وسط تصاعد التوترات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، قال الجيش الكوري الجنوبي اليوم الاثنين الموافق 10 يونيو، إن كوريا الشمالية أرسلت حوالي 310 بالونات محملة بالقمامة عبر الحدود خلال الليل.

ووفق لوكالة يونهاب للأنباء، فإن الوضع بين الكوريتين يتأزم بسبب حملة البالونات المتكررة لكوريا الشمالية والتي ردت عليها كوريا الجنوبية باستئناف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت للمرة الأولى منذ 6 سنوات.

وأعلنت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية مساء الأحد في رسالة نصية للصحفيين أن كوريا الشمالية أطلقت بالونات قمامة إضافية، مضيفة أنه لم يتم اكتشاف أي بالونات إضافية تحلق في الهواء بعد ذلك حتى الساعة 8:30 صباح اليوم.

وقالت إن البالونات تحمل النفايات مثل قصاصات من الورق والبلاستيك ويظهر تحليل البالونات أنها لا تحتوي على مواد خطيرة.

وجاء هذا الإطلاق الأخير بعد ساعات من استئناف الجنوب البث الدعائي عبر مكبرات الصوت في المنطقة الحدودية بعد إدانته محاولة الشمال لإثارة القلق لدى الشعب والفوضى في المجتمع.

وكان الشمال قد أطلق ما يقرب من 1,000 بالون تحمل القمامة إلى الجنوب في أواخر الشهر الماضي وأوائل الأسبوع الماضي، ردا على إرسال مجموعات مدنية كورية جنوبية بالونات تحمل منشورات دعائية مناهضة لبيونج يانج الزعيم الشمالي.

ثم أطلقت كوريا الشمالية نحو 330 بالونا تحمل القمامة في يومي 8 و9 يونيو ردا على إرسال مجموعات مدنية كورية جنوبية بالونات كبيرة تحمل منشورات دعائية في يومي 6 و7 يونيو.

فيما يقدر عدد البالونات التي أطلقتها كوريا الشمالية نحو كوريا الجنوبية 4 مرات مؤخرا بأكثر من 1,600 بالون حتى الآن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوريا كوريا الشمالية كوريا الجنوبية الجيش الكوري الجنوبي بالونات كوريا الشمالية کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

تعثر نمو صادرات كوريا الجنوبية بعد تراجع الطلب بسبب رسوم ترمب

تباطأ نمو صادرات كوريا الجنوبية في أبريل، في إشارة مقلقة لاقتصاد يعتمد بشكل كبير على التجارة، وذلك بينما تحاول السلطات التعامل مع حملة الرسوم الجمركية الواسعة التي أطلقها دونالد ترمب.

أظهرت بيانات الجمارك، التي صدرت الخميس، أن قيمة الصادرات المعدلة بحسب عدد أيام العمل انخفضت بنسبة 0.7% مقارنة بالعام الماضي، ما يعطي مؤشراً أدق على الاتجاه العام مقارنةً بالأرقام الإجمالية الشهرية.

أما الصادرات غير المعدلة فقد ارتفعت بنسبة 3.7% في أبريل، وهو أداء أفضل من توقعات الاقتصاديين الذين رجّحوا انخفاضاً بنسبة 2%، إلا أن الرقم المعدل يشير إلى وجود ضعف كامن في الأداء.

وانخفضت الواردات الكلية بنسبة 2.7%، ما أسفر عن فائض تجاري قدره 4.8 مليارات دولار.

مخاطر اقتصادية

تسلط بيانات الخميس الضوء على مخاطر الاقتصاد الكوري في حال استمرار الحرب التجارية التي أطلقها ترمب.

فقد بدأت واشنطن بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم في مارس، تبعها رسوم مماثلة على السيارات، وفرض تعريفة أساسية بنسبة 10% على جميع السلع بدءاً من أبريل.

