صحيفة أثير:
2024-12-23@10:46:59 GMT

5 خطوات للعناية بأسنانك يشرحها لك طبيب مختص

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

5 خطوات للعناية بأسنانك يشرحها لك طبيب مختص

أثير – ريما الشيخ

تعد المحافظة على صحة الفم والأسنان جزءًا مهمًا من الرعاية الصحية الشاملة؛ حيث تؤثر صحة الفم على العديد من جوانب الصحة البدنية والعقلية، ويتطلب الحفاظ عليها اتباع روتين يومي وعادات صحية سليمة.

حول هذا الجانب قال طبيب الأسنان الدكتور صفاء بن مصطفى الشيخ لـ “أثير” بأن الالتزام بالممارسات الصحية اليومية والعادات الجيدة يمكن أن يحافظ على صحة الفم والأسنان ويقلل من الحاجة إلى زيارات الطبيب غير الضرورية.

وأكد الدكتور بأن العناية الجيدة بالفم والأسنان تسهم في الوقاية من العديد من المشكلات الصحية وتضمن ابتسامة مشرقة وصحية على الدوام.

وقال بأن هناك عدة ممارسات للحفاظ على صحة الفم والأسنان، هي:

-تنظيف الأسنان بانتظام
ينصح الدكتور بتنظيف الأسنان مرتين يوميًا (على الأقل) باستخدام فرشاة أسنان ناعمة أو متوسطة، ومعجون أسنان يحتوي على الفلورايد، ويُفضل تنظيف الأسنان لمدة دقيقتين على الأقل لضمان إزالة البلاك، وبالتالي الوقاية من التسوس وأمراض اللثة.

وأكد استخدام الخيط الطبي والفرشاة الصغيرة، فاستخدامه يوميا يعد خطوة أساسية للوصول إلى الأماكن التي تعجز فرشاة الأسنان عن الوصول إليها، مثل المناطق بين الأسنان، حيث يساعد الخيط الطبي في إزالة بقايا الطعام، مما يسهم في الوقاية من التسوس والتهابات اللثة.

-النظام الغذائي الصحي

قال الدكتور صفاء خلال حديثه بأن تناول كميات كبيرة من السكريات يزيد من خطر تسوس الأسنان، إذ تتغذى البكتيريا الموجودة في الفم على السكريات وتنتج الأحماض التي تؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، لهذا يُنصح بتقليل استهلاك الحلويات والمشروبات الغازية واختيار الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضروات الطازجة.

كما أشار إلى أن شرب الماء بانتظام يساعد في شطف بقايا الطعام والسكريات من الفم، ويعزز من إنتاج اللعاب الذي يعمل على معادلة الأحماض وحماية الأسنان من التسوس، ويُفضل شرب الماء بعد تناول الوجبات وكذلك استخدام محلول غسول الفم لتعزيز تنظيف الفم.

-زيارة طبيب الأسنان بانتظام

أكد الدكتور بأن زيارة طبيب الأسنان بصورة منتظمة (مرتين على الأقل في السنة) تعد خطوة مهمة للحفاظ على صحة الفم، لإجراء فحوصات تساعد في الكشف المبكر عن المشكلات الصحية ومعالجتها قبل أن تتفاقم، بالإضافة إلى ذلك، يقوم الطبيب بتنظيف الأسنان وإزالة التراكمات الجيرية التي لا يمكن إزالتها بالفرشاة العادية.

وأضاف: في حال شعورك بأي ألم أو ظهور أي مشكلة في الأسنان أو اللثة، ينبغي مراجعة طبيب الأسنان فورًا للحصول على التشخيص والعلاج المناسب، حيث إن التعامل الفوري مع مشكلات الفم والأسنان يمنع تفاقمها ويوفر عليك الكثير من الألم والتكاليف.

-تجنب العادات الضارة
ذكر الدكتور بأن التدخين يسبب العديد من المشاكل الصحية للفم، بما في ذلك أمراض اللثة، وتسوس الأسنان، وسرطان الفم، بالإضافة إلى ذلك، يؤدي التدخين إلى تصبغ الأسنان ورائحة الفم الكريهة.

وأضاف: كما يجب العلم بأن استخدام الأسنان كأدوات لفتح الزجاجات أو العبوات يمكن أن يؤدي إلى تكسير الأسنان وتلفها، ومن الأفضل استخدام الأدوات المناسبة لتجنب تعرض أسنانك للتلف.

