علماء من إسرائيل: حمام الشمس يزيد الرغبة الجنسية
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
بالنسبة للعديد من المتحمسين للتشمس، كان الأمر لفترة طويلة بمثابة نزوة علمية غامضة - لماذا لا يتغير لون الجلد إلا بعد ساعات - أو حتى أيام - من مغادرتنا الشاطئ؟
الآن، يدعي باحثون أن لديهم الإجابة - ويعود ذلك إلى عمليتين متنافستين في خلايا الجلد.
عندما نتعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، فإن استجابة الجسم الأولية هي إعطاء الأولوية لإصلاح تلف الحمض النووي في الخلايا، كما يزعمون.
لكن لبضع ساعات، تمنع هذه الاستجابة آلية أخرى مسؤولة عن تصبغ الجلد - وهي المعروفة باسم الدباغة.
أجرى الدراسة الجديدة فريق من علماء الأحياء في جامعة تل أبيب في إسرائيل، ووجدوا سابقا أن حمامات الشمس يمكن أن تزيد من الرغبة الجنسية لديك وتجعلك ترغب في ممارسة الجنس.
وقالوا في ورقتهم المنشورة في مجلة الأمراض الجلدية الاستقصائية: "يتوقف تصبغ الجلد مؤقتا بعد التعرض لأشعة الشمس، لكن الآلية الكامنة وراء هذا التوقف غير معروفة''.
ويشرح الباحثون آليتين على المستوى الخلوي تحمي الجلد من التعرض للأشعة فوق البنفسجية الخطيرة.
يقوم الأول بإصلاح الحمض النووي في خلايا الجلد المتضررة من الإشعاع، بينما يتضمن الثاني زيادة إنتاج الميلانين، وهو صبغة طبيعية في الجسم تمنح الشعر والعينين أيضا لونا داكنا. ويغمق الميلانين - الذي تنتجه وتوزعه خلايا خاصة تسمى الخلايا الصباغية - الجلد لحمايته من التعرض للإشعاع في المستقبل.
وعندما نتعرض للأشعة فوق البنفسجية، فإن الآلية الأولى تشل الأخرى بشكل فعال حتى يصل تصحيح الحمض النووي إلى ذروته - ولكن هذا يحدث بعد ساعات قليلة من التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
إقرأ المزيدوقال معد الدراسة البروفيسور كارميت ليفي بجامعة تل أبيب: "يجب حماية المعلومات الجينية من الطفرات، لذا فإن آلية الإصلاح هذه لها الأسبقية داخل الخلية أثناء التعرض للأشعة فوق البنفسجية من الشمس".
وتخبر آلية إصلاح الحمض النووي بشكل أساسي جميع الآليات الأخرى في الخلية، "أوقف كل شيء، ودعني أعمل بسلام".
وأظهرت الأبحاث السابقة التي أجراها الفريق أن بروتينا يسمى MITF، يتم تنشيطه أثناء التعرض لأشعة الشمس، مسؤول عن تنظيم الآليتين.
وفي الدراسة الجديدة، أظهروا أن بروتينا آخر، يسمى ATM، يلعب دورا رئيسيا في إصلاح الحمض النووي، ينشط الآلية الأولى بينما يعطل الثانية.
وأظهرت التجارب في المختبر مع كل من أنسجة جلد الحيوانات والفئران تثبيط الصباغ الناجم عن ATM - بمعنى آخر إزالة مستويات البروتين.
وقال البروفيسور ليفي: "من المحتمل أن تسخّر هذه العملية مكونات آلية التصبغ لتعظيم فرص بقاء الخلية دون حدوث طفرات بعد التعرض للإشعاع".
ويعتقد الفريق أن دراستهم يمكن أن تساعد في البحث المستقبلي في حماية الجلد وفي النهاية تساعد في الوقاية من سرطان الجلد.
ويمكن أن يؤدي التلاعب بكيفية عمل البروتينات والتفاعل بين الآليتين إلى حماية خلايا الجلد بشكل أفضل من تلف الحمض النووي أو زيادة التصبغ.
ومن المعروف أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس يمكن أن يتلف الحمض النووي في خلايا الجلد ويسبب سرطان الجلد.
وإذا تراكمت أضرار كافية في الحمض النووي بمرور الوقت، فقد يتسبب ذلك في بدء نمو الخلايا خارج نطاق السيطرة، ما قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الشمس بحوث الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
يزيد المشهد تعقيدًا.. خبير سياسي يحذر من تشكيل حكومة موازية في السودان
كتب- عمرو صالح:
أكد الكاتب والمحلل السياسي وائل محجوب، إن "تشكيل حكومة موازية في السودان من الدعم السريع والقوى الثورية الموالية لها فكرة خاطئة وتهدف إلى تقسيم البلاد".
