أعظم خوفنا من الطائرات الإسرائيلية... تصريحات صادمة لمحتجزين سابقين في غزة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
نوعا أرغاماني: رأيت الموت أمام عيني مباشرة
كشفت تصريحات صادمة للمحتجزين "الإسرائيليين" الذين تم تحريرهم خلال عمليات عسكرية دموية لجيش الاحتلال في قطاع غزة عن أبرز مخاوف هؤلاء المحتجزين خلال تواجدهم في القطاع المحاصر.
المحتجزون منهم من أكد أن فصائل المقاومة الفلسطينية عاملوه بلطف واحترام وقدموا له مختلف أوجه الرعاية الممكنة في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها القطاع بسبب الحصار والعدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 248 يوما.
اقرأ أيضاً : الفرق بين تعامل المقاومة مع المحتجزين والاحتلال مع الأسرى
وقال المحتجز السابق لويس هار لصحيفة "هآرتس" العبرية إنه أثناء احتجازه في غزة، كان يخشى أن تقصفه الطائرات "الإسرائيلية".
وبين في المقابلة مع الصحيفة العبرية: "كان خوفنا الأكبر هو طائرات الجيش الإسرائيلي والخوف من قصف المبنى الذي كنا فيه".
وتم احتجاز لويس نوربرتو هار، 70 عاماً، وفرناندو مارمان، 60 عاماً، من كيبوتس نير يتسحاق في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
فيما قالت نوعا أرغاماني إحدى الأربعة الذين تمكن الاحتلال من إطلاق سراحهم في قطاع غزة السبت 8 يونيو/حزيران 2024، أنها رأت الموت أمام أعينها 4 مرات بفعل قصف الاحتلال.
وفي أول حديث لها للإعلام، قالت أرغاماني: "رأيت الموت أمام عيني مباشرة، وفي إحدى المرات دخل صاروخ إلى داخل المنزل"، بحسب ما نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً : عائلات محتجزين: نخشى استغلال نتنياهو عملية إعادة المحتجزين الأربعة لإفشال صفقة التبادل
وقالت لأفراد عائلتها: "4 مرات رأيت الموت أمام أعيني، وفي إحدى المرات دخل صاروخ إلى المنزل ثم وقع انفجار، لقد كنت متأكدة من أنني ميتة".
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ248، وسط تكثيف الاحتلال قصفه على مناطق في القطاع.
وأسفر قصف الاحتلال عن ارتقاء شهداء وجرحى، بعد ارتكاب مجازر في مخيم النصيرات، استشهد 274 فلسطينياً وإصابة 698 آخرين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الحرب في غزة قطاع غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس المقاومة الفلسطينية الموت أمام
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة للإسرائيليين حول تزايد المهاجرين عكسيا من دولة الاحتلال
شكل تقرير المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي بشأن ميزان الهجرة السلبي لليهود بمثابة وقود يُسكب على نار الصراعات السياسية في دولة الاحتلال، ورغم بدء العام 2025 بالإعلان عن وجود عشرة ملايين إسرائيلي في الدولة، لكن الرقم الصارخ الذي احتل العناوين الرئيسية هو رصيد الهجرة السلبي لليهود خارجها، حيث تم إزالة 82 ألف إسرائيلي من سلّة مواطنيها، مما شكّل خبرا سيئاً لأوساط الاحتلال.
عكيفا لام الكاتب في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أكد أن "عام 2024 كان صعبًا ومؤلمًا على دولة الاحتلال ومواطنيها، لأنه كشف عن تزايد هجرة اليهود العكسية إلى الخارج، وقد تحولت هذه الإحصائية على الفور إلى جدال سياسي بين الإسرائيليين، لاسيما وأن المعطيات المتوفرة تحدثت عن تركيز هذه الهجرة بين المهنيين والأطباء والتقنيين بسبب يأسهم من أوضاع الدولة، وبلغ عددهم هذا العام 82 ألفاً، مما صبّ مزيدا من الوقود على النار المشتعلة أساساً بين الإسرائيليين".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أن "أنصار معسكر اليمين استغلوا هذه الأرقام الصادمة لانتقاد من يهاجرون عكسياً من الدولة، فيما استخدم معارضو الحكومة هذه الأرقام لمهاجمتها، وبين التيارين تحولت ظاهرة الهجرة المعاكسة إلى جبهة قتال أخرى تضاف الى حرب الجبهات السبع التي تخوضها دولة الاحتلال، ودليل على أن الحياة فيها أصبحت لا تطاق".
ونقل عن مؤسس مركز سياسة الهجرة يوناتان ياكوبوفيتش أن "تغييرًا آخر في تعريفات الهجرة العكسية، ويتعلق مباشرة بعدد اليهود المهاجرين، لأن أحد أسباب زيادة أعدادهم أن مكتب الإحصاء المركزي قرر توسيع تعريفات الإسرائيليين المغادرين، فعددهم هذا العام أعلى بمعدل 20 ألف إسرائيلي سنويا، وهذا الرقم ليس مفاجئا، لأن التعريف الجديد أكثر مرونة من التعريف السابق، وبالتالي فإن عدد المغادرين حسب الطريقة الجديدة سيكون أكبر، مما يطرح تساؤلا حول ما إذا كان عدد المهاجرين عكسياً يمثل في الواقع قفزة في الانحدار".
ولفت إلى أنه "بينما يظهر الإسرائيليون في عجلة من خلافاتهم وتبايناتهم حول دقة هذه الأرقام، وإلقاء اللوم على بعضهم، فمن المستحيل فهم ما الذي يسبب القفزة الحادة في هذا الانحدار، في ظل عدم وجود قدرة حقيقية على معرفة من الذين يتجهون نحو الانحدار من الإسرائيليين، ممن فقدوا الأمل في الدولة، وضحايا القلق من الحرب".
كوتي شوهام، المحاضر في الفلسفة السياسية بجامعة "تل أبيب"، حذرت أن "الموهوبين في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد والطب والثقافة، لا يجدون لأنفسهم مكانا في دولة تروّج لقوانين تحدّ من حريتهم الشخصية، وتخنق الإبداع، وتقمع ملكيتهم الخاصة، لأن البيانات المتعلقة بمدى الهجرة العكسية لليهود من دولة الاحتلال تؤكد أنها بدأت خلال أيام الاحتجاجات ضد الانقلاب القانوني، ما خلق شعوراً بين كثيرين بأن الوقت قد حان للمغادرة".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "المهنيين المطلوبين كالأطباء والطيارين والمهندسين ومطوري العقارات وغيرهم، شعروا أنه إذا لم تتحقق رغبات الحكومة اليمينية الآن، فسوف تعود بقوة عندما تنتصر الديموغرافيا المتطرفة على النظام الليبرالي، ويمتلئ الكنيست بأعضاء يعارضون نظرتهم للعالم، مع أن هجوم السابع من أكتوبر دفع العديد من أولئك الموهوبين للتطوع في القتال، وتعليق التفكير في الهجرة العكسية، ولولا هذه الحرب الطويلة، لكنا شهدنا المزيد من أعدادهم المهاجرة".
وأشار إلى أن "المراسيم الاقتصادية المجحفة، ومعارضة الحريديم للتجنيد الإجباري، والتهديدات الموجهة للمؤسسات الأكاديمية، والتطاول على المحكمة العليا، وحتى استمرار الحرب في غزة، والفشل بإعادة المخطوفين، كل هذا يعيد إشعال مخاوفهم من فقدان أمل الإسرائيليين بدولتهم، والتخوف أنهم سيواجهون المزيد من المتاعب، وأنه لن يكون بوسعهم العودة إليها في المستقبل".