الاحتلال يطلق الرصاص بشكل عشوائي على الفلسطينيين بمخيم طولكرم
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أطلق قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي الرصاص على أحد الشباب الفلسطينيين صباح اليوم الاثنين الموافق 10 يونيو، في ظل استمرار هجماتهم المتوحشة دون أدنى قلق من العقاب على تلك جرائم الحرب البشعة التي يرتكبوها بشكل يومي في حق الفلسطينيين.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، استشهد، صباح اليوم الاثنين، شاب برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها ضاحية ذنابة شرق مدينة طولكرم.
وأعلنت مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم، عن استشهاد الشاب يوسف سميح عبد الكريم عبد الدايم (21 عاما)، وهو طالب في كلية الهندسة بجامعة خضوري، ومن سكان مخيم طولكرم.
وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت ضاحية ذنابة، وتمركزت في محيط مسجد الصفا والمروة، وداهمت عددا من منازل المواطنين وفتشتها، واعتقلت الشاب عبد السلام عبد الهادي.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال نشرت قناصتها فوق سطح احدى البنايات العالية في الضاحية المحاذية لمخيم طولكرم، وأطلقوا النار بشكل عشوائي، تجاه المواطنين، ما ادى الى اصابة الشاب عبد الدايم في حارة مربعة حنون بالمخيم، ومنعت طواقم الاسعاف من الوصول إليه، وترك ينزف على الأرض، ما ادى الى استشهاده.
استشهاد عدد نساء وأطفال فلسطينيين جراء قصف منزل بغزةوفي نفس السياق أعلنت "وفا" استشهاد عدد من المواطنين الليلة، بعد قصف طيران الاحتلال لمنزل في غزة، وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 6 مواطنين ينهم نساء وأطفال إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مدينة غزة.
كما شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، بحسب مصادر طبية، إلى 37084، والإصابات إلى 84494، بجانب وجود اللاف تحت الأنقاض والركام ولم يتمكن أحد من مساعدتهم، وذلك منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال فلسطين طولكرم غزة قطاع غزة رفح قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
العدو يشدد من إجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل الفلسطينيين في الضفة المحتلة
الثورة نت/..
شددت قوات العدو الصهيوني اليوم، لليوم الثالث على التوالي، من إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات، ومخارجها في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، بأن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية على حاجز عطارة، وعين سينيا في محيط رام الله والبيرة، وأغلق المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حاجز عطارة وعين سينيا شمال رام الله، يشهدان لليوم الثالث على التوالي أزمة خانقة للخارجين، حيث يقوم جنود الاحتلال بتفتيش المركبات، والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين، وتصطف مئات المركبات في طوابير طويلة، بانتظار السماح لها بالخروج.
وأغلقت قوات الاحتلال مدخلي قرية النبي الياس وكفر لاقف بالبوابة الحديدية، ومنعت تنقل المواطنين، كما ونصبت حواجز عسكرية عند مداخل قرى: الفندق، وجيت، وحجة، شرق قلقيلية، ما أعاق حركة تنقل المواطنين على طول الشارع الرئيسي قلقيلية-نابلس، والذي يربط تلك القرى.
كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز تياسير العسكري شرق طوباس بالبوابات الحديدية، ومنعت المواطنين من العبور، خاصة للمتوجهين نحو الأغوار.
وفي سياق متصل، شددت تلك القوات إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري، وأعاقت تنقل المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
ويشهد الحاجزان منذ عام ونصف العام تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام تنقلات المواطنين، زادت حدتها منذ ثلاثة أيام.
وكان مئات المواطنين قد قضوا ليلتهم عند الحاجزين، بانتظار اجتيازه، والوصول إلى أماكن عملهم.
ويفصل الاحتلال مدن الضفة الغربية عن الأغوار من خلال هذين الحاجزين، وأصبح وصول المواطنين إلى الأغوار مرهونا بمرونة الحاجزين.
كما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها عند حاجزي قلنديا وجبع العسكريين شمال القدس المحتلة، ما أعاق تنقل المواطنين، وتسبب بأزمة مرورية خانقة.
وفي محافظة نابلس، شددت قوات الاحتلال من اجراءاتها العسكرية، ونصب حواجز عسكرية على مداخل بيتا، وجوريش، والساوية، وعقربا، وأغلقت البوابات الحديدية على مداخل يتما، وبورين.
وحسب المصادر المحلية، يشهد حاجز دير شرف أزمة خانقة، فيما تتعرض المركبات على حاجزي المربعة وعورتا جنوبا وبيت فوريك شرقا لتفتيش دقيق.
وفي سياق منفصل، اقتحمت تلك القوات بلدة بيت فوريك وقرية روجيب، ومخيم العين، وداهمت عددا من المنازل، وعبث بمحتوياتها.
وفي إحصائية محدثة لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن عدد الحواجز العسكرية والبوابات الإسرائيلية في الضفة الغربية ارتفع إلى 898، منها أكثر من 173 بوابة حديدية وُضعت منذ بدء العدوان على قطاع غزة في أكتوبر 2023، و17 منذ بداية العام الجاري.