حدث ليلا: فيديو صادم للسنوار.. ومحتجزة سابقة تشعل الغضب ضد نتنياهو
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
خلال ساعات الليل، برزت على الساحة عددا من الأحداث التي شغلت الرأي العالمي، ولعل أبرزها هو استقالة بيني جانتس عضو مجلس الحرب المصغر والبديل الأول والمدعوم من الولايات المتحدة، وظهور مقطع فيديو قديم لقائد الفصائل الفلسطينية وهو يدعم عمل درامي كشف فيه عن تفاصيل عملية طوفان الأقصى قبل تنفيذها بنحو عامين، وفجرت محتجزة تم إخراجها من قطاع غزة في العملية العسكرية مفاجآت قد تقلب الرأي العام ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
أعلن عضو مجلس الحرب المصغر بيني غانتس استقالته من حكومة نتنياهو، وهو الإجراء الذي سيتم تنفيذه خلال الــ48 ساعة الحالي، موجهًا عدد من الاتهامات القاسية لنتنياهو قال فيه إن رئيس الوزراء السبب في عدم تحقيق أي نصر حتى الآن.
وأضاف رئيس أركان جيش الاحتلال الأسبق، إنه يترك الحكومة بقلب مثقل، لكنه مضطر إلى ذلك فقد انضم إليها من أجل الوحدة، ولكن الآن يجد أن هناك من ينفرد بالقرارات فيعد 8 أشهر من الحرب على غزة لم يتم تحقيق أي نصر والسبب هو نتنياهو الذي يعلي مصلحته السياسية على مصلحة الوطن.
وتباينت ردود الأفعال حول استقالة جانتس ما بين مؤيد لها مثل زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الذي أثني على القرار وسخط أعضاء الحكومة ومنهم إيتمار بن غفير وزير الأمن الوطني الذي هاجم جانتس، وانتهز الفرصة ليقدم طلب ليحل بديلا عنه في مجلس الحرب.
أما نتنياهو فقد حاول استعاطف جانتس رغم اتهامات الأخير القاسية لتراجع عن قراره، قائلا: أننا في وقت حرب ويجب أن نتوحد.
وقد تبع استقالة جانتس، استقالة وزيران آخريين، وهما غادي آيزنكوت رئيس الأركان السابق، والوزير هيلي روبرت من حزب جانتس.
محتجزة إسرائيلية تفجر مفاجأةقالت نوعا ارغماني المحتجزة الإسرائيلية التي أخرجها جيش الاحتلال من قطاع غزة مع 3 آخرين من مخيم النصيرات، أنها رأت الموت أكثر من 4 مرات بسبب القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة.
وأضافت نوعا أنها كانت تتواجد في شقة وتنتقل من مكان لآخر كل فترة زمنية، وكان معها محتجزان آخريان، وقد حدث ذات يوم أن رأت صاروخ يدخل المنزل الذي تتواجد فيه، وقد أسفر هذا عن مقتل المحتجزين الآخرين وإصابتها، لكن الفصائل قامت بعلاجها.
وتابعت المحتجزة، أن الفصائل سمحوا لها بالتجول في قطاع غزة لكن بعد ارتدائها ملابس فلسطينية وعربية.
فيديو صادم ليحيى السنوارتداول رواد مواقع السوشيال ميديا خاصة على موقع «إكس» مقطع فيديو قصير لقائد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يحيى السنوار وهو يدعم عمل درامي أنتجته حركة حماس في 2021، بعنوان «مسلسل قبضة الأحرار».
كلمة القيادي يحيي السنوار
لأبطال مسلسل قبضه الأحرار
الذي شرح حرب #طوفان_الأقصی pic.twitter.com/QUE5RFrIUl
والمفاجأة التي حملها مقطع الفيديو هو أن العمل الدرامي قبضة الأحرار الذي عرض في رمضان 2022، يتناول تفاصيل متعددة عن عملية طوفان الأقصى التي تم تنفيذها في السابع من أكتوبر 2023، ومنها كيفية السيطرة على قاعدة رعيم الإسرائيلية.
كما أن العمل الدرامي الفلسطيني الذي تم إنتاجه وتصويره بالكامل في قطاع غزة، تناول بعض المصطلحات التي لم تكن رائجة في ذلك الوقت مثل «المسافة صفر» وهو نفس المصطلح الذي تستخدمه الفصائل في مقاطع الفيديو التي تعرض خلالها عملياتها العسكرية ضد قوات الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا يحيى السنوار عملية طوفان الاقصى بنيامين نتنياهو بيني جانتس استقالة بيني غانتس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، استخدام #قذيفة_صاروخية جديدة من طراز ” #بار ” لأول مرة خلال العدوان المستمر على قطاع #غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونشر جيش الاحتلال مقطع فيديو يوثق عملية الإطلاق، مشيرًا إلى أن صاروخ “بار” أطلق نحو أهداف داخل قطاع غزة، ويعمل وفق نظام توجيه ملائم لساحات القتال المعقدة، وقادر على إصابة الأهداف خلال وقت وجيز للغاية، بحسب ما أفادت به مصادر صحفية.
ويُعد “بار” من الصواريخ قصيرة المدى، وهو نسخة مطورة وأكثر دقة من صاروخ “روماخ”، ويزيد مداه الأقصى عن 35 كيلومترًا، وفق ما عرضته الصحفية سلام خضر في خريطة تفاعلية بثتها قناة الجزيرة.
مقالات ذات صلةويُطلق هذا الصاروخ الإسرائيلي من قاذفة إسرائيلية الصنع قادرة على حمل نحو 16 صاروخًا تُطلق بشكل متتالٍ.
ووفقًا لجيش الاحتلال، فإن إدخال صاروخ “بار” إلى الخدمة يهدف إلى تحقيق إصابة دقيقة للأهداف خلال فترة زمنية محدودة جدًا بين رصد الهدف واستهدافه. ولم يكشف جيش الاحتلال عن كامل المواصفات العسكرية والميدانية للصاروخ الجديد حتى الآن.
ومن المقرر أن تحل صواريخ “بار” محل صواريخ “روماخ” القديمة التي كانت تُطلق من راجمات الصواريخ المتعددة “إم 270″، وفق المصادر ذاتها.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مواصلة الاحتلال لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث استأنفت قواته منذ 18 مارس/آذار الماضي تنفيذ غارات عنيفة استهدفت بشكل رئيسي مدنيين ومنازل وبنايات سكنية وخيام تؤوي نازحين.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال، بدعم أميركي مطلق على المستويين السياسي والعسكري، حربًا غير مسبوقة بحق الفلسطينيين في غزة، مترافقة مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية كارثية وغير مسبوقة، وفق ما أفادت به تقارير حقوقية وصحفية.