محلل سياسي: انتخابات أمريكا ربما يكون لها تأثير حاسم بالنسبة للضغوط على نتنياهو
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال الدكتور جو هاربر المحلل السياسي، إنه بالرغم ما قدمته الأمم المتحدة من أجل معاقبة إسرائيل فأنه ربما يكون هناك المزيد لتل أبيب من الحوافز للاستمرار في هذه العدائيات، مرجحا بأن الانتخابات الأمريكية ربما يكون لها تأثير حاسم في هذا الشأن بالنسبة للضغوط على نتنياهو والاستمرار في قصف غزة.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي،: «أتوقع أن هذه التغييرات خلال العام الجاري ربما يكون لها تأثير على الحكومة الإسرائيلية وتشكيلها، وربما سوف يتصل باللوبي في الولايات المتحدة وجماعات الضغط بشكل عام، وأعتقد أن هناك بعض العمليات التي تتخذها الإدارات الأمريكية التي ترتبط بالعناصر المتطرفة في الحكومة الإسرائيلية».
وتابع: «سواء هذه المسألة لها تأثير أو لا فيما يتعلق بالأمم المتحدة، والأمريكيين على مدار الوقت منذ الحرب العالمية الثانية ومنذ إنشاء دولة إسرائيل في عام 1948 فإن الأمريكيين قدموا الكثير من الدعم اللامحدود لإسرائيل، ولن يتغير هذا المسار في المستقبل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال لها تأثیر ربما یکون
إقرأ أيضاً:
بوتين: لن يكون هناك اتفاق لنقل الغاز عبر أوكرانيا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنه أصبح من الواضح الآن أنه لن يكون هناك اتفاق جديد مع كييف لنقل الغاز عبر أوكرانيا إلى أوروبا، "لكن روسيا ستصمد"، بحسب تعبيره.
وفقدت روسيا جميع عملائها الأوروبيين تقريبا مع محاولة الاتحاد الأوروبي تقليص اعتماده على موسكو.
وكانت روسيا قبل الحرب الأوكرانية أكبر مورد منفرد للغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وتعرض خط أنابيب "نورد ستريم" الممتد إلى ألمانيا لتفجير في عام 2022، مما قطع شريانا رئيسيا لصادرات الغاز الروسية.
والآن سيُغلق خط أنابيب يورنغوي-بوماري-أوزغورود الذي يعود إلى الحقبة السوفييتية وهو أحد آخر الطرق الرئيسية لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا في نهاية هذا العام لأن كييف لا تريد تمديد اتفاقية عبور مدتها خمس سنوات تنقل غاز شمال سيبيريا إلى سلوفاكيا وجمهورية التشيك والنمسا.
وقال بوتين في إشارة إلى انتهاء صلاحية الاتفاق "لن يكون هناك عقد، هذا واضح"، وأضاف أن أوكرانيا ستقطع من ثم إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.
وأضاف "حسنا، سنتكيف، وغازبروم ستتكيف".
وأنفق زعماء الحقبة السوفيتية وما بعدها نصف قرن منذ اكتشاف مخزون الغاز الرئيسي في سيبيريا في السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية في بناء أعمال بنية تحتية للطاقة ربطت الاتحاد السوفييتي، ثم روسيا، بألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا.
ووفي مرحلة الذروة، كانت روسيا تزود أوروبا بنحو 35 بالمئة من احتياجاتها من الغاز.
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في عام 2022، فقدت شركة غازبروم حصة في السوق لصالح النرويج والولايات المتحدة وقطر.
وقال بوتين إن العقوبات الغربية على الغاز الطبيعي المسال الروسي هي محاولة لحماية الموردين الغربيين من المنافسة.