وقال: بعض الأشخاص يعانون من عادة طحن الأسنان أثناء النوم، مما يمكن أن يؤدي إلى تآكل الأسنان وتلفها، حيث إن استخدام واقي الفم الليلي يمكن أن يساعد في حماية الأسنان ومنع هذه المشكلة.

 

-العناية بصحة اللثة
ينصح الدكتور صفاء بتدليك اللثة بلطف باستخدام فرشاة الأسنان ذات شعيرات ناعمة برفق دون التسبب في أي ضرر، فهو يساعد في تحسين الدورة الدموية في اللثة ويمنع التهابها.

كما يجب استخدام الغسول الفموي يوميًا، حيث يساعد في قتل البكتيريا التي تسبب التهابات اللثة ويعمل على منع تكون البلاك والجير، وهذا يسهم في الحفاظ على رائحة الفم منعشة ويعزز من صحة اللثة.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: الفم والأسنان طبیب الأسنان على صحة الفم یساعد فی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

اليابان.. عقار جديد لإعادة نمو الأسنان المفقودة

يختبر أطباء أسنان يابانيين عقاراً جديداً قد يجعل الأشخاص الذين فقدوا أسناناً قادرين على الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بديلاً لأطقم الأسنان أو عمليات الزرع.

على عكس الزواحف والأسماك، التي عادة ما تكون قادرة على استبدال أنيابها، من المعروف على نطاق واسع أنّ البشر ومعظم الثدييات الأخرى، لا تنمو في فمها سوى مجموعتين من الأسنان، لكن تحت اللثة ثمة براعم نائمة من مجموعة ثالثة، بحسب رئيس قسم جراحة الفم في المركز الطبي، التابع لكلية البحوث الطبية في مدينة أوساكا، كاتسو تاكاهاشي الذي أطلق فريقه خلال أكتوبر الماضي، تجارب سريرية في مستشفى أوساكا، موفراً لأشخاص بالغين دواءً تجريبياً، يقولون إنه قادر على تحفيز نمو هذه الأسنان المخفية، بحسب موقع الحرة.

ويقول تاكاهاشي لوكالة فرانس برس، إنها تقنية “جديدة تماماً” في العالم. غالباً ما يُنظر إلى العلاجات المستخدمة للأسنان المفقودة، بسبب التسوس أو الالتهابات، على أنها مكلفة وتتطلب تدخلاً جراحياً.

ويؤكد تاكاهاشي، قائد المشروع، أن “استعادة الأسنان الطبيعية لها بالتأكيد حسناتها”. وتشير الاختبارات التي أجريت على فئران وقوارض، إلى أن وقف عمل بروتين (يو ساغ 1 / USAG-1) يمكن أن يوقظ المجموعة الثالثة من الأسنان، وقد نشر الباحثون صوراً مخبرية لأسنان حيوانات نمت من جديد.

وفي دراسة نشرت العام الفائت، قال الفريق إن “العلاج لدى الفئران فعّال في تجديد الأسنان، ويمكن أن يشكل اختراقاً على صعيد علاج تشوهات الأسنان لدى البشر”.

في المرحلة الراهنة، يعطي أطباء الأسنان الأولوية للاحتياجات “الماسة” للمرضى، الذين خسروا 6 أسنان دائمة أو أكثر منذ الولادة. ويشير تاكاهاشي إلى أن الجانب الوراثي يؤثر على نحو 0,1% من الأشخاص، الذين قد يواجهون صعوبة كبيرة في المضغ، وفي اليابان غالباً ما يمضون معظم مراهقتهم وهم يضعون كمامة، لإخفاء الفجوات الواسعة في أفواههم. ويضيف إن “هذا الدواء قد يكون نقطة تحوّل لهم”. لذلك، يستهدف الدواء الأطفال في المقام الأول، ويريد الباحثون إتاحته قبل العام 2030.

ولا يعرف أنغراي كانغ، وهو أستاذ في طب الأسنان لدى جامعة كوين ماري في لندن، سوى فريق واحد آخر يسعى إلى تحقيق الهدف المماثل، باستخدام الأجسام المضادة لجعل الأسنان تنمو من جديد أو لإصلاحها.

