مثلثات حمراء مقلوبة.. تنديد رسمي بالاعتداء على مبنى القنصلية الأميركية في سيدني
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
ندد رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، الاثنين، بعملية تخريب وتشويه لمبنى القنصلية الأميركية في سيدني، فيما قالت وسائل إعلام محلية إنه احتجاج مؤيد للفلسطينيين على ما يبدو.
وقالت شرطة نيو ساوث ويلز إن المبنى الواقع في الضواحي الشمالية لأكبر مدن أستراليا تعرض للهجوم والرش بالطلاء من قبل شخص يرتدي سترة داكنة ويخفي وجهه ويحمل مطرقة صغيرة في حوالي الساعة الثالثة صباحا بالتوقيت المحلي، الاثنين.
وقال ألبانيزي في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون من كانبيرا عندما سئل عن الحادث "أود فقط أن أقول إن الناس يجب أن يكون لديهم نقاش وخطاب سياسي محترم".
وأضاف أن "إجراءات مثل طلاء (جدار) القنصلية الأميركية لا تفعل شيئا لتدعيم قضية أولئك الذين ارتكبوا ما يعد بالطبع جريمة لتدمير الممتلكات".
وقالت الشرطة إن تسعة نوافذ في القنصلية تضررت كما كتب على باب المبنى شعارات.
وقال متحدث باسم الشرطة لرويترز عبر الهاتف "كاميرات المراقبة تظهر شخصا يرتدي سترة داكنة اللون ويخفي وجهه ويحمل ما يبدو أنها مطرقة ثقيلة صغيرة".
وأظهرت صور للقنصلية منشورة على الموقع الإلكتروني لصحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" مثلثات حمراء مقلوبة مرسومة على واجهة المبنى. وذكرت الصحيفة أن الرمز يستخدمه بعض النشطاء المؤيدين للفلسطينيين.
وتم رش المبنى نفسه برسوم غرافيتي على الجدران في أبريل. وذكرت الصحيفة أن نشطاء مؤيدين للفلسطينيين رسموا غرافيتي على جدران القنصلية الأميركية في ملبورن في مايو.
أستراليا، وهي حليف قوي لإسرائيل منذ فترة طويلة، أصبحت تنتقد بشكل متزايد سلوكها في غزة، حيث قُتل عامل إغاثة أسترالي في هجوم إسرائيلي في وقت سابق من هذا العام.
وفي الشهر الماضي، أقيمت مخيمات في جامعات سيدني وملبورن وكانبيرا ومدن أسترالية أخرى احتجاجا على الحرب الإسرائيلية في غزة، وقال محتجون إن الحكومة الأسترالية لم تفعل ما يكفي للدفع من أجل السلام.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القنصلیة الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
اخفاق جديد للعراق: بغداد حمراء بمؤشر الأعمال والاستثمارات للعام 2025
بغداد اليوم - بغداد
وضع مؤشر قياس المخاطر العالمي للأعمال والاستثمارات للعام الجاري 2025، اليوم السبت (22 شباط 2025)، العراق بالمنطقة الحمراء شديدة الخطورة.
وعلق الخبير الاقتصادي زياد الهاشمي، عبر منصته على الـ "فيس بوك"، تابعتها "بغداد اليوم": "العراق دخل منطقة الخطر الحمراء مرة أخرى للدول شديدة الخطورة على الأعمال والاستثمارات، حسب مؤشر قياس المخاطر العالمي لسنة 2025".
واستدرك قائلا، ان "العراق لايزال دولة خطرة طاردة للإستثمارات، ولدخول رؤوس الأموال والشركات الدولية، بسبب المخاطر الأمنية والاختلالات الاقتصادية والسياسية، وانتشار الفساد وجماعات السلاح".
واوضح الهاشمي، ان "الحكومة العراقية ونظامها السياسي أخفق مرة أخرى في تحسين صورة العراق الاقتصادية وإخراجه من خانة الدول الخطرة أمنياً، والمتعثرة اقتصادياً، على عكس الادعاءات الرسمية"، مشيرا الى ان "الكثير من البرامج الحكومة التنموية، ستبقى مجرد حبر على ورق بسبب المخاطر وصعوبة جذب الاستثمارات واقناع الممولين خصوصاً، المشاريع الاستراتيجية مثل مشروع طريق التنمية".
وخلص بالقول، ان "الشعب العراقي كان يأمل بتحسن تصنيف العراق أمنياً واقتصادياً، لكن يبدو ان الحكومة ونظامها السياسي قد خذلتهم وخذلت نفسها مرة أخرى، ولم تتمكن من تحقيق هذا الهدف وغيره من أهداف اخرى".