"الطاقة والمعادن" تحتفي بتخريج الدفعة الأولى من برنامج "كفاءات التعدين"
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
رعى معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، حفل تخرج دفعة برنامج "كفاءات التعدين"، أمس، في معهد عُمان للنفط والغاز، بعدما استمر البرنامج لمدة عامين، وقدم رؤية شاملة لصناعة التعدين في سلطنة عُمان، مُستهدفًا المهنيين الفنيين وغير الفنيين العاملين في وزارة الطاقة والمعادن وشركات قطاع المعادن.
وتضمن البرنامج جزءين رئيسيين، حيث قدم الجزء الأول برنامج مقدمة في التعدين لمدة أسبوعين متتاليين، بهدف رفع مستوى الوعي والمعرفة للمشاركين بعمليات التعدين العامة للشق العلوي والسفلي، وشارك في تقديم هذا الجزء 9 جهات وخبرات مختلفة محليًا ودوليًا، واستهدف ما يقارب 60 مشاركًا من موظفين فنيين وغير فنيين من وزارة الطاقة والمعادن وشركات قطاع المعادن.
أما الجزء الثاني من البرنامج، فكان عبارة عن سبع وحدات متقدمة، استمرت كل منها لمدة أسبوع، وركزت على مواضيع متخصصة تهم المهنيين الفنيين مثل الجيولوجيين ومهندسي التعدين، وتضمن البرنامج طرق الاستكشاف وحساب كميات الخامات وتصميم المناجم ودراسات الجدوى وتطوير نماذج تطبيقية لمشاريع تعدينية.
وساهم في الجزء المتقدم من البرنامج حوالي أكثر من 25 جهة من مختلف المجالات محليًا ودوليًا، بهدف رفع مستوى الفهم العام للمشاركين واكتساب مهارات متقدمة في قطاع التعدين، كما تم تنظيم زيارات دولية إلى إمارة الفجيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، لفهم وتعلم عمليات تشغيل أعمال التعدين وإدارة الجوانب الرقابية والتشريعية من قبل الجهات الحكومية.
وهدف البرنامج إلى رفع مستوى المعرفة والخبرة بعمليات التعدين وتطوير مهارات المشاركين الفنية وغير الفنية في القطاع وتعزيز التفاعل والتعاون بين المشاركين والجهات الحكومية والخبراء المحليين والدوليين وتوفير المعرفة المتقدمة في مجالات متخصصة مثل الاستكشاف وتصميم المناجم ودراسات الجدوى وغيرها وتشجيع التعلم العملي من خلال الزيارات الدولية، وتحفيز الابتكار والتطوير في قطاع التعدين إلى جانب تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاع الحكومي والخاص والخبرات المحلية والدولية.
وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن: "في إطار جهودنا المستمرة لتطوير قطاع المعادن، نحتفي بتخريج هذه الدفعة من البرنامج الوطني لتطوير الكفاءات في وزارة الطاقة والمعادن بشكل خاص وفي قطاع المعادن بشكل عام؛ حيث يهدف إلى تعزيز مهارات وكفاءات كوادرنا الوطنية في القطاع، ويأتي هذا البرنامج ضمن عدد من المبادرات الرئيسية التي اتخذتها وزارة الطاقة والمعادن لتطوير قطاع المعادن منها تحديد المواقع العامة ومناطق الامتياز وعرضها للتنافس، وتدشين منصة رقمية لأتمتة عمليات المزايدات في قطاع المعادن في المرحلة الأولى لتعزيز الشفافية و تكافؤ الفرص، وتشكل هذه الإنجازات خارطة طريق شاملة لتعزيز قطاع المعادن وتوفير البيئة المناسبة للاستثمار والابتكار في هذا القطاع".
من جانبه، قال المهندس ناصر بن سيف المقبالي الرئيس التنفيذي لشركة تنمية معادن عُمان: "إن هذا البرنامج التدريبي رؤية تنمية معادن عُمان الاستراتيجية التي تركز على الاستثمار في العنصر البشري كأحد أهم مقومات النجاح". وأضاف: "نؤمن أن تدريب وتطوير كفاءاتنا الوطنية ليس مجرد واجب، بل هو ركيزة أساسية لتحقيق التقدم والابتكار في قطاع التعدين. ومن خلال هذا البرنامج، نسعى إلى تأهيل كادر من المهنيين الذين يمتلكون المعرفة الحديثة والمهارات التقنية المتقدمة، ليكونوا مؤهلين وقادرين على قيادة النمو لقطاع التعدين وتحقيق التنمية الاقتصادية والمجتمعية المستدامة".
