توافق يمني يُثير غضب السعودية والإمارات: هل ستُلغى اتفاقية فتح الطرقات؟
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أثار اتفاق فتح الطرقات بين أنصار الله وبعض الأطراف اليمنية الموالية للتحالف وعلى وجه التحديد حزب الإصلاح استياءً سعودياً وإماراتياً، عبّر عنه ناشطون موالون لهما على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتصدرت دعوات لترحيل اليمنيين من المحافظات الجنوبية، خاصةً تلك التي أطلقها الناشط الموالي للإمارات هاني مسهور على حسابه بمنصة “إكس”.
وكتب مسهور: “وقد فتحت الطرقات في شمال اليمن الشقيق، من المهم البدء في ترحيل النازحين من عدن”.
وأضاف أن “المدينة (عدن) تحولت لمحتلة بعد أن نزح إليها أكثر من 2 مليون يمني في سنوات الحرب”، حسب تعبيره.
معتبراً أن “معالجة هذا الملف سيخفف من أزمات الكهرباء والمياه والخدمات في عدن”.
وتأتي دعوات مسهور في وقت تشهد فيه اليمن توافق لفتح الطرقات في مأرب وتعز بين أنصار الله وحزب الإصلاح، الذي يعد من أبرز الأطراف اليمنية الموالية للتحالف، بهدف التخفيف من معاناة المدنيين.
وأثارت هذه الاتفاقيات ترحيباً واسعاً من قبل اليمنيين، لكنها لاقت رفضاً قاطعاً من قبل السعودية والإمارات، اللتين تعتبران أنصار الله جماعة متمردة، ولا يجب عقد معها أي صفقات أو اتفاقيات خارج إطار ما يسمى الشرعية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حريق هائل يتمدد في الحدود اليمنية السعودية
اندلع حريق كبير، فجر الأربعاء 22 يناير 2025م، في جبال ووديان على الحدود اليمنية السعودية، تحديدًا في منطقتي منبه وبني مالك بمديرية منبه محافظة صعدة (شمالي اليمن).
وفقًا لمصادر محلية، يتسع الحريق المستمر منذ ساعات بسرعة، متجاوزًا مساحات في منطقتي منبه وبني مالك بمديرية منبه في عدم وجود اي اجراءات لاحتواء الحريق والحد من انتشاره في الجانب اليمني.
في الجانب السعودي، تواصل فرق الدفاع المدني مكافحة الحرائق في جبال بني مالك عبر مناطق وعرة وخطرة.
تشير المعلومات إلى أن مساحة الحريق قد تزيد على 400 متر طولًا، وتبعُد عن السكان في المنطقة دون معرفة اسباب الحريق.
ونقلت وسائل اعلام سعودية ان الجهات المختصة قادرة على السيطرة على الحريق ومنع انتشاره.
تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر حجم الحريق وانتشاره في المناطق الجبلية الحدودية.
يُظهر أحد المقاطع اشتعال النيران في جبال ووديان على الحدود السعودية اليمنية، مع توسع سريع للحرائق.