مسقط- الرؤية

عبر عدد من الطلبة المشاركين في برنامج جسر اللغة الصينية للتبادل الثقافي الطلابي، من الجامعات والكليات الخاصة وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بسلطنة عُمان، عن سعادتهم بهذه التجربة التي استمرت لأسبوعين، وذلك في لقائهم بمعالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

وقال الطالب إبراهيم بن أحمد الوهيبي من الكلية الدولية للهندسة والإدارة: "لقد أضافت لي التجربة مكاسب حقيقية من المعارف والثقافات والتجارب الشيقة على المستويين الأكاديمي والشخصي، وأتاحت لي هذه الرحلة التعرف على أحدث تقنيات التعلم والتواصل في مجال الذكاء الاصطناعي؛ قضينا وقتًا مليئًا بالتعلم والاستكشاف، وتعلمنا اللغة الصينية وتفاعلنا مع الفنون التقليدية وتقنيات متقدمة، وزرنا معالم تاريخية مهمة وشركات رائدة في مجال التكنولوجيا، وشاركنا في فعاليات تعليمية وثقافية مثيرة".

وذكرت رغد بنت سمير البلوشية من كلية الخليج: "استمتعنا كثيرا بمزيج من الأنشطة والفعاليات التي تنوعت بين الفعاليات الترفيهية والتعليمية والثقافية والتاريخية". في حين أوضحت ليان بنت سعيد الرحبية من كلية الدراسات المصرفية والمالية أن معسكر جسر اللغة الصينية كان تجربة مثرية، أتاح التعرف على واحدة من أعرق الحضارات القديمة تاريخيا، بالإضافة إلى المشاركة في العديد من المحافل وزيارة المعالم السياحية والتاريخية، مضيفة:"على مستوى الكلية سعيت إلى نقل المعرفة التي شهدتها في جامعة شينيان بالتحديد في كلية الاقتصاد مع كلية الدراسات المصرفية والمالية من معارف وخبرات والاستفادة منها، عبر التبادل الطلابيّ والمعرفي لتقوية العلاقات بين البلدين".

وبيّن الطالب عادل بن حمدان البلوشي من جامعة البريمي: " كانت الرحلة مثمرة للغاية، وفرصة رائعة لاستكشاف اللغة والثقافة الصينية من خلال دروس اللغة والفعاليات الثقافية، والتجربة ملهمة ومفيدة جداً، تعلمنا الكثير عن تقاليد وعادات الصين وكيفية التواصل بلغتهم".

وقال عزيز بن حمود بن احمد الشبيبي من كلية مجان الجامعية: "خلال رحلتي إلى الصين عشت تجربة فريدة ومليئة بالتعلم والاستكشاف، استمتعنا بزيارة العديد من المعالم التاريخية والثقافية في بكين، مثل سور الصين العظيم وساحة تيان آن من، والقصر الإمبراطوري، وتعد مثل هذه الزيارات فرصة رائعة لفهم تاريخ الصين الغني وعراقتها، وتضمنت الرحلة أيضًا زيارة إلى شركة هواوي".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: اللغة الصینیة

إقرأ أيضاً:

الأميرة ريما بنت بندر تكشف كواليس إنقاذ رحلة المملكة إلى الفضاء .. فيديو

الرياض

كاد حلم المملكة في الصعود إلى الفضاء يتأجل بسبب تحديات فنية مرتبطة بمفهوم Shift To The Right، لكن تدخلًا على أعلى المستويات أعاد الأمور إلى مسارها الصحيح.

وكشف المهندس عبدالله السواحه، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، أن وكالة “ناسا” أبلغت المملكة قبل الرحلة بثلاثة إلى أربعة أشهر باحتمال تأجيلها.

وعلى الفور، تحركت سمو الأميرة ريما بنت بندر، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، وتواصلت مع مدير وكالة الفضاء الأمريكية، بيل نيلسون، مستفيدة من معرفتها القديمة به، حيث كان مقربًا من والدها.

كما تواصل سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع البيت الأبيض لضمان عدم تأجيل الرحلة.

ومن جانبها، أوضحت الأميرة ريما تفاصيل الحوار الذي دار بينها وبين نيلسون، قائلة: “تحدثت معه وأوضحت أهمية الفرصة لبلادي، فرد قائلاً: سأفعل ذلك ليس من أجلك، ولكن لأن الفضاء مهم للولايات المتحدة، كنا قد وقعنا شراكة مع ناسا في الدراسات الفضائية، وأكد لي أننا بحاجة لشبابكم واهتمام وطنكم بهذا المجال”.

وهكذا، نجح التدخل السعودي في الحفاظ على موعد الرحلة، ليواصل شباب المملكة مسيرتهم في استكشاف الفضاء والمساهمة في الأبحاث العالمية.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1742063529184.mp4

مقالات مشابهة

  • مناهج التعليم
  • أطول رحلات الطيران أحدها يمتد لـ 18 ساعة.. ما القصة؟
  • الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
  • الأميرة ريما بنت بندر تكشف كواليس إنقاذ رحلة المملكة إلى الفضاء .. فيديو
  • راكبة بريطانية تتسبب في هبوط اضطراري لطائرة متجهة إلى مصر
  • دراسة: الحنين إلى الماضي مهم للصحة النفسية
  • إدارة ترامب تشترط على جامعة كولومبيا وإلا خسرت الدعم.. وحملة تفتيش في السكن الطلابي
  • السفر فى غمضة عين.. رحلات طيران خلال أقل من دقيقة | ماهي؟
  • إيبارشية شرق كندا تنظم رحلة روحية وتاريخية إلى مصر
  • من هي الفنانة التي تمنى محمد سامي أن تقع ضحية «رامز إيلون مصر»؟