انقلاب النيجر.. عراقيل أمام واشنطن للوصول لـ"بؤرة الإرهاب"
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
بعد عشرة أيام من وقوع انقلاب في النيجر، أصبحت الحياة أكثر صعوبة للقوات الأميركية في قاعدة لمكافحة الإرهاب بمنطقة غرب إفريقيا تعرف باسم بؤرة الإرهاب في العالم.
وجرى تقليص الرحلات الجوية داخل وخارج البلاد، ويطلب قادة الانقلاب من الأميركيين الحصول على إذن لكل رحلة.
لكن مع إجلاء العديد من الدول الأوروبية رعاياها من النيجر، يبدو أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عازمة على البقاء. فهي ترى أن النيجر آخر وأفضل مركز أميركي لمكافحة الإرهاب في منطقة غير مستقرة جنوب الصحراء الكبرى.
مخاوف من فاغنروالتخلي عن هذا البلد لا يهدد بحدوث زيادة في الجماعات المتطرفة فحسب، بل قد يؤدي أيضا إلى زيادة تأثير مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة.
وكان سفير النيجر لدى واشنطن كياري ليمان-تينغيري، قد دعا الانقلابيين إلى"العودة إلى رشدهم".
وحذّر الدبلوماسي الرفيع الذي أنهى الانقلابيون خدماته، الخميس، من مخاطر ما يجري في بلاده، معتبراً أن المجلس العسكري الانقلابي يدفع النيجر نحو الانهيار، وهو ما سيؤدي إلى جر منطقة الساحل بكاملها إلى حال من عدم الاستقرار، في تصريح لوكالة "فرانس برس".
سينهار الساحلكما شدد تينغيري على أنه في حال انهارت النيجر، فإن منطقة الساحل بكاملها ستنهار ويتزعزع استقرارها، لافتاً إلى عدم وجود طريقة بعد ذلك لحماية دول إفريقيا الساحلية ودول الساحل الغربي.
أيضاً أبدى خشيته من أن تستغل مجموعة فاغنر الروسية هذا الوضع، قائلاً: "سيكون هناك فاغنر والمتطرفون الذين يسيطرون على إفريقيا من الساحل إلى البحر المتوسط".
واعتبر السفير أن الرئيس السابق محمد بازوم لا يزال "الرئيس الشرعي للنيجر"، منددا بمحاولة الانقلاب، ومعتبراً أن لا سبب لها ولا مبرر"، ومبديا خشيته من عواقبها المدمرة، في إشارة إلى العقوبات التي أدت إلى انقطاع التيار الكهرباء وزيادة أسعار السلع الغذائية.
وذكر أن النيجر، إحدى أفقر دول العالم، تعتمد إلى حد كبير على المساعدات الخارجية التي تُمثل 40% من ميزانية البلاد.
إنهاء خدمات سفراء عبر بيانيشار إلى أن مُنفّذي الانقلاب العسكري في النيجر، كانوا أعلنوا في بيان تلي عبر التلفزيون الوطني، "إنهاء" مهمّات ليمان-تينغيري وسفراء بلادهم لدى فرنسا ونيجيريا وتوغو أيضا.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News انقلاب_النيجر واشنطنالمصدر: العربية
كلمات دلالية: انقلاب النيجر واشنطن
إقرأ أيضاً:
أسرار وكواليس.. قصة حياة محمد محسوب خط الصعيد الجديد
حكايات وأسرار عن حياة محمد محسوب خط الصعيد، كشفتها التحريات وأجهزة وزارة الداخلية بعد مداهمات أمنية دامت بين بؤرة إجرامية يديرها المتهم في ساحل سليم بأسيوط، وقوات الأمن حتى استطاعت الداخلية إنهاء تلك البؤرة تماما ومداهمة المنزل ومخزن السلاح المتواجد بداخله.
محمد محسوب خط الصعيد.. يدعى محمد محسوب إبراهيم أحمد عبدالعزيز ولد في قرية العفادرة بمركز ساحل سليم محافظة أسيوط، وترعرع فيها حتى ذاع صيته بارتكاب العديد من الجرائم وفقا للسجل الجنائي الخاص به وصلت إلى 44 جناية بإجمالي أحكام بالسجن والسجن المؤبد وصلت 191 عاما في العديد من الجرائم المختلفة.
خط الصعيد الجديد المدعو محمد محسوب تزعم بؤرة إجرامية شديدة الخطورة في قرية العفادرة بمركز ساحل سليم، ضمت 7 عناصر أخرى بينهم شقيقه كريم ونجله قاسم الشهير بـ صقر، وكان بحوزتهم ترسانة أسلحة نارية ضمت جرينوف وأسلحة متعددة وبنادق آلية وخرطوش، وسلاح أر بي جي وقنابل F1 بالإضافة لكميات من الذخائر.
تصدرت قرية العفادرة بمركز ساحل سليم في أسيوط المشهد خلال الأيام الماضية بعد فرض محمد محسوب جعيدي أو كما يلقب بخط الصعيد والهرب من أحكام قضائية ، سيطرته على القرية ويهدد الأمن العام للأهالي مما دفع مديرية امن أسيوط بوضع خطة لإعادة الأمن للقرية واستهداف خط الصعيد وأعوانه بمنزله وسط بساتين الرمان.
للمرة الأولى على مسرح العمليات والبؤر الإجرامية شديدة الخطورة، ووسط مناطق جبلية صعبة، تمكنت وحدة بلاك كوبرا إحدى وحدات وزارة الداخلية التي تتعامل مع العناصر شديدة الخطورة وسط أماكن صعبة، من تصفية وإنهاء أسطورة خط الصعيد الجديد محمد محسوب بعد تبادل لإطلاق النيران مع قوات الأمن استمر 72 ساعة.
وزارة الداخلية أعلنت عن مصرع 8 عناصر بينهم محمد محسوب خط الصعيد، حيث وردت معلومات أكدتها التحريات بقيام بؤرة إجرامية بجلب المواد المخدرة والأسلحة والذخائر غير المرخصة وفرض السيطرة وترويع الأهالى بدائرة مركز شرطة ساحل سليم بأسيوط تضم عدد 8 عناصر شديدة الخطورة.
تمكن خبراء المفرقعات التابعين لوزارة الداخلية، من تفكيك عدد من العبوات البدائية التي كانت مزروعة بمحيط أسوار مبنى محل اختباء المدعو “محمد محسوب” المعروف إعلاميا بـ"خط الصعيد" وعناصره الإجرامية، استكمالاً لجهود أجهزة وزارة الداخلية بشأن القضاء على بؤرة إجرامية شديدة الخطورة.
وتم ضبط مخزن الأسلحة الخاص بالبؤرة الإجرامية والذي يحتوي على 201 قطعة سلاح ليصل إجمالي الأسلحة المضبوطة 359 قطعة سلاح عبارة عن آر بي جي - 8 قنابل F1 - 3 رشاش جرينوف - 88 بندقية آلية - 71 بندقية خرطوش - رشاش متعدد - 187 فرد محلى - كمية كبيرة من الذخائر المتنوعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.