الكويت.. القبض على عصابة تشمل موظفين حكوميين بعد تسريب اختبارات الثانوية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلنت السلطات الكويتية عن القبض على عصابة تشمل موظفين بوزارة التربية، بعد تسريب اختبارات الثانوية، في إجراء يستهدف الحد من الفساد ورفع كفاءة النظام التعليمي.
وقالت وزارة الداخلية الكويتية، الأحد، إن عناصر من الأمن الجنائي تمكنوا من "ضبط 4 أشخاص يعملون بوزارة التربية و6 أشخاص يديرون حسابات على مواقع التواصل الإجتماعي متورطين في واقعة تسريب اختبارات الثانوية العامة مؤخرا".
وأضافت أن عملية القبض عليهم تمت بالتعاون بين عدة أجهزة تشمل"قطاع الأمن الجنائي متمثلا في إدارة مكافحة جرائم المال وبالتواصل مع إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية".
«الأمن الجنائي» يتمكن من ضبط (4) أشخاص يعملون بوزارة التربية و(6) أشخاص يديرون حسابات على مواقع التواصل الإجتماعي متورطين في واقعة تسريب اختبارات الثانوية العامة مؤخراً
أسفرت جهود قطاع الأمن الجنائي متمثلاً في إدارة مكافحة جرائم المال وبالتواصل مع إدارة مكافحة الجرائم… pic.twitter.com/aWAvdTNFaJ
وأشارت إلى أنه "فور وقوع حالات التسريب باشرت الجهات المعنية بوزارة الداخلية وبالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية بعمليات البحث والتحري حول وقائع التسريب، وتوصل رجال المباحث إلى معلومات عن 10 متورطين بالواقعة، وبعد أخذ الإذن القانوني اللازم تم ضبطهم جميعا وكشف الأسلوب الإجرامي المتبع".
وأكدت أنه تم "إحالة جميع المتهمين إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تسریب اختبارات الثانویة الأمن الجنائی إدارة مکافحة
إقرأ أيضاً:
ماسك ينظم إلى التحقيق حول فضيحة سيغنال بعد تسريب معلومات عسكرية عن اليمن
في خطوة غير متوقعة، أعلنت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض يوم الأربعاء أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك وفريقه من وزارة كفاءة الحكومة سيساعدون في التحقيق حول الطريقة التي تم بها إضافة صحافي إلى محادثة جماعية على تطبيق "سيغنال" مع مسؤولي الأمن القومي.
الحادثة حصلت بعد أن تسربت تفاصيل تتعلق بعملية عسكرية أمريكية في اليمن، مما أثار دعوات من المشرعين والجمهور لإجراء تحقيق شامل.
وأوضحت كارولين ليفيت أن كل من مجلس الأمن القومي ومكتب مستشار البيت الأبيض وفريق ماسك سيعملون على فهم كيف حدثت هذه الإضافة غير المرغوب فيها.
وأضافت ليفيت أن ماسك عرض تقديم خبرائه الفنيين لتسليط الضوء على كيفية انضمام الصحافي جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، إلى المحادثة.
وقد أكد مستشار الأمن القومي مايك والتز أنه هو من أضاف غولدبرغ عن غير قصد، لكنه واجه صعوبة في توضيح كيف تم ذلك.
وفي إشارة إلى الحادث، لمح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، إلى أن هناك فرصة لأن يكون غولدبرغ قد أضاف نفسه، موضحاً أن التقنية تسمح بذلك.
بينما يتواصل التحقيق، يواجه خمسة من أعضاء مجلس الوزراء المشاركين في المحادثة دعوى قضائية فيدرالية من منظمة "أميركان أوفرسايت"، التي تطالب بحفظ رسائل "سيغنال" وتتجه إلى زعم أنها تُخالف القوانين الفيدرالية.
وعلى الرغم من أن مجلة "ذا أتلانتيك" وصفت الرسائل بأنها تحتوي على "خطط حرب" حساسة، إلا أن البيت الأبيض نفى تبادل أي معلومات سرية خلال تلك المحادثات.