المناطق_واس

حققت المملكة العربية السعودية، ممثلة في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) ووزارة التعليم، خمس جوائز عالمية في الأولمبياد الآسيوي للفيزياء APhO 2024 في نسخته 24، والذي نظمته دولة ماليزيا في مدينة كامبار، بمشاركة 208 طلاب يمثلون 27 دولة، خلال الفترة من 3 إلى 10 يونيو 2024.

وحصد المنتخب السعودي للفيزياء، الذي ضم 8 طلاب، ميدالية برونزية، وأربع شهادات تقدير، حيث فاز الطالب مازن الشخص من إدارة تعليم الأحساء بالميدالية البرونزية، فيما حقق شهادات التقدير كل من: الطالب وسام آل قنبر من إدارة تعليم الشرقية، والطالب أحمد عريف من إدارة تعليم جدة، والطالب عبدالملك عالم من إدارة تعليم جدة، والطالب أحمد فضل الله من إدارة تعليم مكة المكرمة.

أخبار قد تهمك المنتخب السعودي للفيزياء يواصل تألقه ويحقق 3 جوائز عالمية في أولمبياد الفيزياء الدولي 2023 17 يوليو 2023 - 11:30 صباحًا

وباركت أمين عام مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” الدكتورة آمال الهزاع للطلاب الفائزين هذه الجوائز، مؤكدة فخرها بالموهوبين السعوديين الذين عملوا واجتهدوا، لتحقيق هذه النتائج المشرفة، والإنجازات الباهرة، بدعم من أسرهم ومدارسهم ومعلميهم.

وقالت الدكتورة آمال الهزاع: إن المملكة اتخذت خطوات استراتيجية في ترسيخ وتكريس منظومتها في رعايه الموهبة والإبداع، ورسم ملامح مجتمع المعرفة والابتكار، وإعلاء قيم التنافسية لتعزيز ريادتها، وهو ما تظهر فيما يحققه الموهوبون السعوديون في المحافل والمسابقات الدولية من جوائز عالمية، بما يتماشى مع توجهات القيادة الرشيدة.

وأكدت أن مؤسسة “موهبة” تنطلق من شراكه استراتيجية مع وزارة التعليم، ترتكز على رؤية أساسها اكتشاف ورعاية وتمكين الموهوبين السعوديين، وفق أحدث الأساليب العلمية، وبناء قدراتهم في مختلف مجالات العلوم والتقنية، لإعداد أجيال سعودية تمتلك ادوات التميز، للإسهام في تحقيق مستهدفات ومبادرات رؤية 2030، وصياغة الحلول المبتكرة للتحديات المحلية والعالمية من أجل ازدهار البشرية.

وبهذا الإنجاز رفعت المملكة رصيدها من الجوائز التي حققها المنتخب السعودي المشارك في الأولمبياد إلى 16 جائزة، حيث حقق المنتخب السعودي 11 جائزة خلال مشاركاته السابقة في أولمبياد الفيزياء الآسيوي، شملت ميدالتين، و9 شهادات تقدير.

ويعد أولمبياد الفيزياء الآسيوي مسابقة إقليمية، تشارك فيها أغلب الدول الآسيوية التي تحقق دائماً مراكز متقدمة في الأولمبياد الدولي للفيزياء، وانطلقت نسختها الأولى عام 2000م في إندونيسيا، بمشاركة 12 دولة، حتى وصل عدد الدول المشاركة الآن إلى 27 دولة، ما بين دول آسيوية ودول تشارك بصفة ضيف، نظراً لقوة ومكانة المسابقة، التي تسبق الأولمبياد الدولي للفيزياء.

ويمثل الأولمبياد الآسيوي للفيزياء إحدى المسابقات التي تندرج المشاركة فيها تحت برنامج موهبة للأولمبيادات الدولية من ضمن 19 برنامجاً يتم تنفيذها في «موهبة» للطلاب الذين يتم اكتشافهم ضمن البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين، ويتلقون برامج «موهبة» المختلفة التي تؤهلهم للمنافسة العالمية وتمثيل المملكة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المنتخب السعودي للفيزياء المنتخب السعودی من إدارة تعلیم فی الأولمبیاد جوائز عالمیة

إقرأ أيضاً:

منظمة الشفافية الدولية هيئة عالمية تكافح الفساد

منظمة دولية غير حكومية وغير ربحية، وهي حركة عالمية تنشط في أكثر من 100 دولة، أُسست عام 1993 في برلين، وتعرف بتقريرها السنوي "مؤشر الفساد"، وتعنى بالفساد الذي يؤثر على حياة الناس، وتهدف إلى إنهائه ومساءلة المتسببين فيه، وتعزيز الشفافية والمساءلة والنزاهة وتتعاون مع جهات حكومية ومدنية وخاصة بهدف وضع تدابير فعالة للتصدي للفساد.

