فوز اليمين المتطرف الإيطالي بزعامة ميلوني في الانتخابات الأوروبية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تصدر حزب "إخوة إيطاليا" (فراتيلي ديتاليا) اليميني المتطرف الذي تتزعمه رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني نتائج الانتخابات الأوروبية بحصوله على ما لا يقل من 27% من الأصوات، وفق استطلاعات نشرت بعد إغلاق صناديق الاقتراع.
وجعلت ميلوني، رئيسة القائمة، من هذه الانتخابات استفتاء على شخصها، من خلال مطالبة الناخبين بأن يكتبوا ببساطة اسم "جورجيا" على بطاقات اقتراعهم، وبالتالي يأتي فوزها المعلن هذا، إذا تأكد، ليرسخ نسبة الـ26% التي حصلت عليها في الانتخابات التشريعية لعام 2022 وأوصلتها إلى السلطة.
ومنذ وصولها إلى رئاسة الوزراء في أكتوبر 2022، تمكنت ميلوني من الحفاظ على إجماع بشأن شخصها، خصوصاً بفضل الانقسامات بين معارضيها.
إضافة إلى ذلك، يشكل التقدم الذي أحرزته مقارنة بالانتخابات الأوروبية لعام 2019 أمراً لافتاً، ذلك أن حزب "إخوة إيطاليا" لم يحصل آنذاك سوى على 6,44% من الأصوات.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي انتخابات البرلمان الأوروبي إيطاليا
إقرأ أيضاً:
تعرف على أسرار قرار أوبك برفع انتاج النفط لأول مرة منذ 2022
الاقتصاد نيوز _ بغداد
كشفت وكالة رويترز، اليوم الأربعاء، عن "استياء داخلي" في منظمة أوبك وشعور بـ"الانفلات الإنتاجي"، دفع المنظمة لاتخاذ قرار زيادة انتاج النفط لأول مرة منذ 2022، حيث يتعلق الامر بعدم التزام كازاخستان وبمستويات أقل للبلدان الأخرى.
وقالت رويترز، ان الإنتاج القياسي من كازاخستان كان هو العامل المساعد في اتخاذ منظمة أوبك قرار زيادة الإنتاج لأول مرة منذ عام 2022، حيث ستبدأ المجموعة بزيادة تبلغ 138 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من أبريل، كخطوة أولى ضمن زيادات شهرية مخطط لها لتقليص التخفيضات التي بلغت ما يقرب من 6 ملايين برميل يوميًا، أي حوالي 6% من الطلب العالمي.
وتنتج كازاخستان، حاليًا عند مستويات قياسية تتجاوز حصتها المتفق عليها مع المجموعة، فيما أعربت عدة دول أعضاء في أوبك+، بما في ذلك السعودية، المنتج الأكبر في المنظمة، عن استيائها من ارتفاع إنتاج كازاخستان.
وقالت المصادر إن الجدل داخل أوبك+ تمحور حول أنه "لا معنى لمواصلة فرض قيود على الإنتاج إذا كان بعض أعضاء أوبك+ يتجاوزون حصصهم الإنتاجية".
وأضاف أحد المصادر لرويترز: "هذا سيئ للغاية بالنسبة للانضباط داخل أوبك+، وسوف تضغط المجموعة بشدة على كازاخستان للتعويض".
بالتزامن، جاء قرار أوبك+ بشأن الإنتاج بعد أن جدد ترامب ضغوطه على أوبك والسعودية لخفض الأسعار، متعهداً في حملته الانتخابية بخفض تكاليف الوقود للأميركيين، لكن المصادر أكدت أن ضغط ترامب العلني لم يكن عاملاً مؤثراً في مناقشات أوبك، لكن الزيادة في الإنتاج كانت في صالح بعض الأعضاء مثل الإمارات وروسيا، حيث ان الإمارات كانت تضغط لزيادة الإنتاج منذ عامين، حيث ترغب في استخدام طاقتها الإنتاجية الاحتياطية المتنامية، اما روسيا رأت أن المضي قدمًا في زيادة الإنتاج سيخدم مصالحها في علاقاتها مع الولايات المتحدة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام