"حل البرلمان الفرنسي"، تصدرت محركات البحث خلال الدقائق القليلة الماضية وذلك بعدما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، حل البرلمان ودعا إلى انتخابات تشريعية مبكرة بعد فوز اليمين المتطرف على تحالفه الوسطي في انتخابات الاتحاد الأوروبي.

لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول حل البرلمان الفرنسي وصلاحيات الرئيس الفرنسي في التعامل مع البرلمان الفرنسي.

حل البرلمان الفرنسي 


خرج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، يعلن حل البرلمان ودعا إلى انتخابات تشريعية مبكرة بعد فوز اليمين المتطرف على تحالفه الوسطي في انتخابات الاتحاد الأوروبي.

موعد الانتخابات البرلمانية الفرنسية 


نقلت وكالة "فرانس برس" عن ماكرون قوله في كلمة متلفزة عقب إعلان نتائج الانتخابات الأوروبية: "أعلن حل الجمعية الوطنية وسأوقع بعد قليل مرسوم إجراء الانتخابات التشريعية للدورة الأولى في 30 يونيو، والدورة الثانية في 7 يوليو".

وأضاف أن نتيجة الانتخابات الأوروبية "ليست نتيجة جيدة للأحزاب التي تدافع عن أوروبا"، مضيفا أن "صعود القوميين والديماغوجيين يشكل خطرا على أمتنا".

صلاحيات الرئيس في التعامل مع البرلمان الفرنسي

ــ تخول المادة 12 للرئيس الفرنسي صلاحية حل الجمعية الوطنية، ولكن بعد استشارة الوزير الأول ورئيسي المجلسين (الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ)، ولكنها استشارة ليست ملزمة له.

ــ يملك الرئيس الفرنسي بموجب المادة 56 صلاحية تعيين رئيس المجلس الدستوري وثلاثة من أعضائه.

يجوز للرئيس الفرنسي الدعوة إلى إجراء الاستفتاء الشعبي باقتراح من الحكومة أو من الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ على أي مشروع قانون يتضمن تنظيم السلطات العامة أو الإصلاحات المتعلقة بالسياسة الاقتصادية أو الاجتماعية أو البيئية للأمة.

تفاصيل التحالفات السياسية داخل البرلمان الفرنسي 


ويذكر أن مجموعات الحزب الشعبي الأوروبي (يمين) مع الاشتراكيين والديمقراطيين و"تجديد أوروبا" (وسطيون وليبراليون) يحتفظ بالأغلبية في البرلمان الأوروبي رغم تقدم كبير لقوى اليمين المتطرف على ما أظهرت تقديرات نشرها البرلمان الأحد.

ومع 181 مقعدا متوقعا للحزب الشعبي الأوروبي و135 للاشتراكيين والديموقراطيين و82 لـ "تجديد أوروبا" (رينيو يوروب) تشكل هذه الأحزاب "الائتلاف الكبير" الذي ستحصل في إطاره التسويات في البرلمان الأوروبي، مع جمعها 398 مقعدا من أصل 720.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حل البرلمان الفرنسي البرلمان الفرنسي عاجل حل البرلمان الفرنسي حل البرلمان الفرنسی الجمعیة الوطنیة الرئیس الفرنسی

إقرأ أيضاً:

خوري: الأمم المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم لضمان «نزاهة وشفافية» الانتخابات

استقبل رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الدكتور عماد السايح، نائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، ستيفاني خوري، والوفد المرافق لها، وذلك بحضور عضوي مجلس المفوضية عبد الحكيم الشعاب وأبوبكر مردة.

وتم خلال اللقاء “استعراض آخر المستجدات المتعلقة بالتحضير لهذه الانتخابات، بالإضافة إلى مناقشة مواقف الأطراف السياسية الليبية وتأثيرها على سير العملية الانتخابية وفرص نجاحها”.

كما تناول الاجتماع “التحديات التي تواجه مشروع الدعم الدولي المقدم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) لدعم العملية الانتخابية، وتم التطرق إلى ضرورة اتخاذ قرارات عاجلة لتعزيز المشروع والمضي قدمًا في تنفيذ انتخابات المجالس البلدية بنجاح، في ظل الظروف السياسية الراهنة”.

وأكدت خوري، “على التزام الأمم المتحدة بتقديم الدعم الفني واللوجستي لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المحلية في ليبيا”.

وتأتي هذه الزيارة “في إطار دعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للعملية الانتخابية في ليبيا، لا سيما انتخابات المجالس البلدية ضمن المجموعة الثانية، والتي أعلن عن انطلاقها في 19 يناير 2025”.

مقالات مشابهة

  • الناخبون الألمان يتجهزون للإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية مبكرة
  • خوري: الأمم المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم لضمان «نزاهة وشفافية» الانتخابات
  • الأهم في تاريخ ألمانيا.. نظرة على الانتخابات البرلمانية
  • مقربون من ترامب ينصحون زيلينسكي بالفرار إلى فرنسا فوراً
  • استطلاع رأي: أقل من 16% فقط من الأوكرانيين قد يصوتون لصالح زيلينسكي
  • رئيس الوطنية للانتخابات يكشف حقيقة الإعلان عن موعد الانتخابات البرلمانية
  • عبدالمحسن سلامة: أطالب بعدم التجاوز في حق مرشحي انتخابات «الصحفيين»
  • جمال عبدالرحيم: النقابة لن تكون طرفا في أي قرار يتعلق بتأجيل انتخابات «الصحفيين»
  • الصدر على المحك: هل يعيد تشكيل المشهد أم يتركه للاطار؟
  • ماسك: لا يحق لزيلينسكي الادعاء بأنه يمثل إرادة الشعب الأوكراني