النشأة والتأسيس

أُسست المنظمة في برلين بألمانيا عام 1993، في فترة انتشر فيها الفساد داخل المؤسسات وأصبحت الرشاوى تسجل مصاريف تجارية ضمن الملفات الضريبية، فبادر المسؤول المتقاعد من البنك الدولي بيتر أيغن، مع 9 آخرين، إلى تأسيس منظمة تسعى لتغيير الوضع القائم.

وعام 1995 أصدرت المنظمة أول تقرير لها من "مؤشر مدركات الفساد" وشمل 45 دولة، قيّمت على أساس مستويات الفساد التي أمكنهم ملاحظتها والوصول إليها، وانتشر على الصعيد الدولي بعدما تلقفته وسائل الإعلام، وصارت الدول تتنافس على تحسين تصنيفاتها.

الفكر والأيديولوجيا

تقدم المنظمة نفسها على أنها منظمة مجتمع مدني عالمية، تقود حربا ضد الفساد، وترنو إلى إنهاء الآثار المدمرة للفساد على المجتمع، ولا تكتفي بتطبيق ذلك عبر كشفه بالتحقيقات والاستقصاء، إنما تطوّر وسائل مكافحة له بالتعاون مع الحكومات والشركات ومنظمات المجتمع الدولي بكل حيادية.

الرؤية والأهداف

تهدف المنظمة، حسب موقعها الرسمي، إلى "القضاء على الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة والنزاهة على جميع المستويات، وفي مختلف قطاعات المجتمع"، وهي بذلك تطمح إلى جعل العالم "مكانا خاليا من الفساد"، سواء في السياسية والحكومات وقطاع الأعمال والمجتمع المدني وحتى في الحياة اليومية للناس.

إعلان آلية العمل

تعمل المنظمة عالميا على الدفاع عن سياسات مكافحة الفساد عبر التواصل مع صناع القرار وذوي المناصب، مثل مجموعة العشرين، وأيضا إلى جانب التحقيقات في قضايا الفساد الكبيرة، وتنتج بيانات مقارنة تقيس مدى انتشار الفساد، وانتقاله عبر الحدود.

أما وطنيا، فتحارب المنظمة الفساد عبر فروعها الإقليمية، وتطالب بتشريعات جديدة، وتتعاون مع الوزارات والحكومات لتحقيق أهدافها، ومحليا تركز على العمل مع الأفراد والمنظمات ضد الفساد عبر مراكزها القانونية التي تزيد على 60 مركزا.

وتبدأ عملها بالبحث عن الفساد ومن ثم دراسته وتحليله من حيث كيفية مكافحته، وبعدها تقيّمه باستخدام "أدواتها ومنهجياتها في قياس الفساد" باستقلالية، كما تتعاون مع الصحفيين الاستقصائيين بهدف كشف الجرائم المالية العالمية.

ولا تجري المنظمة تحقيقات مباشرة في قضايا الفساد، بل تجمع كبار المسؤولين في الحكومة وقطاع الأعمال والمجتمع المدني والإعلام وتطالب بتعزيز الشفافية وتضغط من أجل تنفيذ إجراءات فعالة لمكافحة الفساد.

وتدار الشفافية الدولية من مجلس إدارة ينتخب سنويا في الاجتماع السنوي للفروع الوطنية والأعضاء، وتصدر المنظمة تقارير سنوية عدة، من بينها "تقرير الفساد العالمي" و"مؤشر مدركات الفساد"، إضافة إلى كتب متخصصة حول قضايا معينة وبلدان محددة، وأيضا جوائز النزاهة للأفراد الذين كشفوا عن قضايا فساد داخل بلدانهم.

وتتلقى المنظمة تمويلها الأساسي من وكالات التنمية الحكومية والمؤسسات الخيرية، إضافة إلى تمويلات مخصصة لبعض مشاريعها من المنظمات الدولية والشركات الخاصة، لكن بشكل يضمن استقلاليتها، ولديها دخل محدود من مبيعات منشوراتها ومكافآت من مشاركاتها الرسمية أو محاضرات تشارك بها.

المجالات

وتركز المنظمة على 5 مجالات، أولها الفساد في السياسية، عبر وضع حد لإساءة استخدام السلطة والإفلات من العقاب، والتأكد من عملها للصالح العام وحماية العملية الانتخابية، ومحاسبة أصحاب النفوذ والقضاء على الرشوة وتدفقات الأموال غير المشروعة وتبييضها.

إعلان

وأيضا الفساد في القطاع الخاص، عبر مراقبة نزاهة الأعمال والتركيز على الثغرات في النظام المالي، التي تسهل سرقة أموال الناس وغسلها وإخفاءها، إضافة إلى الفساد في العقود والمشتريات العامة والفقر والتنمية والاتفاقيات الدولية لمكافحة الفساد.

وإلى جانب ذلك تغطي مجالات أخرى من بينها:

استرداد الأصول ومكافحة سرقة الأموال العامة دعم نزاهة الأعمال أزمة المناخ الدفاع والأمن الصناعات الاستخراجية مكافحة الرشوة الأجنبية النوع الاجتماعي الصحة القضاء وإنفاذ القانون فساد الأراضي والمشتريات العامة الحق في الوصول إلى المعلومات أهداف التنمية المستدامة مؤشر مدركات الفساد

أطلق المؤشر لأول مرة عام 1995، وصارت كثير من الدول بعدها تدرج قضية الفساد ضمن أولوياتها الدولية. ويعتمد المؤشر على تقييمات الخبراء، إضافة إلى استطلاعات الرأي من أجل قياس مستوى الفساد الإداري في القطاع العام، وعلى أساسها تصنف المنظمة الدول بناء على ما استطاعت الوصول إليه.

ترتب الدول على أساس تقييم من 100 درجة، يبدأ من 0 (فاسد جدا) إلى 100 (نزيه جدا)، ويشمل 180 دولة، ولضمان الشفافية الدولية تجري المنظمة مسوحات وتتواصل مع رجال الأعمال والمحللين في الخارج والداخل لكل دولة، وتسجل ملاحظاتهم وآراءهم حول مدى الفساد الحاصل.

ويتعرض المؤشر لانتقادات، منها أن الدول تتأثر بماضيها، فمهما تحسن أداؤها قد يتأثر التقييم بالسمعة القديمة، وهو الأمر الذي ربما لا يعكس الدقة التامة للتغيير، خاصة في التقارير المتتابعة زمنيا.

أبرز المحطات

تبنت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية عام 1996 توصيات منظمة الشفافية الدولية التي تحث الأعضاء على رفض خصم الرشاوى من الضرائب، كما اعتمدت منظمة الدول الأميركية أول اتفاقية إقليمية لمكافحة الفساد. وأصدرت المنظمة أول كتبها حول الشفافية الدولية في العام نفسه.

إعلان

استطاعت المنظمة عام 1997 حثّ 34 دولة عضو في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على سن قوانين تجرم الرشاوى للمسؤولين في دول أخرى، وتوقيع اتفاقية ألزمت ملاحقة المخالفين، وعلى إثرها اضطرت الولايات المتحدة الأميركية عام 2014 إلى دفع 1.56 مليار دولار غرامة لمخالفتها قانون الرشاوى الأجنبية.

ومع دخول عام 1998، شمل تقرير مؤشر مدركات الفساد 85 دولة، كما انضم الرئيس الأميركي الراحل جيمي كارتر إلى المجلس الاستشاري للمنظمة.

في عام 1999 كشفت المنظمة عن أول مؤشر لدافعي الرشاوى الذي يصنف الدول وفقا لاحتمال تصدير الرشاوى من دولة إلى دول أخرى.

ومع بداية الألفية تعاونت المنظمة مع 11 بنكا لإنشاء مبادئ دولية لمكافحة غسيل الأموال، ونظمت أول جائزة للنزاهة عرفت في ما بعد باسم جائزة الشفافية الدولية العالمية لمكافحة الفساد.

عام 2003 اعتمدت الأمم المتحدة اتفاقية مكافحة الفساد، ووقعتها 140 دولة، وكانت أول اتفاقية من نوعها عالميا، ودخلت حيز التنفيذ عام 2005، وأصدرت المنظمة أول تقرير متابعة حول تطبيق الاتفاقية.

عام 2006 تعاونت المنظمة مع منظمات حكومية أخرى في تأسيس شبكة نزاهة المياه بهدف تعزيز النزاهة في قطاعي المياه والصرف الصحي عالميا.

