متحدث هيئة المواصفات: فحصنا 70 عينة عشوائية من 3 مصادر مختلفة والنتائج أكدت سلامة المنتجات الصينية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلنت هيئة المواصفات والمقاييس والجودة عن نتائج فحصها الشامل لـ70 عينة عشوائية من المنتجات الصينية، وذلك في إطار الجهود المبذولة للتأكد من سلامة المنتجات المستوردة وخلوها من المواد الضارة.
وأوضح المتحدث باسم الهيئة، المهندس وائل الذياب، في مداخلة مع قناة الإخبارية، أنه تم جمع العينات من ثلاثة مصادر مختلفة وإجراء الفحوصات اللازمة في أكثر من مختبر، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية لرصد هذه المنتجات والتحقق من مطابقتها للمواصفات القياسية السعودية.
وأكدت النتائج خلو المنتجات الصينية من المواد الضارة وتوافقها مع المعايير الصحية والقياسية المعتمدة في المملكة. وأشار الذياب إلى أن الفحوصات شملت أيضاً التحقق من السمية، مما يضمن سلامة المستهلكين.
تأتي هذه الخطوة في إطار حرص الهيئة على حماية المستهلك وضمان جودة المنتجات المتداولة في الأسواق السعودية.
فيديو | متحدث هيئة المواصفات م. وائل الذياب: فحصنا 70 عينة عشوائية من 3 مصادر مختلفة في أكثر من مختبر للتأكد من سلامة المنتجات الصينية وخلوها من المواد الضارة#الإخبارية#التاسعة pic.twitter.com/lKBumqTMNd
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 9, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المنتجات الصينية هيئة المواصفات المنتجات الصینیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول مختبر للمواد المقاومة للحرارة العالية في الإمارات
وقّعت شركة مبادلة للاستثمار اليوم اتفاقية تعاون مع كل من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة ستراتا للتصنيع وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، لتأسيس أول مختبر وبرنامج بحثي للمواد المقاومة للحرارة العالية في دولة الإمارات.
وسيتم تأسيس هذا المختبر المتطور في حرم جامعة خليفة الرئيس بأبوظبي، حيث من المتوقع أن يسهم في تعزيز الأبحاث عن المواد المقاومة للحرارة العالية محلياً والتي تتم حالياً خارج الدولة، فيما سيتم اعتماد هذه الأبحاث في التطبيقات العملية في القطاع الصناعي والدراسات الأكاديمية.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى عقد شراكات استراتيجية طويلة الأجل تحفز القطاعين الأكاديمي والصناعي على دفع مساعي البحث والتطوير المشتركة متعددة التخصصات والالتزام وتحقيق أهدافها.
وتتطلع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلى الاعتماد على المختبر في إجراء أبحاث عملية عن المواد المقاومة للحرارة العالية والمواد التي تحتوي على الكربون وأفران المعالجة الحرارية والنفايات.
وستركز أبحاث الإمارات للألمنيوم على التقاط واستعادة الطاقة الحرارية الناتجة عن العمليات الصناعية الخاصة بالشركة وتحسين كفاءة الطاقة والحد من الانبعاثات، حيث يُفقد نحو نصف الطاقة في عمليات صهر الألمنيوم بشكل طاقة حرارية مهدورة.
وقال سعادة البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة، إن ثقة القطاعات الصناعية في قدرة الجامعة على تقديم حلول محلية للتحديات التي يواجهها القطاع الصناعي تعد اليوم دليلاً على جودة ما تقدمه الجامعة من كفاءات متطورة في البحوث التطبيقية.
وأضاف أن هذا الإنجاز يمثل ثمرة ما يزيد عن عقد من التعاون مع شركائهم في قطاع الصناعة، مؤكدا على عملهم لتعزيز هذه الثقة عبر توطين البحوث والتطوير والابتكار في دولة الإمارات.
ومن جانبه، قال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، إن الشركة تضع الابتكار في مقدمة أولوياتها من أجل تحسين أعمالها وعملياتها، مؤكداً أن المختبر والبرنامج البحثي المبتكر سيسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات الرائدة في تطوير التقنيات الصناعية ودعم استراتيجية «مشروع 300 مليار» للتنمية الصناعية.
وأوضح أن الإمارات العالمية للألمنيوم ستعتمد على المختبر في إجراء الأبحاث العملية للتغلب على التحديات والمساهمة في تعزيز القدرات البحثية لدولة الإمارات.