بهلاء- الرؤية

حققت مؤسسة إشراقة- كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية، إنجازًا جديدًا في مهمتها لدعم المجتمعات في جميع أنحاء سلطنة عُمان؛ حيث أكملت مؤخرًا مشروعات التنمية الاجتماعية السنوية في ولاية بهلاء.

ومنذ تأسيسها في عام 2016، قدمت مؤسسة إشراقة الدعم لسبع ولايات، مما يعكس التزامها الراسخ بالمساهمة في تنمية المجتمع ودعم أفراده.

واحتفالا بهذا الإنجاز، زار فريق مؤسسة إشراقة ولاية بهلاء والتقى بسعادة الشيخ سعيد بن علي النعيمي والي الولاية، وخلال الزيارة قام الفريق بجولة في المؤسسات الحكومية التي استفادت من دعم مؤسسة إشراقة، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية ومركز الوفاء وجمعية المرأة العُمانية وفريق بهلاء الخيري.

وشملت مساهمات مؤسسة إشراقة في ولاية بهلاء عدة مجالات رئيسية مثل دعم 36 مدرسة من خلال توفير أجهزة تلفزيون ذكية وأجهزة لوحية ونظارات الواقع الافتراضي ومجموعة أدوات تعليمية، مما ساهم في تطوير بيئة التعلم للطلاب، وتركيب معدات غرفة حسية في مركز الوفاء، والتبرع بحافلة لجمعية المرأة العُمانية، وتقديم أجهزة تكييف وثلاجات ومواقد للطبخ للأسر المعسرة بالتعاون مع فريق بهلاء الخيري، وتركيب محطة طاقة شمسية في قرية ندان وتبرعت بالأجهزة للقاطنين بها، ودعم مستشفى بهلاء والمراكز الصحية الحكومية بتوفير معدات طبية أساسية، بما في ذلك أجهزة تنظيم ضربات القلب وأسرة المرضى وأجهزة تخطيط كهرباء القلب، والذي بدوره سيساهم في تحسين خدمات الرعاية الصحية للمجتمع المحلي.

وأعرب الفاضل نايليش كيمجي عضو مجلس الإدارة في مجموعة كيمجي رامداس، عن فخره بالجهود المستمرة للمؤسسة، قائلا: "يظل تفانينا لتعزيز رفاهة المجتمع ثابتًا، و نحن في مؤسسة إشراقة ملتزمون بتعزيز التحسينات المستدامة وتمكين الأفراد من تحقيق حياة أفضل، بما يتماشى مع أهداف رؤية عُمان 2040، ويعكس الانتهاء الناجح لمشاريعنا في ولاية بهلاء هذا الالتزام بوضوح، وبينما نمضي قدماً لدعم الولاية التالية فإننا نتمسك بعزمنا لمواصلة الحفاظ على هذا الزخم الإيجابي ".

وأشاد سعادة الشيخ سعيد بن علي النعيمي والي بهلاء، بجهود المؤسسة قائلاً: "لقد أحدث الدعم الذي قدمته مؤسسة إشراقة، أثراً كبيراً في رفع مستوى الخدمات المقدمة لأفراد المجتمع، ويظهر ذلك جلياً في المشاريع التنموية التي نفذتها المؤسسة في قطاع التعليم والرعاية الصحية والرفاهة المجتمعية".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: مؤسسة إشراقة ولایة بهلاء

إقرأ أيضاً:

مؤسسة الأسمنت.. والحزام الأخضر!

 

 

