ميقاتي الى الاردن للمشاركة في قمة غزة.. ماكرون: الأولوية لتهدئة الوضع بين إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يبدأ الاسبوع السياسي على ترقّب للانعكاسات المباشرة للقمة التي عقدت بين الرئيسين الفرنسي ايمانويل ماكرون والاميركي جو بايدن في الاليزيه، حيث اعلن ماكرون "ان بلاده والولايات المتحدة ستكثفان جهودهما لتجنب تفاقم الصراع في الشرق الأوسط، مع إعطاء الأولوية لتهدئة الوضع بين إسرائيل و حزب الله"، مشددا على "أن الجانبين يعملان على تحسين الوضع لخفض حدة التوتر وإنهاء الفراغ المؤسسي في لبنان".
ونقلت جهات صحافية عن مصادر دبلوماسية مطّلعة أن الرئيسين اللذين اجتمعا في قصر الاليزيه بحثا في مسألتي الحدود والرئاسة وان باريس وواشنطن تنسّقان منذ أشهر في هاتين النقطتين، في الخماسية، وايضاً عبر الموفد الرئاسي جان ايف لودريان والمبعوث الأميركي اموس هوكشتاين، وقد باتتا في الآونة الأخيرة على الموجة ذاتها تقريباً.
وأوضحت المصادر انه يمكن الحديث عن ترابط بين الحل الرئاسي الذي يسعى اليه لودريان والخماسية، والحدودي الذي يعمل من اجله هوكشتاين، بما ان انتخاب رئيس ضروري لمواكبة "التسوية البرية".
ومن المقرر أن يتوجه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى الاردن قبل ظهر اليوم للمشاركة في أعمال مؤتمر "الاستجابة الانسانية الطارئة في غزة" بدعوة مشتركة من الملك الاردني عبدالله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش. وسوف يعقد المؤتمر على مستوى قادة الدول ورؤساء الحكومات والمنظمات.
في المقابل، سجلت زحمة من المبادرات السياسية، بعد أن انضم إليها مؤخراً رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، في سياق المحاولات الرامية لإخراج انتخاب رئيس الجمهورية من المراوحة القاتلة، وفتح الأبواب لإحداث خرق لا بد من التعويل عليه لمنع تمديد تعطيل انتخاب الرئيس.
واستهل باسيل مبادرته من بكركي وتشمل اليوم الرئيس نبيه بري. وتعتبر هذه المبادرة الثالثة خلال أشهر، بعد تحرك مماثل لتكتل "الاعتدال" النيابي، ثم مبادرة "اللقاء الديموقراطي برئاسة النائب تيمور جنبلاط الذي سيزور اليوم رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، وبعض الكتل النيابية.
وذكرت مصادر كتلة الاعتدال أننا "نستبعد نجاح مبادرة باسيل باعتباره طرفاً وليس وسطياً أو حيادياً، خصوصاً أنه لا يزال من محور المقاومة وهو يختلف معه فقط على ملف رئاسة الجمهورية".
ولفتت الى أنه "في حال عدم التوافق على التشاور تعوّل الكتلة على اتفاق المسيحيين على لائحة من الأسماء الرئاسية وتعمل حينها من خلال دورها الوسطي على تأمين إجماع وطني أو توافق على أحد الأسماء المدرجة"، مضيفةً أن "الجواب على مبادرة باسيل يتلخص بالتعويل على التوافق من خلال التشاور للوصول الى انتخاب رئيس لا يعارضه الثنائي الشيعي ولا الثنائي المسيحي".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مصر تشيد بجهود ميقاتي خلال فترة الشغور الرئاسي في لبنان
اجتمع وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي مع رئيس حكومة تسيير الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، خلال الزيارة التي يجريها لبيروت.
وأعرب عبدالعاطي عن تقدير مصر الكبير للجهود التي بذلها ميقاتي خلال فترة توليه رئاسة الحكومة اللبنانية منذ سبتمبر (أيلول) 2021، ونجاحه في تسيير الأمور بحكمة عالية، في ظل تحديات جسيمة تواجه لبنان الشقيق، وكذلك تسيير شؤون الدولة خلال فترة الفراغ الرئاسي لأكثر من عامين.
وأكد وزير الخارجية المصري أن زيارته لبيروت تأتي في إطار التعبير عن تضامن مصر الكامل مع لبنان خلال هذه المرحلة الدقيقة، والرغبة الصادقة في تقديم كافة أشكال الدعم، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار والهدوء للبنان، وتمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية من الاضطلاع بدورها.
كما عقد عبدالعاطي خلال زيارته لبيروت لقاء مع رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام.
وكان وزير الخارجية والهجرة المصري قد استهل زيارته لبيروت، اليوم الجمعة، بلقاء الرئيس جوزيف عون.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية،السفير تميم خلاف، بأن عبدالعاطي قام بتسليم رسالة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى عون تؤكد على دعم مصر الكامل له ، والتضامن الكامل مع الجمهورية اللبنانية، وتوجيه الدعوة للرئيس اللبناني لزيارة مصر فى أقرب فرصة.
وأكد على دعم مصر الكامل لتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، والمطالبة بالانسحاب الفوري والكامل غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، لتمكين الجيش ومؤسسات الدولة اللبنانية من تطبيق القرار 1701، مؤكداً أن مصر تدعم التطبيق الكامل والمتزامن لهذا القرار من الجانبين دون انتقائية، وتطالب بتوقف إسرائيل عن انتهاك السيادة اللبنانية.
السيسي يدعو عون لزيارة مصر ويؤكد دعمه لبيروت - موقع 24توجه وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي اليوم الجمعة إلى بيروت، وذلك في زيارة ثنائية تستهدف دعم العلاقات المصرية - اللبنانية.وهذه الزيارة هى الثالثة لوزير الخارجية المصري إلى لبنان خلال الأشهر القليلة الماضية.
وكان عبدالعاطي قد أعلن حديثاً أن مصر ستواصل تقديم كافة أشكال الدعم للبنان في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها، مؤكدا ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، كما تم التشديد على أهمية منع التصعيد بصفة عامة في المنطقة والسعي نحو تحقيق التهدئة والاستقرار.
ويذكر أنه كان تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وينص على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان الذي غزته في أول أكتوبر (تشرين الماضي).
وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي، ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير (شباط) المقبل. ولم تلتزم إسرائيل بتنفيذ الاتفاق منذ دخوله حيز التنفيذ.