تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بولاية نخل
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
نخل- خالد بن سالم السيابي
نظم مكتب والي نخل ونادي نخل لحفظ القرآن الكريم، حفلا لتكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بنسختها الأولى، وذلك برعاية سعادة الشيخ خليفة بن صالح بن سالم البوسعيدي والي نخل، وبحضور الدكتور أحمد بن جمعة الريامي رئيس نادي نخل، وعدد من المشايخ والرشداء والمواطنين.
وتضمنت المسابقة 5 مستويات للجنسين وهي: المستوى الأول حفظ خمسة أجزاء، والمستوى الثاني حفظ أربعة أجزاء، والمستوى الثالث حفظ ثلاثة أجزاء، والمستوى الرابع حفظ جزأين، والمستوى الخامس حفظ جزء واحد.
واستهدفت المسابقة النشء تشجيعا لهم لحفظ القرآن الكريم ومراجعته، كما اشتمل الحفل على قراءة القرآن الكريم وكلمة اللجنة المنظمة حول المراحل التي مرت بها المسابقة، ودور الهجات الحكومية والخاصة الداعمة في مختلف الجوانب، كما قدمت فقرة إنشادية للمنشد سامي الكندي.
وفي الختام كرم سعادة الشيخ خليفة بن صالح بن سالم البوسعيدي والي نخل، وبمعيته الدكتور أحمد بن جمعة الريامي رئيس نادي نخل، الفائزين في المسابقة والداعمين والمنظمين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.
وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.
وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.
وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.