وفي العام نفسه، وسعت الشفافية الدولية نطاق أبحاثها، وشمل مؤشر مدركات الفساد 163 دولة، بينما شمل مقياس الفساد العالمي استطلاعات في 60 دولة، وغطى مؤشر دافعي الرشاوى 30 دولة.

في مايو/أيار 2008، أثارت منظمة الشفافية الدولية جدلا واسعا عقب نشر تقريرها المعنون "شفافية زيادة الدخل"، وقالت فيه إن الشركة النفطية الفنزويلية المملوكة للدولة فشلت في الإفصاح عن معلومات جوهرية، بناء على ذلك، صنّف التقرير الشركة في المرتبة الأدنى ضمن تقييم الشفافية الضريبية لشركات النفط.

وأظهرت النتائج لاحقا أن تقرير الشفافية الدولية كان غير دقيق، إذ كانت جميع البيانات المطلوبة متاحة بشكل علني. وأثار هذا الخطأ اتهامات ضد المنظمة بالتحامل المتعمد على الحكومة الفنزويلية.

إعلان

وفي العام نفسه، نشرت المنظمة أول تقرير عن شفافية صناعة النفط والغاز، وضغطت على مجموعة العشرين لأجل العمل على إصلاحات تشريعية.

وأثبتت المنظمة أن الفساد يحد من تأثير الاستثمار في جهود التصدي للمناخ، حسب تقريرها الذي نشرته بعنوان "الفساد العالمي: تغير المناخ" عام 2011.

واتهمت المنظمة الدولية للشفافية اتحادَي كرة القدم الدولي (فيفا) والأوروبي (يويفا) عام 2013 بعدم الفعالية في مكافحة الفساد، على خلفية الكشف عن تورط 13 بلدا أوروبيا في شبكة إجرامية تتلاعب بنتائج مباريات كرة القدم.

وفي عام 2015، قالت منظمة الشفافية الدولية إن سوق العقار اللندني أصبح "ملاذا لغسيل الأموال والتهرب الضريبي"، وإن العاصمة البريطانية لندن أصبحت ملاذا للأموال المهربة عبر العالم، مشيرة إلى أنها استندت في هذه النتيجة إلى بيانات مصالح التسجيل العقاري ووحدة محاربة الفساد في الشرطة البريطانية المعروفة باسم سكوتلانديارد.

وأطلقت الشفافية الدولية مركز المعرفة لمكافحة الفساد عام 2017، كما أنشأت الائتلاف العالمي لمكافحة الفساد وهو مشروع تعاوني مع الصحافة الاستقصائية.

وفي عام 2025، أشار تقرير الشفافية الدولية (مؤشر مدركات الفساد لعام 2024) إلى أن الفساد لا يزال متجذرا بعمق في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ لم تشهد المنطقة سوى تقدم ضئيل على مدى السنوات الـ12 الماضية، وارتفع متوسط درجاتها بنقطة واحدة فقط إلى 39، وهو أقل بكثير من المتوسط العالمي البالغ 43.

وحذرت منظمة الشفافية الدولية من أن مستويات الفساد العالمية لا تزال مرتفعة بشكل مثير للقلق، مع تعثر الجهود المبذولة للحد منها، وربطت بين مستويات الفساد المرتفعة وتراجع جهود مكافحة التغير المناخي.

مقالات مشابهة

  • تجمُّع المدينة المنورة الصحّي يحصد 3 جوائز ضمن “المؤتمر السعودي للتبرّع بالأعضاء”
  • فوز 27 عالمًا بجوائز جامعة القاهرة للتميز والرواد والتفوق العلمي 2024-2025
  • “السعودي الألماني – دبي” يحصد اعتماد SRC الأمريكي .. الأعلى عالمياً
  • طلاب تعليم المدينة المنورة يحصدون 129 ميدالية في “كانجارو موهبة” للرياضيات
  • تعليم مكة المكرمة يحقق 81 ميدالية في مسابقة “كانجارو موهبة”
  • تعليم مكة المكرمة يحقق 81 ميدالية في مسابقة "كانجارو موهبة
  • الأهلي السعودي يهزم الهلال بثلاثية ويتأهل إلى نهائي النخبة الآسيوي
  • قبل مواجهة الأهلي.. الاتحاد الآسيوي يعاقب الهلال السعودي
  • الاتحاد الآسيوي يرفض تيفو جماهير الهلال في الكلاسيكو السعودي أمام الأهلي
  • منظمة الشفافية الدولية هيئة عالمية تكافح الفساد