ورغم أن ترمب خفف هذا الأسبوع من الرسوم الجمركية على السيارات، إلا أن الرسوم العامة التي تبلغ نسبتها 10% ستعود إلى 25% بعد انتهاء فترة السماح التي تمتد لثلاثة أشهر بالنسبة لكوريا الجنوبية.

وكانت منظمة التجارة العالمية خفّضت الشهر الماضي توقعاتها للتجارة العالمية في ضوء السياسات الأميركية، متوقعة أن تنخفض التجارة العالمية بنسبة 0.2% هذا العام، أي أقل بثلاث نقاط مئوية تقريباً مما كانت ستكون عليه دون الحرب التجارية بقيادة أميركا.

السيارات في المقدمة

وبحسب بيانات حكومية، فقد صدّر مصنعو السيارات الكوريون نحو نصف صادراتهم من السيارات إلى أميركا العام الماضي، بقيمة إجمالية بلغت 70.8 مليار دولار. وتُعد السيارات والرقائق الإلكترونية من أكبر الصادرات الكورية إلى الولايات المتحدة، ومن الركائز الأساسية للاقتصاد الكوري.

وأظهرت بيانات الخميس، أن صادرات السيارات انخفضت بنسبة 3.8% في أبريل مقارنة بالعام السابق، بينما ارتفعت صادرات أشباه الموصلات بنسبة 17.2%. وانخفضت الصادرات إلى أميركا بنسبة 6.8%، بينما ارتفعت الصادرات إلى الصين بنسبة 3.9%، وفقاً لوزارة التجارة.

يُعد تقليل تأثير حملة ترمب الجمركية أولوية لإنعاش الاقتصاد الكوري الذي تضرر نتيجة أزمة سياسية نشبت بعد إصدار الرئيس السابق يون سوك يول مرسوماً عسكرياً قصير الأجل في ديسمبر الماضي.

وبعد عزل يون نهائياً من منصبه، ستُجرى انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية في 3 يونيو. ويتصدر لي جاي ميونغ، الرئيس السابق لحزب المعارضة الديمقراطي، استطلاعات الرأي.

آمال التوصل لاتفاق

تُعد كوريا الجنوبية حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة، وكانت من أولى الدول التي بدأت مفاوضات الرسوم الجمركية إلى جانب اليابان والهند. وتأمل السلطات الكورية في التوصل إلى نوع من الاتفاق قبل الموعد النهائي في 8 يوليو. وسافر وزيرا المالية والتجارة الكوريان إلى واشنطن الأسبوع الماضي، وتبعتهم بعثة فنية وصلت إلى الولايات المتحدة يوم الأربعاء لمواصلة المباحثات.

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إن هناك احتمالاً للتوصل إلى "اتفاق تفاهم" مع كوريا الجنوبية خلال هذا الأسبوع، مشيراً إلى أن البلاد تسعى لإنجاز "إطار اتفاق" قبل الدخول في الانتخابات.

طباعة شارك صادرات كوريا رسوم ترمب رسوم ترمب صادرات

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء كوريا الجنوبية السابق يعلن ترشحه للرئاسة
  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت يعلن الاستقالة
  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت يترك منصبه وسط أزمة دستورية
  • كوريا الجنوبية تسيطر على حريق غابات دايجو
  • رئيس كوريا الجنوبية السابق يون يواجه تهم بإساءة استخدام السلطة
  • كوريا الجنوبية.. الرئيس المؤقت يستقيل ويوجه تهماً جديدة للرئيس السابق
  • تعثر نمو صادرات كوريا الجنوبية بعد تراجع الطلب بسبب رسوم ترمب
  • سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة: شراكة إستراتيجية شاملة مع مصر
  • كوريا الجنوبية.. الرئيس المؤقت يتقدم باستقالته من المنصب
  • قضية عقد الألماس والحقيبة الثمينة .. النيابة تداهم منزل رئيس كوريا الجنوبية السابق