هل تستطيع خلال الدماغ بالمستقبل خلال النوم؟.. دراسة علمية تجيب
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
نشرت مجلة "نيتشر" العلمية دراسة حديثة كشفت من خلالها، أن الخلايا العصبية التي تنشط داخل مركز الذاكرة في الدماغ أثناء النوم "من الممكن أن تتطلع إلى المستقبل، وتتدرب على نشاط لم يحدث بعد".
وقال الباحثون القائمون على الدراسة، إنه خلال النوم، لا تقوم بعض خلايا الدماغ بإعادة التجارب الحديثة فحسب، بل تستعد أيضا للتجارب المستقبلية.
وبينت الدراسة "أن الأحلام التي تتنبأ بالمستقبل، قد تكون أكثر من مجرد صدفة، وقد يتوقع الدماغ في الواقع التجارب القادمة".
وحلل فريق بقيادة باحثين من جامعة ميشيغانقراءات موجات الدماغ من الفئران خلال أوقات اليقظة وأوقات النوم.
ووجدت الدراسة أنه أثناء النوم، لم تكن الفئران تحلم فقط بالأماكن التي زارتها بالفعل داخل "متاهة"، ولكنها كانت تفكر أيضا بطرق جديدة محتملة.
وعندما أُعيدت الفئران إلى المتاهة بعد الاستيقاظ من النوم، كان النشاط العصبي الذي تم قياسه أثناء سباتها ينبئ إلى حد ما بالطرق الجديدة التي استكشفت بها الفئران محيطها.
وكان موقع "ساينس أليرت" ذكر أن النوم يساعد على تكوين الذكريات، وبينما تم تطبيق التجربة على الفئران فقط، فمن المحتمل أن شيئا مشابها يحدث في أدمغة الإنسان.
وبحسب الدراسات، فإن ما يحدث داخل أدمغتنا أثناء النوم، يؤثر على الطريقة التي نتعلم بها وحتى كيفية الحفاظ على أمان الدماغ.
وذكر عالم الأعصاب، كاليب كيمير وفق الموقع، "يمكننا أن نرى هذه التغييرات الأخرى تحدث أثناء النوم، وعندما نعيد الحيوانات إلى البيئة مرة أخرى، يمكننا التحقق من أن هذه التغييرات تعكس حقا شيئا تم تعلمه أثناء نومها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الدماغ النوم النوم الدماغ تجربة علمية التنبؤ بالمستقبل المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أثناء النوم
إقرأ أيضاً:
دراسة: التعرض للطبيعة يغير استجابة الدماغ للألم
الجديد برس|
وجدت دراسة أن التعرض للطبيعة قد يغير طريقة استجابة الدماغ للألم، حيث أظهرت فحوصات الدماغ انخفاضا في النشاط المرتبط بإدراك الألم عندما شاهد المشاركون مقاطع فيديو لمناظر طبيعية.
وأجرى الباحثون من جامعتي إكستر وفيينا تجربة شملت 49 شخصا تم تعريضهم لصدمات كهربائية خفيفة أثناء مراقبة نشاط أدمغتهم. وتم عرض مقاطع فيديو لمناظر طبيعية، ومشاهد حضرية، ومساحات مكتبية داخلية على المشاركين.
وأبلغ المرضى عن شعورهم بألم أقل عند مشاهدة مقاطع الفيديو الطبيعية مقارنة بمقاطع الفيديو الحضرية والمكتبية، كما أظهرت الفحوصات تغيرا في استجابة الدماغ للألم.
وقال ماكس شتايننغر، طالب الدكتوراه في جامعة فيينا والمؤلف الرئيسي للدراسة: “أظهرت العديد من الدراسات أن الناس يشعرون بألم أقل عند تعرضهم للطبيعة، لكن حتى الآن كانت الأسباب الكامنة وراء هذا التأثير غير واضحة. دراستنا هي الأولى التي تقدم أدلة من فحوصات الدماغ تثبت أن هذا التأثير ليس مجرد تأثير وهمي ناتج عن اعتقاد الناس أن الطبيعة مفيدة لهم، بل إن الدماغ يستجيب بشكل أقل لمعلومات مصدر الألم وشدته”.
وأضاف شتايننغر أن النتائج التي نشرت في مجلة Nature Communications، تشير إلى أن “تأثير الطبيعة في تخفيف الألم حقيقي”، على الرغم من أن هذا التأثير يبلغ نحو نصف تأثير مسكنات الألم. وأكد أن الأشخاص الذين يعانون من الألم يجب أن يستمروا في تناول الأدوية الموصوفة لهم، لكنه أعرب عن أمله في أن تستخدم طرق بديلة لتخفيف الألم، مثل التعرض للطبيعة، لتحسين إدارة الألم في المستقبل.
من جانبه، قال الدكتور أليكس سمولي من جامعة إكستر: “تسلط هذه الدراسة الضوء على كيفية إمكانية الاستفادة من الطبيعة بشكل افتراضي عندما لا يتمكن الناس من الخروج إلى الهواء الطلق. لكننا نأمل أن تكون نتائجنا دليلا جديدا على أهمية حماية البيئات الطبيعية الصحية والفعالة، وتشجيع الناس على قضاء الوقت في الطبيعة لصحة الكوكب والبشر”.
وأضاف: “حقيقة أن هذا التأثير المسكن يمكن تحقيقه من خلال التعرض الافتراضي للطبيعة، والذي يسهل تطبيقه، له آثار عملية مهمة على العلاجات غير الدوائية، ويفتح آفاقا للبحث لفهم أفضل لكيفية تأثير الطبيعة على أدمغتنا”.