جندي أوكراني يقطع نهر دنيبر على عبوات بلاستيكية ويسلم نفسه للجانب الروسي (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
خاطر جندي أوكراني بحياته للفرار من صفوف قوات كييف وقطع نهر دنيبر سباحة وطاف مستعينا بعبوات بلاستيكية مملوءة بالهواء وسلم نفسه إلى الجيش الروسي بعد مراسلات لأشهر عبر برنامج للدردشة.
وكشف الجندي للجهات الأمنية الروسية بعد وصوله عن أن القوات الأوكرانية كانت تخطط لنقل جزء من كتيبته إلى اتجاه خاركوف، ولذلك أخذ قرارا بالفرار وشرع بالتواصل مع الروس عبر برنامج Free soldier.
وأشارت الجهات الأمنية لوكالة "نوفوستي" إلى أن تنفيذ عملية الفرار استغرق حوالي 3 أشهر.
في 5 يونيو الجاري، أعلن القائد الأعلى للقوات الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، عن الأوضاع الصعبة في اتجاهات بوكروفسكي، وكوراخوفسكي، وكوبيانسكي، وخاركوف.
وكانت هيئة الأركان الأوكرانية قد اعترفت سابقا بالوضع التشغيلي الصعب على اتجاه خاركوف وأشارت في المقابل إلى "النجاح التكتيكي" للقوات الروسية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خاركوف كييف مواقع التواصل الإجتماعي موسكو نهر وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تدين بشدة هجوم القوات الأوكرانية على الصحفيين الروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن كييف لا تتوقف عن مهاجمة المدنيين ومنشآت الطاقة الروسية فحسب، بل وتطال أيضا ممثلي وسائل الإعلام.
وقالت زاخاروفا: "نظام كييف لا يتوقف عن الإرهاب بحق المدنيين الروس ومنشآت الطاقة، وهو ما أكدناه مرارا، بل ويوجه ضربة أخرى لممثلي وسائل الإعلام الروسية، الذين يطلب منهم واجبهم المهني تغطية الأحداث "على الأرض دون حمل أسلحة في أيديهم".
وأشارت إلى أن عدد الهجمات الإرهابية يتزايد بالتناسب مع فهم النظام النازي الجديد لحقيقة أنه من المستحيل إلحاق أي ضرر بالقوات الروسية في ساحة المعركة.
وأضافت أن "سلسلة الأعمال الانتقامية الوحشية ضد الصحفيين الروس على يد النازيين الجدد الأوكرانيين تشكل شهادة بليغة أخرى على استعدادهم لارتكاب أي جريمة ضد السكان المدنيين دون تردد".
وأكدت زاخاروفا أن عمليات القتل بدم بارد التي تستهدف العاملين في وسائل الإعلام الروسية تتطلب ردا مناسبا من المنظمات الدولية التي تدافع عن حماية حقوق الصحفيين والحق في حرية الوصول إلى المعلومات.
واعتبرت أن تقاعس هذه المؤسسات، سواء من خلال الصمت المتعمد أو الأعذار الفارغة، سيكون مؤشرا على قدرتها على تنفيذ الولاية الموكلة إليها من قبل الدول بنزاهة وإخلاص.
ودعت زاخاروفا المجتمع الدولي والمنظمات المهنية الدولية للصحفيين وممثلي وسائل الإعلام إلى إدانة هذه الجرائم وغيرها من "الجرائم الدموية" التي ارتكبها نظام زيلينسكي بشكل حاسم والدعوة إلى وقف فوري للهجمات التي تشنها القوات الأوكرانية على المدنيين، بمن فيهم العاملون في وسائل الإعلام.
وشددت على أن هيئات التحقيق في روسيا ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتحديد هوية المتورطين في هذه الجرائم وتقديمهم للمسؤولية الجنائية. وسوف يتلقى المسؤولون عن هذه الجريمة العقاب الذي يستحقونه.
كما أعربت زاخاروفا عن تعازيها العميقة لعائلات الضحايا وهيئة التحرير وزملائهم، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.
وأعلنت قناة "زفيزدا" التلفزيونية الروسية أمس الاثنين عن مقتل مصورها أندريه بانوف، وسائق طاقم التصوير ألكسندر سيركيلي وإصابة مراسل القناة نيكيتا غولدين بجروح خطيرة أيضا، كما أفادت صحيفة "إزفستيا" بمقتل مراسلها الحربي ألكسندر فيدورتشاك في منطقة العملية العسكرية الروسية نتيجة استهداف سيارتهم المدينة من قبل القوات الأوكرانية بصاروخين من طراز "هيمارس".