برنامج حساب المواطن.. إيداع دعم شهر يونيو حتى نهاية اليوم
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
برنامج حساب المواطن.. تصدر حساب المواطن مؤشرات موقع البحث الشهير "جوجل" بالمملكة العربية السعودية خلال الساعات الأخيرة بالتزامن مع إعلانه في الساعات الأولى من اليوم الاثنين الموافق 10 يونيو، بدء إيداع الدعم المخصص لشهر يونيو الجاري.
وقال حساب المواطن عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"، تويتر سابقًا حول الدفعة ال “79”:"بدأ قبل قليل إيداع الدعم المخصص لشهر يونيو "شاملاً الدعم الإضافي" للمستفيدين المكتملة طلباتهم في برنامج حساب المواطن وسيستمر حتى نهاية اليوم الاثنين".
ودعا البرنامج المواطنين السعوديين المستحقين للدعم معرفة مبلغ استحقاقهم عبر تطبيق البرنامج.
سبب ظهور “لا يوجد” بدعم حساب المواطن
كما أجابت خدمة المستفيدين الخاصة بحساب المواطن على سؤال أحد المواطنين حول ظهور "لا يوجد" بدفعة شهر يونيو، وأن سبب نقص الدفعة عدم الاستحقاق لتجاوز الحد المانع، وقالت:" حالة الدفعة (لا يوجد) تعني بأن إجمالي دخل المستفيد والتابعين (في حال وجود تابعين) تجاوز الحد المانع للدعم، حيث تختلف قيمة الدعم من أسرة إلى أخرى بناء على تركيبتها ومجموع دخلها".
وطالبت من السائل استخدام الحاسبة التقديرية لمعرفة قيمة الدعم بعد ادخال كافة البيانات بشكل صحيح وأبرزها دخل المستفيد وعدد أفراد الأسرة، وذلك عبر الرابط http://Portal.ca.gov.sa
كما أكدت خدمة المستفيدين بحساب المواطن، أنه تم وضع محددات لمقدار الحد المانع للاستحقاق لضمان توجيه الدعم للفئات المستحقة، وذلك بناءً على المراجعة الدورية التي تتم على ضوابط البرنامج.
حساب المواطن..معنى الدفعة في انتظار الصرفكما أوضح البرنامج عبر موقعه الإلكتروني، أن المقصود بأن الدفعة في انتظار الصرف، أن يقوم المستفيد بتغيير الايبان البنكي قبل موعد ايداع الدعم فيتم وضع الدفعة في الانتظار والتحقق من الايبان الجديد وفي حال كان الايبان صالح يتم ايداع الدفعة مع الدورة القادمة، أو أن يكون الايبان البنكي صالح ولم يقم المستفيد بالضغط على ايقونة ( تاكيد الايبان البنكي ) وفي هذي الحالة يجب الدخول للحساب والتوجة للدفعات المالية والضغط على الايقونة لكي تم ايداع الدعم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حساب المواطن برنامج حساب المواطن السعودية المملكة العربية السعودية جوجل حساب المواطن
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد «برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي» نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أهمية هذا البرنامج الذي سيسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
ونوه إلى أن البرنامج سيسهم أيضا في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي، مما يعزز قدرة الدولة على بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع. وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور «إريك زينغ»، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.