فتح أبواب لجان امتحانات الثانوية العامة 2024 أمام الطلاب
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
فتحت لجان امتحانات الثانوية العامة 2024 على مستوى الجمهورية أبوابها أمام الطلاب في الثامنة وربع صباحًا لأداء امتحانات التربية الدينية.
ويخضع طلاب الثانوية العامة 2024 للتفتيش الدقيق باستخدام العصا الإلكترونية للكشف عن أية أجهزة إلكترونية أو هاتف محمول أو ساعة ذكية.
ويحظر دخول لجان امتحانات الثانوية العامة 2024 بأية أوراق بيضاء أو ملازم أو هواتف أو ساعات ذكية أو سماعات.
ويسمح بدخول الطلاب اللجنة الأساسية في امتحانات الثانوية العامة 2024 الساعة الثامنة والربع صباحًا أما الفرعية في التاسعة إلا عشر دقائق.
وتوزع أوراق الأسئلة على الطلاب في لجان امتحانات الثانوية العامة 2024 تمام الساعة التاسعة صباحًا لبدء العد التنازلي لمدة الإجابة.
ويؤدي طلاب الثانوية العامة 2024 امتحانات التربية الدينية في فترة زمنية تبلغ ساعة ونصف تنتهي في العاشرة والنصف صباحًا، يعقبها فترة استراحة لمدة نصف ساعة، ثم يؤدي الطلاب امتحانات التربية الوطنية بدءًا من الساعة الحادية عشر صباحًا.
ودعا الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أولياء الأمور إلى البعد عن أبواب لجان امتحانات الثانوية العامة 2024 وألا يصطحبوا أبناءهم أثناء الذهاب للامتحان والاكتفاء بالدعاء لهم في المنزل.
وطمأن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني طلاب الثانوية العامة 2024 بأن التصحيح محكم لأن الامتحانات عبارة عن بابل شيت، وشكل أسئلة الامتحانات لن تختلف عن نموذج العام الماضي.
انطلاق امتحانات الثانوية العامة 2024وتنطلق امتحانات الثانوية العامة 2024 صباح اليوم الإثنين في المواد غير المضافة للمجموع بنظام البابل شيت في لجان مؤمنة ومراقبة بالمدارس على مستوى الجمهورية.
ويبلغ عدد الطلاب المتقدمين لأداء امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2023-2024 يبلغ 745 ألفًا و86 طالبا وطالبة يؤدون الامتحانات ألف و981 لجنة على مستوى الجمهورية.
وتجرى امتحانات الثانوية العامة 2024 في المواد غير المضافة للمجموع ورقيًا بنظام البابل شيت، إذ تتضمن جميع الأسئلة موضوعية اختياري من متعدد.
وتحتوي امتحانات الثانوية العامة 2024 في التربية الدينية على 25 سؤالا موضوعيًا اختياري من متعدد بـ25 درجة.
وتحتوي امتحانات الثانوية العامة 2024 على 30 في المائة فهم بسيط و40 في المائة فهم عميق و30 في المائة للمتميزين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثانوية العامة امتحانات امتحانات الثانوية العامة الثانوية العامة 2024 امتحانات الثانوية العامة 2024 لجان الثانوية العامة لجان امتحانات الثانویة العامة 2024 صباح ا
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: مراجعة معايير امتحانات الثانوية العامة وتوزيع الأسئلة ضرورة
أعرب الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، عن عدد من الملاحظات بشأن نظام امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2025، وذلك في ضوء ما أعلنته وزارة التربية والتعليم عبر الصحف والمواقع الإخبارية.
وقال الدكتور عاصم حجازي إن وجود أربعة نماذج امتحانية تختلف في ترتيب الأسئلة يعد أمرًا مقبولًا فقط في حال كان لكل سؤال معامل صعوبة وسهولة معروف، مشيرًا إلى أن ترتيب الأسئلة دون هذا الاعتبار قد يؤدي إلى تباين في مستويات النماذج، إذ قد يبدأ بعضها بأسئلة صعبة وأخرى بأسئلة سهلة، مما يخل بمبدأ التدرج في مستوى الصعوبة المطلوب في تصميم الامتحان.
وتعليقًا على تصريحات الوزارة بشأن تماثل النماذج الأربعة في "الوزن النسبي"، أشار إلى أن الوزن النسبي لأي موضوع يقابله عدد معين من الأسئلة، موضحًا أن اختلاف الترتيب لا يؤثر في هذا الجانب، وبالتالي فإن التصريح بهذا الأمر يعد "قولًا زائدًا ومعلومًا دون تصريح"، على حد تعبيره.
كما تساءل " حجازي" عن مصداقية التأكيد على أن الامتحانات تقيس الفهم العميق والتحليل، متسائلًا في الوقت ذاته: "أين بقية المستويات المعرفية كالتركيب والتقويم؟"، مؤكدًا ضرورة شمول الامتحان لجميع مستويات التفكير.
وفي ما يتعلق بتصريحات الوزارة حول خلو الامتحانات من أي إشارات سياسية أو حزبية، أبدى حجازي دهشته من هذا التنويه، متسائلًا: "هل يتم تدريس هذه الأمور أصلًا؟ وإن كانت لا تُدرّس، فهل تأتي الوزارة بامتحانات من خارج المنهج؟ وإن كانت تُدرّس، فلماذا لا تنعكس في الامتحانات؟".
وفيما يخص حديث الوزارة عن وجود "تعليمات صارمة" تحكم عملية إعداد الامتحانات، شدد على أن الأهم من التعليمات هو وجود "معايير صارمة" تضمن جودة الامتحان وقياسه العادل للتحصيل الدراسي.
واختتم الدكتور حجازي ملاحظاته بالإشارة إلى تقليل عدد الأسئلة في بعض المواد، متسائلًا عن الأساس العلمي لهذا القرار، مؤكدًا أن "صدق الاختبار يتناسب طرديًا مع طوله"، بمعنى أن زيادة عدد الأسئلة تعزز من دقة الاختبار في قياس مستوى تحصيل الطلاب.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا