رئيس مجلس الدوما: على شولتس وماكرون أن يستقيلا بعد انتخابات البرلمان الأوروبي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
صرح رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين بأن حزبي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس "خسرا بشكل بائس" في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وأشار إلى أن النتائج الأولية للانتخابات تدل على أن سياسة ماكرون فشلت وأن الاتئلاف الحاكم في ألمانيا فقد دعمه بين الجمهور.
وكتب فولودين في صفحته على "تلغرام": "إن النتائج في فرنسا وألمانيا يمكن التنبؤ بها. الاقتصاد في حالة ركود وأزمة هجرة، وتم انجرار الدولتين إلى الحرب في أوكرانيا خلافا لمصالحهما الوطنية. يتمسك ماكرون وشولتس بالسلطة بكل قوتهما. سيكون من الصحيح أن يستقيلا ويتوقفا عن الاستهزاء بمواطني دولتيهما".
وتدل المعلومات الأولية على أن نسبة المشاركة في انتخابات البرلمان الأوروبي بلغت 51%. وفاز الحزب الشعبي الأوروبي في معظم بلدان الاتحاد الأوروبي. وفي فرنسا حل الرئيس إيمانويل ماكرون الجمعية الوطنية بسبب خسارة حزبه في انتخابات البرلمان الأوروبي. وفي ألمانيا أظهر حزب المستشار أولاف شولتس أسوأ نتيجة له في التاريخ، حيث خسر أمام اليمين المتطرف.
المصدر: كومرسانت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أولاف شولتس الاتحاد الأوروبي انتخابات فياتشيسلاف فولودين مجلس الدوما انتخابات البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعلق على تصريح ماكرون بشأن الأسلحة النووية
فرنسا – وصف رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الأسلحة النووية بأنه “تشويش على المعايير”.
جاء ذلك وفقا لتصريحات غروسي لوكالة “بلومبرغ”، حيث تابع: “قبل بضع سنوات، كان من المحرم الحديث عن الأسلحة النووية بالأساس. ولكن الآن تجري مثل هذه المحادثات في بعض البلدان، وهو تآكل مستمر للمعايير”.
وكان ماكرون قد ألقى كلمة أمام مواطنيه وقال إن روسيا أصبحت “تشكل تهديدا لفرنسا وأوروبا”، ووعد بمواصلة زيادة الميزانية العسكرية، واقترح فتح نقاش حول استخدام الأسلحة النووية الفرنسية دفاعا عن الاتحاد الأوروبي بأكمله. ووصف الكرملين هذا التصريح بأنه مثير للجدل للغاية. وعلاوة على ذلك، ووفقا لمتحدث الكرملين دميتري بيسكوف، فإن كلمات ماكرون تتضمن عددا من الأخطاء، من بينها، على وجه الخصوص، أنه لم يقل شيئا عن كيفية اقتراب البنية التحتية العسكرية لحلف “الناتو” من الحدود الروسية، وعن مخاوف موسكو المشروعة بهذا الصدد.
وقد أشارت روسيا مرارا وتكرارا إلى أن حلف “الناتو” يهدف إلى المواجهة، لكن المزيد من توسعه لن يجلب مزيدا من الأمن لأوروبا. في الوقت نفسه، أكد الكرملين أن روسيا لا تشكل أي تهديد لأي دولة عضو في “الناتو”، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها. مع ذلك، فإنها تظل مفتوحة للحوار، على قدم المساواة، فيما يجب على الغرب أن يتخلى عن مساره نحو عسكرة القارة.
المصدر: بلومبرغ
Previous ترامب: أريد بدء محادثات نزع السلاح النووي مع روسيا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results