خبراء يكتشفون السبب الرئيسي لمرض التهاب الأمعاء
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
لوقت طويل كان من الصعب على الخبراء تحديد السبب الكامن وراء التهاب الأمعاء، لكن مجموعة من الباحثين في لندن تمكنوا من خرق المعادلة وتحديد "ضعف وراثي" قد يكون سببا رئيسيا للحالة الشائعة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال الخبراء إن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد المصابين في الحصول على علاجات محددة بشكل أسرع.
ويُعتقد أن أكثر من 10 ملايين شخص على مستوى العالم مصابون بمرض التهاب الأمعاء.
ولا تنجح العلاجات الحالية مع كل المرضى، كما أن الفهم غير الكامل لأسباب مرض التهاب الأمعاء في المقام الأول أعاق البحث عن الوصول إلى علاجات جديدة.
وينشأ مرض التهاب الأمعاء عندما يهاجم الجهاز المناعي الأمعاء عن طريق الخطأ، مما يتسبب في مجموعة من الأعراض المنهكة بما في ذلك آلام البطن والإسهال والدم في البراز.
ويمكن أن يسبب المرض أيضا فقدانا مفاجئا للوزن وإرهاقا شديدا.
وركز الباحثون في الدراسة الجديدة على زيادة مستويات جين يسمى "ETS2" والذي يُعرف أنه يزيد من خطر إصابة الشخص بمرض التهاب الأمعاء.
وفي حين لا يوجود أدوية تستهدف "ETS2" على وجه التحديد، قال المؤلفون إن الأدوية الموجودة الموصوفة لحالات أخرى يمكن أن تكون فعالة، وفي هذا المجال سلطوا الضوء على نوع من أدوية السرطان يسمى مثبطات MEK.
ومع ذلك، نظرًا لأن مثبطات MEK يمكن أن تؤثر سلبًا على الأعضاء الأخرى، يحاول الباحثون الآن إيجاد طرق لتوصيل الأدوية مباشرة إلى خلايا المرضى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التهاب الأمعاء مرض التهاب الأمعاء مرض التهاب الأمعاء الجهاز المناعي الإسهال السرطان خلايا الأمعاء صحة الأمعاء التهاب الأمعاء بكتيريا الأمعاء التهاب الأمعاء مرض التهاب الأمعاء مرض التهاب الأمعاء الجهاز المناعي الإسهال السرطان خلايا التهاب الأمعاء
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس في رسالة من المستشفى: أواجه فترة صعبة
وكالات
عبّر البابا فرنسيس، عن امتنانه العميق لمن يصلّون من أجله ويعتنون به، مؤكدًا أنه يمرّ بـ”فترة صعبة” خلال علاجه من مضاعفات التهاب رئوي.
وقال البابا الذي يتلقى العلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 فبراير، في رسالة نشرها: “أشارك إخوتي وأخواتي المرضى في هذه اللحظات الصعبة، لكن حتى في أوقات الضعف، تظل المحبة والصلاة والعطاء ممكنة، فهي علامات رجاء مضيئة”.
ويخضع بابا روما البالغ 88 عامًا، للعلاج منذ 14 فبراير بسبب التهاب في الشعب التنفسية امتد إلى رئتيه، ما أدى إلى غيابه للمرة الخامسة عن صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس، ورغم تحسنه التدريجي، إلا أن الأطباء يؤكدون حاجته إلى فترة تعافٍ إضافية.
ولم ينسَ البابا الأطفال الذين تجمعوا خارج المستشفى حاملين بالونات بألوان علم الفاتيكان، على الرغم من غيابه عن الظهور العلني، حيث قال في رسالته: “أعلم أن العديد من الأطفال يصلّون من أجلي، شكرًا لكم أيها الأعزاء، البابا يحبكم وينتظر لقاءكم”.
وجدد البابا دعوته للصلاة من أجل السلام، خاصة في مناطق النزاع مثل أوكرانيا، وفلسطين، وإسرائيل، والسودان، ولبنان، كما حيّا الفرق الطبية، مشيدًا بتفانيهم، مؤكدًا أن “الرعاية الحنونة تضيء غرف وأروقة المستشفيات”.
اقرأ أيضا:
البابا فرنسيس يشكر الأطباء بعد تحسن حالته الصحية