أمريكا شريكة في الإبادة.. والشريك لا يكون وسيطًا

مسؤول أمريكي يؤكد مشاركة قوات أمريكية في مذبحة النصيرات

حماس: أمريكا متواطئة ومشاركة في جرائم الحرب بغزة

بايدن يرحب بـ"عملية النصيرات" على حساب دماء الفلسطينيين

عملية تحرير 4 أسرى تتسبب في مقتل 3 أسرى آخرين وقائد عسكري إسرائيلي

 

الرؤية- غرفة الأخبار

صدّرت الولايات المتحدة الأمريكية نفسها على أنها وسيط بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية منذ بدء العدوان الغاشم على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، إلا أنها لم تستطع إخفاء السياسة الهمجية التي تتعامل بها مع مختلف دول العالم وشعوبها من منطلق الاستعلائية الهمجية أو ما يسمى بطريقة "الكاوبوي".

وفي الوقت الذي تصرح فيه الإدارة الأمريكية بشكل شبه يومي أنها تسعى لوقف الحرب ووقف نزيف الدم في غزة، تشارك قوات أمريكية في مذبحة النصيرات التي خلفت أكثر من 270 شهيدا بالإضافة إلى أكثر من 500 مصاب.

ولقد أفاد مسؤول أمريكي لشبكة "سي إن إن" بأن قوات أمريكية شاركت في هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي الدامي على مخيم النصيرات لاستعادة 4 أسرى إسرائيليين مخلفاً مئات الشهداء والجرحى.

بدورها قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس": "ما كشفت عنه وسائل إعلام أمريكية وعبرية حول مشاركة أمريكية في العملية الإجرامية التي نفذت في النصيرات، يثبت مجددا دور الإدارة الأمريكية المتواطئ، ومشاركتها الكاملة في جرائم الحرب التي ترتكب في قطاع غزة، وكذب مواقفها المعلنة حول الوضع الإنساني، وحرصها على حياة المدنيين".

ولقد رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن بعملية تحرير الأسرى التي أسفرت عن مقتل 3 أسرى آخرين بحسب إعلان كتائب القسام، ومقتل قائد في الشرطة الإسرائيلية، بالإضافة إلى استشهاد أكثر من 270 فلسطينيا، مؤكدا: "لن نتوقف عن العمل حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم ويتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار".

ويأتي تصريح الرئيس الأمريكي المرحب بهذه العملية ليحمل في طياته عدم الالتفات إلى المذبحة التي نفذها جيش الاحتلال بطائراته ودباباته وزوارقه البحرية، وليكشف أيضاً أن الدعم الأمريكي لإسرائيل متواصل على حساب الدماء الفلسطينية.

كما أن البيت الأبيض أشاد في بيان له بالعملية الإسرائيلية، مبيناً: "إن إعادة الرهائن واتفاق وقف إطلاق النار المطروح الآن على الطاولة سيضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين إلى جانب ضمانات أمنية لإسرائيل وإغاثة المدنيين الأبرياء في غزة".

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الحاج أحمد وانتخابات الرئاسة الأمريكية

بعد غد موعد بدء انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، وتعتبر انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024 حدثًا بارزًا في الساحة السياسية، حيث يتنافس فيها مرشحان رئيسيان هما الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس. من المقرر أن تُجرى الانتخابات في يوم الثلاثاء، 5 نوفمبر 2024.

المرشح الأول دونالد ترامب، ينتمى حزبيًا للحزب الجمهوري، الذي يتخذ من الفيل شعارًا له، ودونالد ترامب رجل أعمال ومقدم تلفزيوني، شغل منصب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة من 2017 إلى 2021، وحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة وارتون العريقة، ومن أهم قراراته التي أثرت في الشرق الأوسط بشكل عام خلال رئاسته قراره بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، واعتبر ذلك خطوة تاريخية في دعم إسرائيل.

دعم "ترامب" إسرائيل بشكل علني ومن أهم تصريحاته فيما يخص إسرائيل والشرق الأوسط، تصريحه عن دعم إسرائيل، إذ صرح ترامب بأنه "يؤمن بقوة إسرائيل" وأنه سيستمر في دعمها في مواجهة التهديدات، خاصة من إيران.

ومن أهم تصريحاته تصريحه عن صفقة القرن: أعلن عن خطته للسلام المعروفة باسم "صفقة القرن"، التي تهدف إلى حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، ولكنها قوبلت بانتقادات واسعة من الفلسطينيين.

وفي حملته الانتخابية صرح بالعديد من التصريحات المعادية للمرشحة الديمقراطية المنافسة له "هاريس" إذ حذر ترامب من أن إسرائيل قد تواجه تهديدات أكبر إذا فازت هاريس، مشيرًا إلى أنها "تكره إسرائيل".

المرشحة الثانية هي كامالا هاريس، التي تنتمي إلى الحزب الديمقراطي، الذي يتخذ من الحمار شعارًا سياسيًا له، وهي نائبة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، وهي محامية وسياسية، شغلت منصب نائبة الرئيس منذ يناير 2021، وكانت سابقًا المدعية العامة لولاية كاليفورنيا، وقد حصلت على درجة البكالوريوس من جامعة هوارد، ودرجة القانون من جامعة كاليفورنيا في هيربارد، وتهتم بحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية وتُعتبر هاريس من أبرز الأصوات في الحزب الديمقراطي، حيث تدافع عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.

ولها العديد من التصريحات الداعمة لإسرائيل مثل أنها أكدت هاريس في تصريحاتها أنها تدعم "إسرائيل القوية" وأنها تؤمن بحل الدولتين كوسيلة لتحقيق السلام، كما أنها لها تصريحات خاصة بالاعتداء الإسرائيلي الغاشم على غزة، إذ أنها خلال الاعتداء الغاشم على غزة دعت إلى ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ولكنها واجهت انتقادات من بعض الأعضاء في الحزب الديمقراطي بسبب عدم اهتمامها الكافي بالقضية الفلسطينية.

كما أن لها العديد من التصريحات الخاصة بمعضلة التوازن في السياسة، إذ تسعى هاريس إلى تحقيق توازن في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، مع التركيز على حقوق الفلسطينيين.

وتجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر 2024. يُعتبر هذا التاريخ مهمًا، حيث سيحدد من سيقود الولايات المتحدة في السنوات الأربع القادمة.

ويرى الكثير من المحللين الأمريكيين أن الرئاسة الأمريكية 2024 فرصة حاسمة لتحديد مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية. مع وجود مرشحين يمثلان رؤى سياسية مختلفة، سيكون من المهم متابعة الحملات الانتخابية وتأثيرها على الناخبين. ستشكل هذه الانتخابات نقطة تحول في السياسة الأمريكية، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي.

بينما في تقديرنا المتواضع أن "أحمد" زي "الحاج أحمد".

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان جيش الاحتلال: حان الوقت للتوصّل إلى صفقة تبادل أسرى
  • "الشعبية": تصعيد المقاومة الرد الناجع على جرائم الاحتلال وسياسة الاغتيالات
  • 14 إصابة إثر قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات والبريج
  • إصابات جراء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين غرب مخيم النصيرات وسط غزة
  • رئيس الموساد لعائلات أسرى الاحتلال: فرص التوصل لاتفاق تبادل ضئيلة
  • الحاج أحمد وانتخابات الرئاسة الأمريكية
  • في ذيول عدوان الدعم السريع على الجزيرة: الأبرياء هم أعدائي
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … فن “العزعزة”
  • 40 شهيدا وعشرات الإصابات بمجزرة النصيرات في غزة
  • الاحتلال يقصف ويُدمّر 254 وحدة سكنية بالأسلحة المحرمة دولياً في النصيرات