وقال المهندس نصر بن ناصر السيابي مدير عام معهد عُمان للنفط والغاز إن تطوير الكوادر البشرية يمثل ركيزة أساسية لتنمية أي قطاع أو مؤسسة، ونحن في معهد عُمان للنفط والغاز ندرك تمامًا أهمية هذا الأمر، خاصةً في ظل التوجه الحكومي لتنمية قطاع التعدين وتعزيز مساهمته في الاقتصاد الوطني. ولهذا، حرصنا على التعاون مع وزارة الطاقة والمعادن وشركة تنمية معادن عُمان لتصميم برنامج كفاءات التعدين، الذي يهدف إلى تزويد العاملين في هذا القطاع بالمهارات والمعارف اللازمة للارتقاء بأدائهم وزيادة كفاءتهم الإنتاجية.
وأضاف أن هذا البرنامج يُعدّ شهادة على التزام معهد عُمان للنفط والغاز بدوره كمؤسسة وطنية رائدة في مجال التدريب والتطوير. ونحن نسعى جاهدين لمواصلة تصميم وتطوير برامج تدريبية تلبي احتياجات مختلف القطاعات في السلطنة، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية الوطنية وتعزيز مكانة عُمان كمركز إقليمي رائد في مجال التدريب والتطوير.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وزارة الطاقة والمعادن قطاع المعادن قطاع التعدین هذا البرنامج من البرنامج فی قطاع
إقرأ أيضاً:
تدشين برنامج تدريبي لتطوير كوادر تخصص الطاقة الشمسية بكلية المجتمع
شمسان بوست / سيئون:
بتمويل من مؤسسة العون للتنمية وجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية والشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، أُطلق في العاصمة الأردنية عمّان البرنامج التدريبي التخصصي لكوادر الطاقة الشمسية بكلية المجتمع بسيئون، ضمن مشروع تطوير تخصص الطاقة الشمسية. ينفذ التدريب في الأكاديمية الألمانية للطاقة المتجددة بجامعة الحسين التقنية، بتنظيم من جمعية نبراس للتنمية.
شهد حفل الافتتاح حضور عدد من الشخصيات البارزة، منهم الأستاذ محمد الصبان، مدير البرامج والمشاريع في مؤسسة العون للتنمية، د. فهمي فراره، عميد كلية المجتمع بسيئون، والأستاذ أشرف الحدري، الأمين العام لجمعية نبراس للتنمية. كما حضر د. ماجد حمد، المدير التنفيذي للأولمبياد العالمي للغة الإنجليزية ومدير شركة ماسة للاختبارات الدولية.
وفي كلمة الأستاذ محمد الصبان أشاد بالشراكة الاستراتيجية مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكداً أن المشروع يندرج ضمن استراتيجية مؤسسة العون للتنمية لدعم التعليم الفني والمهني.
ومؤكداً على أهمية التخصص النوعي وحرص المؤسسة على اختيار أرقي الجامعات في الأردن إذ ان التدريب ستحتضنه الاكاديمية الألمانية بجامعة الحسين، حاثاً المشاركين للاستفادة من هذه الفرصة التدريبية لتطوير خبراتهم ومهاراتهم.
من جانبه أشار د. فراره إلى أهمية هذه المبادرة في تطوير تخصص الطاقة الشمسية واعتماده كبرنامج متميز على المستوى الإقليمي، مؤكداً أن التدريب يعزز الكفاءات الأكاديمية والمهنية للكوادر التدريسية في الكلية، مما ينعكس إيجاباً على جودة المخرجات التعليمية.
بدوره، أكد الأستاذ أشرف الحدري أن البرنامج يعبّر عن التزام جمعية نبراس بتطوير التعليم التقني في اليمن، مشيراً إلى اختيار جامعة الحسين التقنية لتنفيذ التدريب نظراً لامتلاكها مركزاً متخصصاً للطاقة المتجددة ومعايير تدريبية عالمية.
فيما أوضح المهندس حمزة البقاعي، مدير الأكاديمية الألمانية للطاقة المتجددة، أن البرنامج يركز على نقل الخبرات العملية والتقنية، مما يسهم في تعزيز مكانة كلية المجتمع كرائدة في مجال الطاقة المتجددة على المستويين المحلي والإقليمي، شاكراً المانحين على هذه الخطوة الجبارة في دعم هذا التخصص الهام.
يستمر البرنامج لمدة 15 يوماً بمشاركة 8 متدربين من كلية المجتمع بسيئون، ويهدف إلى تطوير المهارات التقنية والعملية في مجال الطاقة الشمسية وفقاً لأحدث المعايير العالمية.