المبادرات تعكس التزام UC Berkeley بدعم الابتكار وتعزيز التنمية المستدامة.
وأفاد الديحاني بأن مركز AMENA التابع للجامعة يدير برامج ريادية تُركز على التنمية المستدامة والتحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ يُقدم المركز برامج احتضان وتسريع للشركات الناشئة، ونجح في تدريب أكثر من 10,000 شخص من خلال 200 ورشة عمل وبرنامج تدريبي.
المصدر بيان صحفي الوسومجامعة كاليفورنيا صباح الأحمد للموهبة