سرايا - بثت قناة 12 العبرية، مساء الأحد، تقريرًا حول تحرير الأسيرة الإسرائيلية نوعا أرغماني التي تم استعادتها من قطاع غزة عبر عملية نفذت في مخيم النصيرات.

و أبلغت أرغماني عائلتها، عن بعض من تفاصيل أسرها، مشيرةً إلى أنها وباقي الأسرى لم يناموا الليلة الماضية ولم يصدقوا أنهم في منازلهم، كما تقول القناة.



وقالت الأسيرة كما نقل عن عائلتها: تنقلت في 4 منازل منذ أسري وتعرضت للخطر عدة مرات بفعل القصف من الجيش ومخاطر أخرى.

وأضافت: خلال تواجدي بالمكان الأول كان الطعام نادرًا جدًا وعندما انتقلت لمنزل آخر يعود لعائلة ثرية أصبح الطعام أفضل وشاهدت الجزيرة ورأيت مسيرة تطالب بإطلاق سراحنا.

و تنقل قناة 12 عن عائلتها أنها أبلغتهم: في البيت الذي حررت منه كان لي دور في غسل الأطباق بعد الطعام وكان أفراد العائلة يفتحون عليها باب الغرفة ويطلبون منها الخروج لتنظيف الأطباق.

وأشارت إلى أنه منذ أسرها سمح لها عدة مرات بالخروج من المنزل متنكرة بزي نساء فلسطينيات.

وعن يوم العملية، تقول: صباح أمس لحظة الإنقاذ كنت أغسل الأطباق وفجأة سمعت صراخًا ولاحظت وجود رجال ملثمين قالوا إنهم من قوات الجيش ولكن في البداية اعتقدت أنها محاولة خداع ولذلك لم أتحرك.

وأضافت: عندما سألني أحد الملثمين هل أستطيع أن أخذك وأرفعك على كتفي؟ أدركت أنها حقيقة .. وقال لي مرحبا نحن جيش الدفاع.

وأشارت إلى أنه عندما تعطلت المركبة التي كانت على متنها كان الحدث قد انتهى في ثانية ونقلت على الفور إلى مكان المروحية التي نقلتها إلى إسرائيل.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الأسيرة المحررة جنين عمرو: أهل غزة تاج رؤوسنا

وصلت الأسيرة المحررة الطالبة جنين عمرو إلى مسقط رأسها -في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية- بعد أن أفرجت عنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

ووجهت جنين (25 عاما) الشكر والتحية لأهالي غزة، وقالت "هم تاج رؤوسنا. شكرا كثيرا لأهلنا في غزة، ضحوا حتى نطلع".

وأضافت "الرحمة لشهداء غزة، وإن شاء الله باقي الأسرى يتحررون عن قريب".

وقبيل الإفراج عنها، قال والدها محمد عمرو للجزيرة إنه تلقى -مثل باقي عائلات الأسرى- اتصالا من ضباط إسرائيليين هددوه بالقمع والعقاب إذا تم رفع الرايات أو إظهار أي احتفالات.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت جنين وهي طالبة في جامعة الخليل، وحولت للاعتقال الإداري وتم تمديده عدة مرات حتى أمضت 14 شهرا.

وأفرج الاحتلال الإسرائيلي عن الدفعة الأولى من الأسرى التي تضم 90 أسيرا، منهم 69 امرأة و21 فتى وطفلا، بعد تأخير لأكثر من 8 ساعات بعد إفراج حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة عن 3 أسيرات إسرائيليات مساء الأحد.

وحولت قوات الاحتلال المنطقة القريبة من سجن عوفر في الضفة الغربية إلى منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت تجمع أهالي الأسرى وأطلقت باتجاههم الأعيرة النارية وقنابل الغاز، مما أدى لوقوع بعض الإصابات في صفوف الفلسطينيين.

إعلان

لكن مئات الفلسطينيين من مدن عدة احتشدوا في بلدة بيتونيا غربي مدينة رام الله، وأقاموا استقبالا حافلا للأسرى المحررين رفعوا خلاله الرايات ورددوا هتافات تؤيد المقاومة.

مقالات مشابهة

  • استقالة هاليفي تكشف فراغا قياديا بجيش الاحتلال.. مؤسسة غارقة في الأزمات
  • بعد دخول الهدنة.. خرائط تروي تفاصيل مروعة تتكشف في غزة
  • إحصائية بالخسائر التي خلفتها حرب الإبادة  الإسرائيلية على غزة .. تقرير
  • استقالة قائد القيادة الجنوبية بجيش الاحتلال
  • مسؤول عسكري بجيش الاحتلال: جنين ستصبح قريبا مثل قطاع غزة
  • بالفيديو.. أسرى فلسطينيون محررون يصفون هول اللحظات الأخيرة قبل الإفراج
  • شرطة البصرة تروي تفاصيل القبض على مجرم قتل إخوته: اختبأ في حفرة
  • في بودكاست جو روغان.. ما العلاجات التي زعم ميل غيبسون أنها شفت أصدقاءه من السرطان؟
  • روز خويص.. أصغر أسيرة فلسطينية تروي جحيم سجون الاحتلال
  • الأسيرة المحررة جنين عمرو: أهل غزة تاج رؤوسنا