جيدة وإيجابية، تلك الخطوة التي اتخذتها قيادة المؤسسة اليمنية للأسمنت، وتوجيهاتها لإدارة مصنع أسمنت باجل، بالشروع في تشجير مساحة عشرة كيلو مترات حول المصنع، وفي مداخل مدينة باجل من الجهتين الشرقية والغربية، وذلك في سياق المسؤولية الاجتماعية للشركات الوطنية الرائدة، إزاء المجتمع وقضايا الوطن، وتحقيق المصالح العامة.
-مؤسسة الأسمنت وقيادتها الطموحة – ممثلة في رئيسها الشاب المتوقد حيوية ونشاطا يحيى عطيفة – لم تتردد وباشرت في الترجمة الفعلية على أرض الواقع، لتوجيهات وتوجّهات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الرامية إلى توسيع الغطاء النباتي والتمدد في زراعة المساحات الخضراء بهدف الإسهام في حماية البيئة ومكافحة التصحّر والحد من تلوث الهواء والتقليل من درجات الحرارة وتحسين المدن اليمنية.. وأثبتت هذه المؤسسة الرائدة أنها في طليعة الجهات الحريصة على تنفيذ مشروع الحزام الأخضر، لمدينة الحديدة وما حولها ومداخلها الرئيسية، والذي تم إقراره، مؤخرا، على أن تكون لمؤسسات القطاع الخاص إسهام بارز في إنجازه، وقد باشر العديد منها في وضع بصماته وإسهاماته.
-مشروع الحزام الأخضر، يشمل – كما يقول المشرفون عليه – تشجير مدينة الحديدة وما حولها ومداخلها الرئيسية، على مساحة 250 كيلو متراً، وذلك بإسهام القطاع الخاص وتعاون غرفة تجارة وصناعة الحديدة، وبمشاركة عدد من المكاتب التنفيذية والجهات ذات العلاقة بالمحافظة، كما يحظى بدعم واهتمام ورعاية قيادة المنطقة العسكرية الخامسة وغيرها من المؤسسات الحكومية والاقتصادية الفاعلة/ على غرار المؤسسة اليمنية للأسمنت وما تقدمه من جهود واعدة في هذا الشأن، الأمر الذي يشي بنجاحات مبشرة لهذا المشروع الحيوي، وعلى طريق تحقيق أهدافه ذات الأبعاد البيئية والاقتصادية والجمالية ..
-المدن اليمنية بشكل عام، رغم أنها من أجمل الأماكن التي اختصها الخالق العظيم سبحانه وتعالى، بخصائص وسمات جمال طبيعية قلّما يوجد مثيلٌ لها في بقاع أخرى من العالم، ظلت لعقود خلت، وما زالت إلى يومنا، تفتقر إلى اللمسات الجمالية المطلوبة من الإنسان وخصوصا ما يتعلق بالمسطحات الخضراء، والتخطيط الحضري، كما تتعرض على الدوام لاستحداثات عمران عشوائية تتنافر مع طبيعتها وخصوصيتها العمرانية والتاريخية، إلى جانب تشوّهات عديدة، يتم إهمالها وعدم التعامل معها كما ينبغي، حتى تستفحل وتصير ظواهر سلبية يصعب السيطرة عليها بمرور الزمن.
– كل الشكر والثناء للمؤسسة اليمنية للأسمنت وقيادتها الحكيمة، ولكل الجهات المشاركة في مشروع الحزام الأخضر بالحديدة، الذي يعد اليوم باكورة عمل واعد، نتمنى أن يُنجز على أكمل وجه، ووفق الخطة الزمنية المرسومة، وأن تعمم التجربة على بقية المدن والمحافظات، حتى نرى وطنا أخضر، ينتصر لتاريخه التليد، ولثقافة عريقة عُرفت عبر العصور بالأرض الخضراء، وبالسدود والمدرجات والمزارع المعطاءة، وبالخير الذي لا ينضب، وأسميت من قبل رب السماء بالبلدة الطيبة.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة «نبيل الكاتب» تنظم احتفالية لتكريم متحدي الإعاقة بالبحيرة
  • «سيدتى» مؤسسة وطنية سكندرية
  • 33 مليون جنيه إجمالي تبرعات التعاون بين ڤودافون ومؤسسة مجدي يعقوب
  • «فودافون مصر» لتنمية المجتمع تعزز شراكتها مع مؤسسة «مجدي يعقوب» لأمراض وأبحاث القلب
  • ما أهمية رفع تصنيف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على الاقتصاد الوطني؟
  • مؤسسة الأسمنت.. والحزام الأخضر!
  • بعد اجتماعه.. كيف دعم التحالف الوطني تنفيذ أعمال مشروعات المبادرات الاجتماعية التنموية؟
  • والي القضارف يدعو لإنقاذ القطاع الصحي بالولاية
  • مؤسسة خير للناس للتنمية تطلق مبادرة «مصر معاك» لتوفير الأجهزة التعويضية لأصحاب الهمم بالغربية
  • الضمان الاجتماعي في مناظرة بايدن وترامب.!