في حديث إلى وكالة فرانس برس، يقول الخبير في تكنولوجيا المناعة وغير المنخرط في البحث الياباني، “إن مجموعة تاكاهاشي تقود المسار”. ويعتبر كانغ أن عمل تاكاهاشي “مثير للاهتمام ويستحق المتابعة”، لأن الدواء المكون من الأجسام المضادة، يستهدف بروتيناً مطابقاً تقريباً لـUSAG-1، يُستخدم أصلاً لعلاج هشاشة العظام، مضيفاً أن “السباق لتجديد أسنان الإنسان ليس قصيراً، لكنه مجموعة من سباقات الماراثون المتتالية، على سبيل التشبيه”، متابعاً: “إنها ليست سوى البداية”.

يرى الأستاذ في علاج جذور الأسنان في جامعة هونغ كونغ، تشينفي تشانغ، أن طريقة تاكاهاشي “مبتكرة وتحمل إمكانات”. ويقول لوكالة فرانس برس إن “التأكيد أن البشر يمتلكون براعم أسنان مخفية، قادرة على إنتاج مجموعة ثالثة من الأسنان، هو مسألة ثورية ومثيرة للجدل”، مشيراً أن “النتائج التي لوحظت لدى الحيوانات لا يمكن دائماً ترجمتها بشكل مباشر إلى البشر”.

ويقول تشانغ إن نتائج التجارب على الحيوانات تثير “تساؤلات بشأن ما إذا كانت الأسنان الجديدة قادرة وظيفياً وجمالياً على أن تحل محل الأسنان المفقودة”.

يشير تاكاهاشي إلى أن موقع السن الجديد في الفم يمكن التحكم به، إن لم يكن تحديده، من خلال موقع حقن الدواء. وفي حال نمت الأسنان في المكان الخطأ، فيمكن نقلها عن طريق تقويم الأسنان أو الزرع، على قوله.

ولم يشارك أي مريض صغير يعاني من مشكلة خلقية في الأسنان في التجربة السريرية الأولى، إذ أن الهدف الرئيسي هو اختبار سلامة الدواء لا فعاليته. لذا يمثل المشاركون في المرحلة الحالية بالغين صحتهم جيدة، خسروا سناً واحدة على الأقل.

ومع أن تجديد الأسنان ليس الهدف الصريح للتجربة هذه المرة، إلا أن هناك فرصة ضئيلة لحدوث ذلك للمشاركين، بحسب تاكاهاشي. إذا نمت أسنانهم، فسيكون الباحثون قد أكدوا أن الدواء فعّال لمَن يعانون من خسارة أسنان، وهو ما سيشكل نجاحاً طبياً. ويقول تاكاهاشي “سأكون في قمة السعادة في حال حدث ذلك”.

وتظهر بيانات وزارة الصحة اليابانية أن أكثر من 90% من الأشخاص الذين تتخطى أعمارهم 75 عاماً، خسروا سنّاً واحداً على الأقل. ويقول تاكاهاشي “ثمة توقّعات عالية بأن تكون تقنيتنا قادرة بشكل مباشر على إطالة متوسط العمر الصحي المتوقع”.

الشرق القطرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مختص: فارق العمر بين الزوجين له دور مؤثر في العلاقة الزوجية.. والمعدل الطبيعي من 3 إلى 5 سنوات
  • من العيون الكسولة إلى الفم المشلول.. آثار مرعبة لحقن البوتوكس الفاشلة
  • علاج ياباني يقدم بديلاً لأطقم الأسنان والغرسات
  • بعد نقله للعناية المركزة.. تطورات الحالة الصحية للسيناريست بشير الديك
  • أهم نصائح للعناية بالشعر الكيرلي في الشتاء.. 6 خطوات ضرورية لحمايته
  • تنظيف فروة الرأس من قشرة الشعر.. خطوات بسيطة تخلصك منها في الحال
  • اليابان.. عقار جديد لإعادة نمو الأسنان المفقودة
  • كيف تحافظي على نضارة بشرتك فى الشتاء؟.. 10 خطوات فعالة ومجربة
  • مختص: من يشعرون بالبرد سريعًا لديهم مشكلة.. وهناك 4 أسباب
  • تحذير هام: مختص يكشف أعراض الجلطة وكيفية إنقاذ حياة المصاب سريعا