وأضاف "محجوب"، في تصريحات لقناة "العربية حدث"، إن "الدعم السريع لن يستطيع خلق شرعية له في نيروبي، وإن تعمل على تشكيل حلف سياسي في عملياته العسكرية التي يقوم بها".
وأضاف أن "هناك اختلاف فيمن يقود التحالف، وهناك أكثر من 18 كيانًا سياسيًا وحزبيًا رفضوا تلك الخطوة المخالفة للشرعية".
وأشار إلى أن الأزمات والانقسام السياسي الداخلي الذي يشهده السودان منذ أكثر من عام ونصف، هو نتيجة طبيعية للتدخلات الخارجية، والولاءات غير الوطنية لبعض المكونات والقوى السياسية في السودان، حيث أعلنت قوى سياسية وشخصيات سودانية في 11 فبراير الماضي، عن تشكيل التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة صمود، برئاسة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، وذلك بعد أن أعلنت تنسيقية القوى المدنية "تقدم" حل نفسها".
واستطر أن "صمود تضم 13 تنظيمًا سياسيًا، أبرزها حزب الأمة القومي وحزب المؤتمر السوداني، وحزب البعث القومي، والحركة الشعبية، وعدد من المجموعات المهنية والمدنية، مشيرًا إلى أنه في المقابل اختارت القوى التي تؤيد تشكيل حكومة موازية، إطلاق اسم تحالف السودان التأسيسي على تنظيمها الذي يشكل الحكومة المرتقبة التي ستكون معنية بوحدة السودان وتحقيق السلام، لتثبت عدم شرعية حكومة بورتسودان، حسب ميثاق التحالف".
وأشار الخبير السياسي، إلى أن ارتباط حمدوك بقوى غربية ساهم بشكل كبير بحدوث هذا الانقسام، وعزز الخلاف بين القوى السياسية في السودان، في انعكاس لاختلاف المصالح الدولية، موضحًا أن تصعيد حدة الانقسام السياسي في السودان، وانشقاق بعض القوى عن تقدم وتشكيلها لتحالف "صمود".
وتابع، أن لذلك عدّة أسباب، تحالف "تقدم" مع "الدعم السريع"، بدليل رغبة بعض القوى السياسية في "تقدم" بتشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة "الدعم السريع"، وهذا ما يجعل مستقبلها السياسي مهددًا بالخطر، وأيضاً بسبب تراجع "الدعم السريع" في الميدان، والخسائر العسكرية المتتالية التي تلقتها، في الأيام الماضية خلال المواجهات مع قوات الجيش السوداني بالعاصمة الخرطوم، مما يجعلها ورقة خاسرة، وهذا ما دفعهم للبحث عن بديل نظيف، لم يتلوث بتهم سياسية، فمن هنا جاءت فكرة تحالف "صمود".
وأضاف "محجوب": "لقد اختارت هذه المجموعة بوعي أن تتعامى عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي تورطت فيها قوات الدعم السريع، وأن تشارك معها في محاولات تنظيف سجلها، وتقديم نفسها كساعية للسلام، وهي بكل انتهاكاتها وجرائم حربها ضد ملايين السودانيين، لم توفر جهدًا لتجسيد الوجه الحقيقي للحرب بكل انتهاكاتها وبشاعتها وعنصريتها، وبهذا الاختيار فهي دعمت خيار استمرار الحرب وتصعيدها، لا خيار السلام، ومن بعد ستصبح شريكة في كل الجرائم التي تغاضت عنها، والمزيد منها الذي سيرتكب في حق الشعب".
واعتبر أن الحوار الوطني هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار، محذرًا من أن البديل قد يكون مزيدًا من العنف والفوضى.
ودعا "محجوب"، المجتمع الدولي إلى الانتباه لما يجري في السودان، مشددًا على أهمية دعم جهود السلام والوساطة من أجل الوصول إلى حل شامل يضمن حقوق جميع الأطراف ويعيد الاستقرار إلى البلاد.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
وائل محجوب السودان حكومة السودانتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
يزيد المشهد تعقيدًا.. خبير سياسي يحذر من تشكيل حكومة موازية في السودان
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
18 11 الرطوبة: 34% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك