تصدر حزب "إخوة إيطاليا" (فراتيلي ديتاليا) اليميني المتطرف الذي تتزعمه رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني نتائج الانتخابات الأوروبية بحصوله على ما لا يقل من 27% من الأصوات، وفق استطلاعات نشرت بعد إغلاق صناديق الاقتراع.

وجعلت ميلوني، رئيسة القائمة، من هذه الانتخابات استفتاء على شخصها، من خلال مطالبة الناخبين بأن يكتبوا ببساطة اسم "جورجيا" على بطاقات اقتراعهم، وبالتالي يأتي فوزها المعلن هذا، إذا تأكد، ليرسخ نسبة الـ26% التي حصلت عليها في الانتخابات التشريعية لعام 2022 وأوصلتها إلى السلطة.



ومنذ وصولها إلى رئاسة الوزراء في أكتوبر 2022، تمكنت ميلوني من الحفاظ على إجماع بشأن شخصها، خصوصاً بفضل الانقسامات بين معارضيها.
إضافة إلى ذلك، يشكل التقدم الذي أحرزته مقارنة بالانتخابات الأوروبية لعام 2019 أمراً لافتاً، ذلك أن حزب "إخوة إيطاليا" لم يحصل آنذاك سوى على 6,44% من الأصوات.


أخبار ذات صلة «اليمين» يتصدر انتخابات البرلمان الأوروبي في فرنسا والنمسا النمسا.. العواصف تعوق التصويت في بعض المراكز المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي انتخابات البرلمان الأوروبي إيطاليا

إقرأ أيضاً:

اليمين المتطرف الفرنسي يهاجم مبابي بعد دعوته لعدم انتخابهم

بغداد اليوم -  متابعة

انتقدت زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، مارين لوبان، اليوم السبت (6 تموز 2024)، قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي بسبب دعوته لمعجبيه بعدم التصويت للأحزاب اليمينية المتطرفة، مما أثار غضبها وأعضاء حزبها.

قالت لوبان، في مقابلة مع شبكة "سي ان ان" إن "الفرنسيين سئموا من أن يُلقنوا المحاضرات والنصائح حول كيفية التصويت"، مضيفة أن "مبابي لا يمثل الفرنسيين من أصول مهاجرة لأن هناك الكثير منهم يعيشون على الحد الأدنى للأجور، ولا يستطيعون تحمل تكليف السكن والتدفئة، مقارنة بأشخاص مثل مبابي".

وأضافت ان "هذه التوجهات لدى الممثلين ولاعبي كرة القدم والمغنين للظهور وإخبار الشعب الفرنسي بكيفية التصويت، وخاصة الأشخاص الذين يكسبون 1,300- 1,400 يورو شهريًا، بينما هم مليونيرات، بل حتى مليارديرات يعيشون في الخارج، بدأ يتلقى استقبالاً سيئًا في بلدنا"، مؤكدة أن "هؤلاء الأشخاص محظوظون للعيش بشكل مريح، محميين من عدم الأمان والفقر والبطالة وكل ما يعاني منه مواطنونا".

واختتمت لوبان بقولها إن "هذه الانتخابات هي انتخابات تحرير، تُعتبر وسيلة للشعب الفرنسي لاستعادة السيطرة على مصيرهم والتصويت كما يرونه مناسبًا".

عشية مباراة فرنسا والبرتغال، قال كيليان مبابي في مؤتمر صحافي أن هناك "ضرورة ملحة للتصويت الأحد بعد النتائج الكارثية للدورة الأولى من الانتخابات التشريعية التي شهدت حصول حزب التجمع الوطني (يمين متطرف) على المركز الأول".

وأضاف "لا يمكننا أن نضع البلاد في أيدي هؤلاء الأشخاص، فالأمر ملح حقا". بدون أن يذكر التجمع الوطني بالاسم.

تصريحات مبابي أثارت غضب أعضاء حزب لوبان، حيث قال نائب رئيس الحزب سيباستيان شينو، إن ".مبابي يجب أن يظهر بعض التحفظ عند ارتداء قميص المنتخب الفرنسي".

وتنطلق الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، الأحد، بينما يقترب حزب التجمع الوطني وزعيمته مارين لوبان من السلطة.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • فرنسا في ورطة : أقصى اليمين أو فوضى سياسية ... خيارات لا ثالث لها
  • الانتخابات الفرنسية.. مأساة فرنسا وكابوس أوروبا الموحدة
  • اليمين المتطرف الفرنسي يهاجم مبابي بعد دعوته لعدم انتخابهم
  • هل من تأثير لطوفان الأقصى في تفسير صعود اليمين المتطرف بالانتخابات الأوروبية؟
  • معركة «النفس الأخير» لماكرون ضد اليمين المتطرف.. «الوحدة الأوروبية في خطر»
  • بعد الجولة الأولى الكارثية في الانتخابات الفرنسية.. قوى سياسية تستعين بمبابي
  • عكس أوروبا.. لماذا توجهت بريطانيا يسارًا نحو العمّال؟
  • عقاب جماعي.. جيهان جادو تكشف سر صعود اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية
  • كيف تسببت المقامرة الضخمة لماكرون في فوز اليمين المتطرف بفرنسا؟
  • كيف تسبب المقامرة الضخمة لماكرون في فوز اليمين المتطرف بفرنسا؟