"مدائن" تطلق الواجهة الجديدة لنظام "مراسلات" لإدارة الوثائق إلكترونيًا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقت المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" الواجهة الجديدة لنظام (مراسلات) الذي يعنى بإدارة المستندات والوثائق إلكترونيا، وتم توثيقه رسميًا من قبل المكتب الوطني للمليكة الفكرية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار؛ حيث يعمل النظام بواجهتين رئيسيتين لإدارة المراسلات وإدارة الوثائق وفقا لدليل الإجراءات الوطني لإدارة المستندات والوثائق الإلكترونية الصادر من هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية الصادر عام 2013.
وقالت نجماء بنت حمد العامرية مديرة دائرة الوثائق في "مدائن" إن نظام "مراسلات" يوفّر خصائص متعددة للمستخدمين مثل التوقيع والختم الإلكتروني، وتطبيق معايير هيئة الوثائق والتصنيف المعتمد للبيانات؛ حيث تم تقسيمه إلى واجهتين، الواجهة الأولى من النظام تختص بإدارة المراسلات ويمكن من خلالها التعامل مع جميع الإجراءات والعمليات الخاصة بالمستخدمين في فترها الجارية كإنشاء وإضافة المعاملات الداخلية والخارجية وتصديقها إلكترونيا وتداولها بين الأطراف المعنية، إضافة إلى جميع الأدوات اللازمة للبحث عن المراسلات ومتابعة الأعمال واستخراج التقارير.
وأضافت العامرية أن المرحلة الثانية من الواجهة تتمثل في نظام إدارة الوثائق، والذي يختص بحفظ الوثائق وتصنيفها في الملفات الإلكترونية الخاصة بها وفق جداول مدد الاستبقاء المعتمدة من قبل هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بالإضافة إلى إدارة المخازن الإلكترونية في الفترة الوسيطة وصولا إلى المصير النهائي، وقد تزامن مع إطلاق النظام؛ تفعيل تطبيق الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية المرتبط بالنظام لتسهيل إنجاز المهام الموكلة للموظفين عن بعد.
ويأتي تدشين الواجهة الجديدة لنظام "مراسلات" انطلاقًا من الاهتمام الذي توليه "مدائن" في قطاع التحول الرقمي والعمل وفق محاور وتوجهات الرؤية الوطنية والإطار العام لبرنامج التحول الرقمي الحكومي الموحد والمعتمد من قبل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وذلك وفقا للخطة الأخيرة للفترة من (2021- 2025)، والتي تنطلق ضمن مؤشرات قياس ومحاور أداء مرتبطة بها، حيث تمكّنت "مدائن" خلال العامين الماضيين من تحقيق الكثير من الإنجازات في هذا الجانب، وهذا ما يعكسه تقدمها المستمر في التقييم الذي تنفّذه الوزارة ضمن برنامج الإجادة في التحوّل الرقمي الحكومي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“بيت الخير” تطلق حملتها الرمضانية الجديدة “حَقٌّ مَّعْلُوم”
أعلنت “بيت الخير” عن إطلاق حملتها الرمضانية الجديدة للعام 1446 هـ – 2025 م تحت شعار “حَقٌّ مَّعْلُوم” والتي بدأت في الأول من رجب (يناير) وسوف تستمر حتى نهاية عيد الفطر المبارك (إبريل)، بهدف إسعاد ما يزيد على 62 ألف أسرة وحالة مسجلين في قاعدة بيانات الجمعية، وعون من يتقدم خلال أشهر الحملة الثلاثة طالباً المساعدة..
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي أقامته الجمعية في ندوة الثقافة والعلوم بدبي، الذي حضره كل من عابدين طاهر العوضي، المدير العام، وسعيد مبارك المزروعي، نائب المدير العام، ومحمد علي بورحيمة، مساعد المدير العام ورئيس اللجنة التحضيرية للحملة، وخليفة الفلاسي، مستشار قسمي الإعلام والعلاقات العامة، الذي تولى إدارة الحوار.
وأعلن مدير عام الجمعية، عابدين طاهر العوضي عن انطلاق الحملة، منوهاً بأنها تهدف لإنفاق 65,7 مليون درهماً، بزيادة حوالي 17 مليون درهماً عن حملة العام الماضي، التي أنفقت 48,8 مليون، مؤكداً أن إطلاق شعار حق معلوم على الحملة للعام الثاني جاء تجسيداً لالتزام “بيت الخير” وجمهورها من الداعمين والشركاء والمحسنين الخيرين بهذا الحق الذي كفله الله تعالى في كتابه العزيز للسائل والمحروم، ومن في حكمهما من الأسر محدودة الدخل والفئات الأكثر حاجة في مجتمع الإمارات.
وأعلن العوضي عن تفاصيل ميزانية الحملة التقديرية لهذا العام، التي شملت 6 ملايين درهم لمشروع المير الرمضاني و10 مليون لمشروع إفطار صائم، مبيناً أن الجمعية ستقيم لهذا المشروع 4 خيم رمضانية لتوزيع ما لا يقل عن مليون وجبة إفطار، بمعدل ما بين 35 – 36 ألف وجبة يومياً، بالإضافة إلى رصد 2 مليون لزكاة الفطر، و5 مليون لإطلاق سراح الغارمين المحبوسين بسبب مديونيات ثقيلة حتى يعودوا لأسرهم، وينعموا بقربهم في رمضان والعيد.
ولفت العوضي إلى أن ميزانية هذا العام تميزت برفع حجم الدعم الإنساني إلى 36 مليون درهم، لاستيعاب الأعداد المتزايدة من طلبات المساعدة ولإسعاد أكبر عدد ممكن من المستحقين، ويشكل خاص المرضى المحتاجين، معلناً عن إطلاق برنامجين جديدين لجمع التبرعات من أجل دعم مشروع “علاج” لدعم المرضى، وهما برنامج ميادين الخير” على قناة القرآن الكريم، التابعة لشبكة أبو ظبي الإذاعية، وبرنامج “حق معلوم” على اذاعة “نور دبي”، التابعة لمجموعة دبي للإعلام ، كما نوه باستمرار الدعم النقدي والغذائي للأسر المواطنة ألأكثر دخلاً خلال الشهر الفضيل، والذي سيصل إلى6,7 مليون درهم.
ختاماً توجه العوضي بخالص الشكر والعرفان للمحسنين والداعمين والشركاء الذين كانوا دائماً وراء ما تنجزه الجمعية وتحققه من نجاحات، ليس آخرها فوز الجمعية بجائزة الشارقة للعمل التطوعي كأفضل جهة خيرية أهلية في الإمارات، وتجديد شهادة “الآيزو” للمسؤولية المجتمعية، ودعا أهل الفزعة والجود في إمارات الخير والعطاء، إلى دعم الحملة الرمضانية حتى تحقق الهدف المرجو منها وتساهم في مسيرة النمو الإنساني المستدام.