واشنطن تعلن قبول إسرائيل للمقترح الأمريكي بشأن غزة وتدعو مجلس الأمن للتصويت عليه
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
دعت الولايات المتحدة، الأحد، مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار أميركي يدعم الاقتراح من شأنه أن يؤدي إلى وقف كامل وفوري لإطلاق النار و إطلاق سراح الرهائن.
وجاء في البيان الرسمي الذي صدر عن المتحدث باسم البعثة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيت إيفانز، أن تنفيذ هذا الاتفاق من شأنه أن يتيح في مرحلته الأولى وقفاً فورياً لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان، وزيادة فورية في المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية، وعودة الفلسطينيين المدنيين إلى شمال غزة، بالإضافة الى خارطة طريق لإنهاء الأزمة بشكل تام، وخطة إعادة إعمار مدعومة دولياً، وتمتد على عدة سنوات.
وأضاف البيان أن “إسرائيل قد قبلت هذا الاقتراح وأمام مجلس الأمن الآن فرصة للتحدث بصوت واحد ودعوة حماس إلى قبوله أيضاً لأن هذا من شأنه أن يساعد في إنقاذ الأرواح وإنهاء معاناة المدنيين في غزة وكذلك الرهائن وعائلاتهم”.
وحث أعضاء المجلس على ألا يتركوا هذه الفرصة تفوتهم والتحدث بصوت واحد دعما لهذه الصفقة.
وتشير مصادر دبلوماسية مطلعة أن كوريا الجنوبية التي ترأس المجلس هذا الشهر قد تدعو إلى عقد جلسة للتصويت على مشروع القرار الأميركي، الاثنين، ولكن حتى الساعة لم يصدر أي إعلان رسمي بهذا الشأن.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل غزة مجلس الامن واشنطن
إقرأ أيضاً:
أردوغان: الأمم المتحدة يجب أن توصي باستخدام القوة إذا لم توقف إسرائيل هجماتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة يجب أن توصي باستخدام القوة تماشيا مع قرار أصدرته عام 1950، إذا لم يستطع مجلس الأمن وقف هجمات إسرائيل في غزة ولبنان.
نددت تركيا بالهجوم الإسرائيلي المدمر على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة وكذلك بأحدث موجة من الهجمات الإسرائيلية في لبنان والتي استهدفت مقاتلين من جماعة حزب الله.
وأوقفت أنقرة جميع أشكال التبادل التجاري مع إسرائيل وتقدمت بطلب للانضمام إلى قضية إبادة جماعية مرفوعة ضدها أمام محكمة العدل الدولية، وهو ما ترفضه إسرائيل.
وأضاف أردوغان بعد اجتماع للحكومة في أنقرة “يجب على الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تستخدم سريعا سلطة التوصية باستخدام القوة، كما فعلت في قرار الاتحاد من أجل السلام عام 1950، إذا لم يتمكن مجلس الأمن من إظهار الإرادة اللازمة”.
وينص القرار على إمكانية تدخل الجمعية العامة للأمم المتحدة إذا ما أدت الخلافات بين الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى عدم الحفاظ على السلام الدولي. وهذه الدول هي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة، وجميعها لديه حق النقض (الفيتو).
مجلس الأمن هو الجهة الوحيدة في الأمم المتحدة التي يمكنها عادة اتخاذ قرارات ملزمة قانونا، مثل السماح باستخدام القوة وفرض العقوبات.
وأبدى أردوغان أسفه لرؤية الدول الإسلامية عاجزة عن اتخاذ موقف أكثر فاعلية ضد إسرائيل، مطالبا هذه الدول باتخاذ إجراءات اقتصادية ودبلوماسية وسياسية ضد إسرائيل للضغط عليها من أجل قبول وقف إطلاق النار.
وقال أردوغان “من أجل أن ينعم الجميع بالسلام في منطقتنا، بداية من المسلمين وصولا إلى اليهود والمسيحيين، ندعو المجتمع الدولي والعالم الإسلامي إلى حشد الجهود”، مضيفا أن هجمات إسرائيل ستستهدف الدول الإسلامية أيضا إذا لم يجر إيقافها قريبا.